أخبار هامة
مجلس شئون التعليم والطلاب يوافق على ضوابط التحويل ونقل القيد والقبول للعام الجامعى 2025/2026
وافق مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية خلال انعقاده برئاسـة الدكتـور علــى عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، على ضوابط التحويل ونقل القيد والقبول للعام الجامعي 2025/2026 وفقاً للضوابط الموضوعة من المجلس الأعلى للجامعات.
- وقدم الدكتور علي عبد المحسن الشكر للسادة عمداء و وكلاء الكليات ومركز القياس والتقويم برئاسة الدكتور سامح نخلة على الجهد المبذول خلال العام الدراسى المنصرم وسرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج في معظم كليات الجامعة حرصًا على مصلحة الطلاب وضمان انتظام الإجراءات الأكاديمية وفق الجدول الزمني المحدد.
كما قدم الشكر للإدارة العامة لرعاية الشباب بقيادة السيد شهاب محروس على التميز في مجال الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وأشاد الدكتور على عبد المحسن بالمستوى المتميز في تطبيق إجراءات اختبارات القدرات بكليات علوم الرياضة بنين وعلوم الرياضة بنات والفنون الجميلة
شهد المجلس تكريم السادة أعضاء المجلس للدكتور على عبد المحسن بمناسبة وصول سيادته السن القانونية وانتهاء فترة ولايته تقديرًا لجهوده خلال السنوات الماضية التي تولى فيها منصب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب متمنين له دوام النجاح والتوفيق.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور علي عبد المحسن عن خالص تقديره لهذه اللفتة الكريمة التي تعكس روح التقدير والتعاون بين أعضاء المجلس، مقدمًا الشكر والتقدير للدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، القيادات الجامعية والعاملين، وأكد سيادته على أهمية مواصلة العمل بروح المسؤولية والإخلاص والتفاني، من أجل تعزيز جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة، ودفعها نحو تحقيق المكانة التي تليق بها على المستويين المحلي والدولى
جامعة الإسكندرية تشارك فى توقيع اتفاقية تفعيل برامج الماجستير مع جامعة لويفيل و 12 جامعة مصرية
فى إطار تعزيز التعاون الأكاديمي الدولى، شاركت جامعة الإسكندرية وجامعة الاسكندرية الأهلية، ممثلة فى الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، فى مراسم التوقيع الرسمية على إتفاقيات تفعيل برامج الماجستير في العلوم الهندسية بين جامعة لويفيل الأمريكية و 12 جامعة مصرية حكومية وأهلية، وذلك خلال فعالية رفيعة المستوى، بمشاركة البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمي المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة، ونخبة من القيادات الأكاديمية من الجانبين المصري والأمريكي.
شهدت فعاليات التوقيع حضور الدكتور أيمن عاشور – وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، من خلال كلمة مسجلة ألقاها بهذه المناسبة، حيث أكد سيادته على أن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز التميز الأكاديمي والإبتكار، وبناء جيل جديد من الباحثين المؤهلين عالمياً. كما أشار إلى أن هذه الإتفاقية تدعم أحد أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والمتمثلة في تدويل التعليم، وتوفير فرص تعليمية مرنة ترتكز على المرجعية الدولية.
وأكد الدكتور قنصوة حرص كل من جامعة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية الأهلية على دمج طلابهما في منظومة التعليم العالي العالمية، من خلال عقد شراكات استراتيجية مع جامعات دولية رائدة، ومنها جامعة لويفيل، بما يتيح فرصًا غير مسبوقة للطلاب على مستوى الدراسة والتدريب، ويسهم في تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز تنافسية الخريجين على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا التعاون يمثِّل مسارًا انتقاليًّا أكاديميًّا مرنًا يُمكِّن الطلاب من استكمال جزءٍ من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرةً ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، لافتاً أن هذه الاتفاقية سوف تسهم فى فتح آفاق جديدة أمام طلاب الجامعة لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعة الإسكندرية (أو جامعة الاسكندرية الأهلية) ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة، وأكد رئيس الجامعة أن هذا التعاون يُعَدُّ خطوةً نوعية لتطوير برامج أكاديمية تتماشى مع المعايير الدولية.
ولفت رئيس الجامعة ان الزيارة تضمنت أيضاً مناقشة التعاون بين التكنولوجي بارك بجامعة الإسكندرية ونظيره "Innovation Center "بجامعة لويفيل الأمريكية لتبادل الخبرات في مجالات ريادة الأعمال، ودعم المشروعات الناشئة، وتطوير آليات الحاضنات التكنولوجية، بما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار تربط بين البحث الأكاديمي واحتياجات السوق، وتوفر بيئة محفزة للطلاب والباحثين والمبتكرين.
