أخبار هامة
جامعة الإسكندرية تستقبل وفد المجلس القومي للمرأة






رئيس جامعة الإسكندرية يشارك فى فعاليات المؤتمر الثانى عشر للجمعية المصرية لأمراض صدر الأطفال


جامعة الاسكندرية تستقبل وفد هيئة الفولبرايت بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين الجانبين



جامعة الإسكندرية تستقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والوفد المرافق له بمقر الجامعة، وذلك بحضور الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ بالإسكندرية، والدكتور مصطفى الطحان والدكتور يوسف المنسى أعضاء اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين جامعة الإسكندرية ومجمع البحوث الإسلامية في المجالات العلمية والدعوية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى نشر الفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح والتعايش لدى الشباب بما يتوافق مع احتياجات العصر.
وفى كلمته رحب الدكتور قنصوة بالسادة الضيوف مؤكداً تقديره للمجهود المبذول من مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف رمز الوسطية والإسلام المعتدل بقيادة العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر الوعى بالقيم والمبادئ السامية للإسلام الوسطى مشيراً إلى أهمية تضافر مؤسسات الدولة لتنفيذ برامج دعوية متكاملة مستمرة لتوعية الطلاب ومواجهة الأفكار المتطرفة والفاسدة، ومشيدا بالمستوى المتميز للندوات والمحاضرات التى يلقيها شيوخ الدعوة بالأزهر الشريف في جامعة الإسكندرية، ولفت الدكتور قنصوة إلى أهمية بث الامل في نفوس الشباب والرد على استفساراتهم وتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم وتوجيهها لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على اقتصاد المعرفة مؤكداً حرص الجامعة على تقديم خدمة تعليمية متميزة تحقق التنافسية المحلية والإقليمية والدولية.
وأعرب الدكتور الجندي عن تقديره لتعاون جامعة الإسكندرية مع مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف
فى ظل العلاقة التاريخية الممتدة بين الجانبين مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والدعوية في نشر الوعى بين الشباب، مشيراً إلى الأسابيع الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية بالجامعات المصرية وتعريف الشباب بمفهوم الأمن الفكري وتصحيح الرؤية للتراث الإسلامي وإبراز أهمية العلم والأخلاق فى بناء الوطن ومواجهة التطرف والحفاظ على الهوية.
جدير بالذكر أن اليوم تختتم فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض بسموحة، بحضور عدد كبير من طلاب الكليات المختلفة، وتضمنت عدد من الندوات ألقاها نخبة من الرموز الدينية المستنيرة من أجل نشر الوعى الثقافى والدينى لدى الطلاب.
كلية التربية النوعية تنظم الملتقى التوظيفي السابع
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، افتتح الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأربعاء الموافق ٧ مايو ٢٠٢٥، الملتقي التوظيفي السابع، الذى نظمته كلية التربية النوعية تحت عنوان"التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة"، وذلك بإستاد الإسكندرية، وبحضور الدكتورة نجدة ماضى عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة مني موسى العميد الأسبق للكلية ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور شريف عبد المنعم منسق الملتقي، والدكتورة سلوي حسن باشا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان ابو الخير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، واللواء هشام لطفى مدير استاد الإسكندرية، وعدد من نواب مجلسى النواب والشيوخ، والسادة عمداء الكلية السابقون ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
وفي كلمته توجه الدكتور سعيد علام بالشكر لكافة المنظمين والجهات والشركات والمؤسسات المشاركة في الملتقي لإسهامهم في توفير فرص عمل لخريجي كلية التربية النوعية، لافتاً أن عنوان الملتقي والذي يحمل عنوان "التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة" إنما يعكس توجه جامعة الإسكندرية وكلياتها ومعاهدها وفق خطة واستراتيجية واحدة وممنهجة تتسق مع خطة الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وأضاف أن جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، تحرص على عقد شراكات واتفاقيات مع الجامعات العالمية لاتاحة الفرصة لطلاب جامعة الإسكندرية للانفتاح علي أسواق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وأعرب عن أمله فى خروج المناقشات التى تعقد على هامش الملتقي بتوصيات تحقق أهداف التنمية المستدامة وتسهم فى استفادة الطلاب من استخدام جميع التقنيات التكنولوجية الحديثة التي تؤهلهم لسوق العمل، مؤكداً أن الملتقى التوظيفى يتيح فرصة متميزة لطلاب وخريجي الجامعة في التواصل مع ممثلي الشركات مباشرة للتعرف علي احتياجات سوق العمل من الفرص والمهارات، إلى جانب استفادة طلاب مرحلة البكالوريوس والخريجين بتجربة مثمرة من هذا الملتقى.
