أخبار هامة
كلية التمريض تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «معركة الوعى.. شبابنا مسئوليتنا» احتفالًا بنصر أكتوبر

فى إطار احتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، افتتح الدكتور أحمد عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها كلية التمريض تحت عنوان "معركة الوعي.. شبابنا مسئوليتنا"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية.
حاضر في الندوة اللواء أركان حرب دكتور مهندس حافظ حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، وشارك بالحضور الدكتورة حنان الشربيني، عميد الكلية، والدكتورة سحر لماضة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عواطف الشرقاوي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة لمياء الشافعي، منسق الأنشطة التطوعية بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد عبد الحكيم حرص جامعة الإسكندرية على غرس قيم الانتماء والوعي الوطني لدى طلابها، من خلال استضافة القامات الوطنية القادرة على توضيح الحقائق وتوعية الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، مشيراً إلى أن روح نصر أكتوبر تمثل درسًا خالدًا في الإيمان بقدرات المصريين، والتخطيط الاستراتيجي، والإصرار على تحقيق النصر مهما كانت التحديات.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أركان حرب حافظ حسن المراحل المختلفة لحرب أكتوبر المجيدة، بدءًا من حرب الاستنزاف مرورًا بالتخطيط والإعداد وعبور قناة السويس واقتحام خط بارليف، وصولاً إلى الانتصار وتحقيق السلام، كما تناول في حديثه موضوعات متعددة أبرزها: أسباب استهداف مصر، وأهمية الوعي بالحضارة والتاريخ المصري، ودور القوة البشرية كصمام أمان للوطن، إلى جانب خطورة الشائعات وحروب الجيل الخامس، وكيفية مواجهتها بالوعي والمعرفة.

من جانبها، أعربت الدكتورة حنان الشربيني عن تقديرها للدعم الذي توليه إدارة الجامعة برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة لتنظيم الندوات والفعاليات التثقيفية، مؤكدة أهمية ربط الماضي بالحاضر واستلهام بطولات أكتوبر لبناء الجمهورية الجديدة، موضحة أن الوعي واستثمار الطاقات البشرية هما الطريق الأمثل لتحقيق التنمية والنهضة.
كما أشارت الدكتورة لمياء الشافعي إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتنمية وعي الطلاب من خلال سلسلة من الندوات والأنشطة التثقيفية التي تستضيف فيها رموزًا وطنية وخبرات ميدانية تسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الشباب.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين اللواء حافظ حسن والطلاب، تخللته مناقشات ثرية حول دروس حرب أكتوبر والتحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.




المعهد العالي للصحة العامة ينظم مؤتمرًا حول "مقاومة مضادات الميكروبات: الوضع الحالي والتحديات"