وتجسّد هذه الزيارة امتدادًا لشراكة ناجحة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل، تضمنت إطلاق برنامج الشهادات المزدوجة في جميع التخصصات الهندسية، وهو برنامج فريد يتيح لطلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية الحصول على درجة بكالوريوس مزدوجة من الجامعتين.
وقد شهد العام الماضي تخريج أول دفعة من طلاب برنامج الشهادة المزدوجة في الهندسة الطبية الحيوية، حيث أنهى سبعة طلاب دراستهم بنجاح في جامعة لويفيل، مما يعكس جودة هذا البرنامج وأثره الإيجابي على تكوين جيل من المهندسين المؤهلين عالميًا.
جدير بالذكر أن السنوات الماضية شهدت عدة زيارات تنسيقية بين قيادات الجامعتين، أسفرت عن توقيع اتفاقيات تعاون مشترك على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا في عدد من التخصصات الهندسية. وتمتد هذه الشراكات حاليًا لتشمل جامعة الإسكندرية الأهلية، التي تمثل نموذجًا حديثًا في التعليم الجامعي يسعى للريادة من خلال شراكات دولية تسهم في تطوير جودة التعليم والبحث والابتكار.
ختام فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي لأقسام ومعاهد المسرح المتخصصة
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اختُتمت مساء أمس الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠٢٥، فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي لقسم المسرح لأقسام ومعاهد المسرح المتخصصة، التى نظمها قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، بالمسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية.
حملت هذه الدورة اسم الفنان فتحي عبد الوهاب، تكريماً لمسيرته الفنية وتقديرًا لدوره في إثراء المسرح والسينما العربية، والذى أعرب فى كلمته عن بالغ سعادته واعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أن الدراسة الأكاديمية كانت ركيزة أساسية في مشواره الفنى، إذ صقلت موهبته، ومنحته القدرة على الفهم العميق للنصوص، وصياغة الشخصيات، والتعامل مع الجمهور بوعي وإبداع، وأكد عبد الوهاب أن المسرح يظل البيت الأول الذي يحتضن الفنان ويرتقى بروحه، معربًا عن سعادته الكبيرة بما تم من عروض شبابية خلاقة، عكست طاقة متجددة وإصرارًا على الإبداع، وأثبتت أن المسرح لا يزال قادرًا على جمع القلوب، وتوحيد الرؤى، وتقديم رسائل إنسانية راقية كونه أعظم اختراع فى العالم.
ووصف الدكتور محمد السوداني، وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، هذه الدورة بالاستثنائية، نظرًا لما شهدته من ثراء فني وثقافي كبير، جعلها محطة مضيئة في مسيرة المهرجان، موضحاً أن الحدث لم يكن مجرد عروض فنية، بل كان احتفالًا بالإنسان، وتأكيدًا على أهمية الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، كما وجّه تحية تقدير وامتنان إلى جميع الدول المشاركة، ومنها الإمارات، والأردن، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، إلى جانب الفرق المصرية، لما قدموه من عروض جسدت روح التعاون والابتكار، وأسهمت في إثراء المشهد المسرحي، مشيراً أن المهرجان يعد احتفالاً بالهوية وبالانسان وباللغة التى يفهمها كل الشعوب وهى لغة الخشبة والصوت والحركة والموقف.
من جانبها، أعربت الدكتورة منال فوده، رئيس قسم المسرح، في كلمتها، عن فخرها الشديد بما تحقق في هذه الدورة، مؤكدةً أن المهرجان أصبح منصة حقيقية لصقل مواهب الطلاب، وتنمية قدراتهم، وتعزيز حضورهم الفني والأكاديمى، لافتة إلى التنوع الذي ميّز العروض، والذي عكس انفتاح المشاركين على مختلف المدارس المسرحية والتقنيات المعاصرة، ما أسهم في تقديم أعمال مبتكرة تجمع بين العمق الفكري والجمال البصري.
شهد المهرجان، الذي امتد على مدار ستة أيام، عروضًا مسرحية متنوعة جمعت بين الكلاسيكي والمعاصر، وتميزت بتقنيات إخراجية جديدة، مما أتاح للجمهور والنقاد فرصة استثنائية للاستمتاع بمشهد مسرحي غني يعبّر عن روح الشباب، ويجسد تمازج الثقافات في قالب فني راقٍ.
شهد الحفل الختامي توزيع جوائز المهرجان، حيث تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، إضافةً إلى منح جوائز خاصة لأفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل أول، وأفضل ممثل ثانٍ، تقديرًا لجهودهم الفنية وإبداعهم المتميز.
كما أعلن المخرج سامح بسيوني، مدير مسرح الطليعة، خلال الحفل، عن تقديم جوائز للفرق الفائزة بالمراكز الأولى، حيث ستُتاح لهم فرصة التدريب داخل مسرح الطليعة، كخطوة أولى نحو الاحتراف وصقل تجاربهم ، يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في عالم المسرح الاحترافي.