فيما أكدت الدكتورة نجدة ماضى، أن الملتقي هذا العام يناقش موضوعا بالغ الأهمية حيث يجمع بين حاضر التعليم ومستقبل التكنولوجيا، وهو التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكدت ان التعليم النوعي بمناهجه المبتكرة وتخصصاته المتنوعة، يعد ركيزة اساسية لبناء مجتمع قادر على مواكبة التحديات العالمية، حيث لا يقتصر دوره علي إعداد معلمين ومربين فحسب، بل علي تخريج كوادر قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات الفنون والاقتصاد المنزلي، والموسيقى، وتكنولوجيا المعلومات، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وأضافت انه في عصر الثورة الرقمية أضحى فيه الذكاء الاصطناعي شريكا استراتيجيا في تطوير العملية التعليمية حيث يسهم في تحسين جودة التعليم والتعلم وفقا لاحتياجات الطلاب وخلق بيئات تعليمية تفاعلية تعزز الإبداع والابتكار ويفتح أفاقا جديدة للبحث العلمي وريادة الأعمال، مما يجعله أداة حيوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ووجهت حديثها للطلاب مؤكدة انهم علي أعتاب مرحلة جديدة في حياتهم تحمل فرص وتحديات، مضيفة ان خريجي الكلية يحملون المهارات التي تؤهلهم لقيادة التغيير الايجابي في مجالاتهم ودعتهم لاستثمار ما اكتسبوه من معارف في مجال الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته التعليمية وان يكونوا رواد في توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وفي نهاية كلمتها توجهت بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الملتقى في القطاعين العام والخاص الذين يؤمنون بقدرات الطلاب ويساهمون في فتح آفاق توظيفية لهم.
فيما أكدت الدكتورة سلوي حسن باشا، أن انطلاق ملتقى التوظيف السابع ٢٠٢٥ يأتي في إطار حرص الكلية على بناء جسور التواصل بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، وتقديم الدعم الحقيقي لطلابنا وخريجينا في بداية مسيرتهم المهنية، لافتة ان اهتمام الكلية، ومن ضمنها قطاع الدراسات العليا والبحوث، بتنمية المهارات والقدرات المهنية لدى الطلاب والخريجين، يعكس التزام الكلية بتخريج كوادر قادرة على المنافسة والإبداع في مختلف المجالات النوعية، مضيفة ان الملتقى يمثل فرصة واعدة للتعارف، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات مثمرة بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة جيهان ابو الخير ان تنظيم الملتقى يهدف إلى تأهيل الطلاب اثناء مرحلة البكالوريوس، فضلا عن إتاحة الفرصة للخريجين نحو سوق العمل، مشيرة انه تم الاستفادة من تنظيم الملتقيات التوظيفية في الأعوام السابقة من الاستبيانات والإحصائيات والأخذ بأراء جهات التوظيف من تطوير للائحة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة بإضافة مقررات وبرامح تعليمية جديدة تربط بين الأقسام، مؤكدة ان لائحة الكلية تتميز بسمات تنافسية مثل التدريب الصيفي وهو ما تتميز به الكلية، بجانب التربية العملية في المدارس وبجانب التوظيف خارج نطاق التربية والتعليم، والارتباط بالمجتمع المدنى من حيث قصور الثقافة ومكتبة الإسكندرية والمتاحف ومراكز الأنشطة المختلفة، وأكدت أن من أهم توصيات هذا الملتقى هو التقاء جميع أقسام الكلية في أبحاث جماعية قام بها الطلاب مع اساتذتهم بجانب الأبحاث الفردية، والاهتمام بالذكاء الإصطناعي في التعليم النوعي مع التوعية بمخاطر استخدامها والاهتمام بانتقاء الإيجابيات دون السلبيات.
على هامش الملتقي تم تنظيم المعرض الفني لطلاب قسم التربية الفنية بالكلية تحت إشراف الدكتورة نهلة الديب رئيس قسم التربية الفنية والدكتورة داليا محمد شرف الأستاذ المساعد بقسم تاريخ وتذوق الفن بقسم التربية الفنية، حيث تنوعت الأعمال الفنية والتي تمثل التخصصات المختلفة وهي التصوير الزيتي والجرافيتي والمشغولات الخشبية والمعدنية والتصميمات الزخرفية والمنسوجات اليدوية والطباعة الفنية، كما تضمن الملتقي حفل موسيقي لطلاب الدفعة النهائية لقسم التربية الموسيقية تحت قيادة نخبة من أساتذة القسم