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظم المعهد العالي للصحة العامة أمس، الإثنين الموافق 27 أكتوبر 2025، مؤتمرًا علميًا بعنوان "مقاومة مضادات الميكروبات: الوضع الحالي والتحديات"، بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والجامعات المصرية.
حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والاستاذ الدكتور هبة القاضي، عميد المعهد العالي للصحة العامة، والأستاذ الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتورة جاكلين بينات، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام لنقابة أطباء مصر،والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وأيضا الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية، إلى جانب وكلاء المعهد وعدد من الخبراء والأكاديميين من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية. وقدّم فعاليات المؤتمر الأستاذ الدكتور إبراهيم الكرداني، العالم
المتميز بالمعهد والمتحدث الرسمي الأسبق بإسم منظمة الصحة العالمية. وقد أدار الحلقة النقاشية الأستاذ الدكتور أحمد منديل أستاذ الوبائيات بالمعهد.
كما شارك في المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى من وزارات الصحة والسكان، والزراعة، والبيئة، وهيئة الدواء المصرية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية والنقابة العامة لأطباء مصر، ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية.
تناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها: تحليل الوضع العالمي والإقليمي والمحلي لمقاومة مضادات الميكروبات، وتحسين الممارسات في قطاعات الرعاية الصحية والإنتاج الغذائي والبيئة، وتعزيز مفاهيم الوقاية من العدوى ومكافحتها، من خلال نهج الصحة الواحدة الذي يجمع بين الإنسان والحيوان والبيئة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور هشام سعيد أن المؤتمر يأتي في إطار الدور الريادي الذي تضطلع به جامعة الإسكندرية والمعهد العالي للصحة العامة في دعم البحث العلمي التطبيقي ومتابعة القضايا الصحية ذات الأولوية على المستويين الوطني والعالمى، وأشار إلى أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه الصحة العامة عالميًا، لما تسببه من صعوبات علاجية وارتفاع معدلات الأمراض والوفيات وزيادة الأعباء الاقتصادية، وأوضح أن الاستخدام المفرط وغير المنضبط للمضادات الحيوية في علاج الإنسان والحيوان، إلى جانب استخدامها في الزراعة وتربية الدواجن والأسماك كمحفزات للنمو، أدى إلى تطور سلالات ميكروبية مقاومة. كما شدد على أهمية تطوير التشريعات والرقابة على تداول المضادات الحيوية والتخلص الآمن من المخلفات الطبية، مع الإشارة إلى التراجع العالمي في ابتكار أدوية جديدة لمواجهة تطور المقاومة.
كما أوضح الأستاذ الدكتور عمرو قنديل أن الندوة تأتي في إطار جهود وزارة الصحة للحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين جودة الخدمات الصحية، وأشار إلى إطلاق الخطة القومية لمكافحة الميكروبات عام 2023، والتي طُبقت في 96 مستشفى على مستوى الجمهورية، مع تحويل 6 مستشفيات إلى مراكز تميز عالمية في مكافحة العدوى.
من جانبها، أكدت الدكتورة هبة القاضي أن مقاومة المضادات الحيوية تُعد من أكبر التهديدات للصحة العامة على مستوى العالم، إذ تؤدي إلى فقدان فاعلية العلاجات الأساسية وارتفاع معدلات الوفيات وزيادة تكاليف الرعاية الصحية. وأوضحت أن القضية ليست طبية فحسب، بل مجتمعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين مختلف القطاعات في إطار مفهوم "الصحة الواحدة"، مشيرة إلى أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز التعاون البحثي ووضع استراتيجيات وطنية وإقليمية فعالة للحد من انتشار مقاومة الميكروبات وتعزيز الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية.
وفي كلمة مسجلة، شدد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية، على أهمية تضافر الجهود بين القطاعات الصحية والبيئية والزراعية وفق نهج "الصحة الواحدة"، مؤكدًا أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2050، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين المنظمة والدولة المصرية لدعم تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة مقاومة الميكروبات.
وأكدت الدكتورة جاكلين بينات ممثل منظمة الأغذية والزراعة على ضرورة دراسة تأثير مقاومة المضادات الحيوية ليس فقط على الإنسان، بل أيضًا على البيئة والثروة الحيوانية، مشددة على أهمية التعاون المتكامل بين القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أكد دكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية على أهمية الاهتمام بتأثير المحددات البيئية للمشكلة ولاسيما الثروة السمكية ومصادر المياه وكذلك طرق التخلص من النفايات من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وأيضا الدور الذي تلعبه وزارة البيئة بالتعاون مع القطاعات الأخرى ذات الصلة بمشكلة مقاومة المضادات الحيوية على جميع المستويات.
وأعرب كل من الدكتور محمد فريد حمدي، الأمين العام لنقابة الأطباء، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، عن استعداد النقابة لتقديم الدعم الكامل وتسخير إمكانياتها لتحقيق صحة أفضل للمجتمع المصري، متمنين أن تسفر توصيات المؤتمر عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على صحة المواطنين.
كما شارك قسم الميكروبيولوجي بعرض مجموعة من الأبحاث العلمية في مجال مقاومة المضادات الحيوية وبعض البدائل التي تم دراستها في أبحاث القسم.



جامعة الإسكندرية تشارك في الدورة الرابعة من معرض ZoneEd للتعليم الجامعي والوظائف

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، شاركت جامعتا الإسكندرية والإسكندرية الأهلية في فعاليات الدورة الرابعة من معرض ZoneEd College and Career Fair، الذي أقيم بالإسكندرية بمشاركة نحو 20 جهة عارضة من الجامعات المصرية والدولية العاملة في مصر، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية المختلفة.
تأتي مشاركة الجامعتين في إطار حرصهما على تعزيز التواصل مع المجتمع الطلابي، والتعريف بالبرامج الأكاديمية المتميزة وفرص التعليم النوعي التي تقدمانها بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجالات التعليم العالي وإعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل المحلي والدولي.
وخلال فعاليات المعرض، قدّم جناح جامعة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية الأهلية عرضًا شاملًا لبرامج الدرجات المزدوجة والمشتركة التي تتيح للطلاب الحصول على شهادات دولية بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة، إلى جانب استعراض نخبة من البرامج الأكاديمية الحديثة التي تم تصميمها لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز مهارات الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب.
وقد شهد المعرض إقبالًا واسعًا من طلاب المدارس الثانوية وأولياء الأمور، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على البرامج الجديدة والفرص التعليمية المتميزة التي توفرها الجامعتان في مختلف التخصصات، ومنها الهندسة، والطب، والعلوم الإنسانية، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال.
اختيار مركز القسطرة التداخلية لأمراض القلب ضمن أفضل سبعة مراكز وفق تصنيف CRF

هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أسرة كلية الطب والمستشفيات الجامعية بمناسبة إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسى الجامعى بكلية الطب، ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق التصنيف الصادر عن Cardiac Research Foundation أثناء انعقاد مؤتمر Transcatheter Cardiovascular Therapeutics (TCT) 2025، أحد أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في أمراض القلب والتدخلات القلبية الدقيقة.

وأعرب الدكتور قنصوة عن فخره بهذا الإنجاز الكبير الذي يُعد تتويجًا لجهود متواصلة في تطوير الخدمات الطبية والبحث العلمي بجامعة الإسكندرية، مؤكدًا أن هذا التصنيف العالمي يعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية على الساحة الدولية، ويبرهن على كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة في كبرى المحافل العلمية العالمية، كما يعكس هذا التميز الدعم المستمر من الدولة المصرية لتطوير المنظومة الصحية والبحثية، ويجسد التزام جامعة الإسكندرية برسالتها في خدمة الإنسان والمجتمع، متمنيًا دوام التقدم لأسرة كلية الطب في مختلف المجالات الطبية والعلمية والبحثية.
وأشار الدكتور تامر عبد الله، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي متكامل داخل قسم امراض القلب بالتعاون مع إدارة الكلية و المستشفيات والمجتمع المدنى مشيراً إلى أن ما تحقق يُمثل نموذجاً مشرفا فى وحدات التميز العلاجية التى تم إنشاؤها طبقاً لأعلى معايير الجودة وفقاً لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، مما يعكس إلتزام الكلية الدائم بتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى، وأضاف أن تصنيف مركز القسطرة التداخلية ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا يأتي نتيجة الجهد المتواصل الذي يقوده فريق العمل المتميز بقسم امراض القلب ، وحرصهم الدائم على مواكبة أحدث التقنيات فى تخصص القلب والأوعية الدموية، وأكد الدكتور عبد الله أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية مستمرة في دعم برامج التطوير الطبى والتدريب الإكلينيكي، بما يعزز مكانة الجامعة كأحد أهم الصروح الطبية والتعليمية فى المنطقة
جامعة الإسكندرية تواصل فعاليات أسبوع "تمكين" بيوم مميز لدعم ذوي الإعاقة الحركية

فى إطار فعاليات أسبوع "تمكين" بجامعة الإسكندرية، الذى تنظمه جامعة الإسكندرية لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيزًا لمبدأ الدمج الجامعي، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، تواصلت اليوم فعاليات أسبوع "تمكين"، حيث شهد اليوم الثاني احتفالًا مميزًا بعنوان "يوم الإعاقة الحركية"، والذي تميز بأجواء من الطاقة والإرادة والبهجة، وعكس روح التحدي والعزيمة لدى الطلاب المشاركين.
شهد الفعاليات الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أشاد بالروح الإيجابية التي تسود المركز وبمستوى تفاعل الطلاب، مؤكدًا دعم جامعة الإسكندرية الكامل للمركز وحرصها على تمكين الطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم في الحياة الجامعية بصورة فعّالة.
تضمنت فعاليات اليوم عددًا من الأنشطة التفاعلية المبتكرة، منها سباق الكراسي المتحركة، وتجربة واقعية لمحاكاة الإعاقة الحركية داخل المجمع النظري، بهدف تعزيز الوعي بتحديات ذوي الإعاقة، إلى جانب أنشطة تحدٍّ باستخدام يد واحدة، وأخرى بدون استخدام اليدين على الإطلاق، وسط أجواء مليئة بالحماس وروح التعاون.
واختُتم اليوم بفعاليات رياضية ترفيهية تضمنت مباريات تنس طاولة بالكراسي المتحركة، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب وروحًا رياضية عالية، لتجسد الفعالية في مجملها رسالة قوة وإصرار، ورسالة حب ودمج حقيقي بين طلاب الجامعة.
وتتواصل فعاليات أسبوع تمكين خلال الأيام القادمة بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، التي تهدف إلى ترسيخ قيم المساواة والدمج ودعم قدرات الطلاب من ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
English