ووجّه الدكتور جمال ياقوت مشرف المهرجان كلمة شكر وامتنان عميق إلى جميع القائمين على التنظيم، من لجان، وفرق فنية، ومتطوعين، وكل من عمل خلف الكواليس، مشيدًا بحرصهم على تقديم مهرجان يليق بتاريخ جامعة الإسكندرية، ومكانتها الرائدة في المشهد الثقافي العربى والدولى.
وفد من الطلاب ذوى الهمم بجامعة الإسكندرية يزورون العاصمة الإدارية الجديدة
فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دمج الطلاب ذوى الهمم فى الحياة الجامعية والمجتمعية، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبالتنسيق والتعاون بين مركز طه حسين لخدمات الطلاب ذوى الهمم بالجامعة والإدارة العامة لرعاية الشباب وإتحاد طلاب الجامعة، نظّم قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية، أمس الاحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥، زيارة ميدانية تثقيفية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، شارك فيها ١٤ طالب من الطلاب ذوى الهمم وإتحاد طلاب الجامعة، في تجربة تثقيفية شاملة دامجة هدفت إلى توسيع مداركهم حول مشروعات الدولة الحديثة وتعزيز انتمائهم الوطنى.
تأتي هذه المبادرة في ضوء التكليفات الصادرة من فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية خلال احتفالية "قادرون باختلاف" فى تعزيز مبدأ التشاركية، وتنفيذًا لرؤية جامعة الإسكندرية في بناء جيل واعٍ ومشارك في قضايا وطنه، وضمن خطة مركز طه حسين لتقديم تجربة جامعية متكاملة للطلاب ذوى الهمم، تجمع بين التمكين الأكاديمى، والتواصل الثقافى، والإنتماء الوطنى.
شملت الزيارة التعرف على عدد من المعالم البارزة في العاصمة الإدارية، منها:
- الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم، حيث اطّلع الطلاب على أحدث التقنيات والمعامل الداعمة للإعاقة البصرية والحركية، ومعامل الواقع الافتراضي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
- جهاز العاصمة الإدارية وحي الوزارات للتعرف على نماذج التخطيط والتطوير الإدارى الحديث للدولة.
- مدينة الفنون والثقافة، التي تضم دار الأوبرا الجديدة، والمتحف، ومتحف العواصم.
افتتاح الدورة الثامنة عشرة لمهرجان قسم المسرح الدولى لأقسام ومعاهد المسرح المتخصصة
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور على عبد المحسن، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب، أفتتحت مساء أمس الخميس ١٠ يوليو ٢٠٢٥، فعاليات الدورة الثامنة عشرة والدورة الدولية الأولى لمهرجان قسم المسرح الدولى لأقسام ومعاهد المسرح المتخصصة، بمشاركة فرق مصرية وعربية ودولية من الجهات الاكاديمية للفنون من إيطاليا، وأسبانيا، واليونان، والإمارات، والأردن، وحملت الدورة اسم الفنان فتحى عبد الوهاب، تقديرًا لمشواره الحافل وإبداعه الذي أضاء المسرح والسينما في مصر والوطن العربى، وتستمر فعالياته حتى يوم ١٥ يوليو القادم.
في كلمة الافتتاح، رحب الدكتور محمد السوداني، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالحضور من طلاب وفنانين وضيوف، مؤكداً على أهمية المهرجان كجسر يربط طلاب المسرح من مختلف أنحاء العالم، ويمنحهم مساحة لتبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية، وأكد أن المسرح فى الجامعة ليس مجرد مادة دراسية، بل رسالة ثقافية وإنسانية تحمل الوعى والتنوير للمجتمع.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منال فودة، رئيس قسم المسرح بكلية الآداب ورئيس المهرجان، أن هذه الدورة تعد مناسبة فريدة لعرض تجارب متميزة، واكتشاف طاقات شبابية واعدة تسهم في تجديد دماء المسرح العربي والدولى، وتبادل الخبرات والثقافات الدولية، وتنويع مستوى دراسة المسرح بقسم المسرح بكلية الآداب الذى يعد أول قسم انشيء بالجامعات المصرية لتدريس الفنون المسرحية.
وعبّر الدكتور جمال ياقوت، مدير المهرجان، عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أن المسرح سيبقى دائمًا منبرًا للتنوير والإبداع، وجامعة الإسكندرية ستظل داعمة لكل الفنون والعلوم والثقافات التى تسهم فى تكوين شخصية الطالب ثقافياً وإنسانيا.
شهد الافتتاح عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية البارزة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب قسم المسرح بكلية الآداب.