أخبار هامة
مجلس الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية يناقش نزاهة البحث العلمي: 953 مقالة مسحوبة من دوريات عالمية خلال 5 سنوات
ناقش مجلس الدراسات العليا والبحوث، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بجلسته المنعقدة، اليوم الثلاثاء، الموافق 23 سبتمبر2025 ، موضوع نزاهة البحث العلمى فى الجامعات المصرية التحليل والتوصيات السياسية، حيث تناول د.هشام سعيد تعريف سحب المقالات العلمية من الدوريات العالمية بعد نشرها وأسباب سحب هذه المقالات ومنها السحب الذاتى ((Self- Retraction or Honest mistake retraction وكذلك سحب الأبحاث من خلال هيئة تحرير المجلة العلمية (Editorial Board Retractions) والذى يعتبر فى حد ذاته تصحيح وتصويب فى قواعد البيانات التى تشتمل على هذه المقالات، وأوضح أن عدد الأبحاث المسحوبة من دوريات عالمية فى أخر خمس سنوات قدر 953 من الجامعات المصرية المختلفة منها 250 مقالة مسحوبة فى عام 2023 ، وكذلك عدد الأبحاث المسحوبة من دوريات عالمية من باحثين مصرين مشاركين مع باحثين من جامعات عربية قدر ب 353 مقالة بحثية، كما تناول العرض الأسباب المختلفة لسحب المقالات بعد النشر فى الدوريات العالمية والمصنفة وتناول مصطلح مصانع الأوراق أو Paper Mills ومواصفاته والطرق المختلفة للتعرف عليه وتجنبه.
كما عرض د. هشام سعيد أيضا مقارنة بين الأبحاث المسحوبة من الدوريات العالمية المختلفة على مستوى الدول المختلفة والتى أوضحت أن عدد الأبحاث المسحوبة بعد النشر عالية نسبيا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقارنة بالدول الأخرى الأوروبية والأمريكية، وأوصت الدراسة بأهمية أنشاء أليات مركزية للرقابة على مستوى الجامعات المصرية كلا على حدا وكذلك الأشتراك مع جامعات أخرى عربية للتوسع فى أنشاء مكاتب للنزاهة العلمية وأيضا مع بعض الجهات العالمية مثال لجنة أخلاقيات النشر الأنجليزية والمعروفة ب Committee on Publication Ethics (COPE) ، كما تناول العرض الأليات المتبعة فى حالة الأسحاب المسحوبة من الدوريات العالمية ومنها العقوبات التى يجب أن تتخذها الجامعة من خلال مكتب نزاهة ألابحاث وذلك للحفاظ على مكانة جامعة الأسكندرية ونزاهتها وتصنيفها عالميا.
ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين جامعة الأسكندرية وجامعة ليتورال كوت دى أوبال الفرنسية للتبادل الطلابى والحصول على درجة مزدوجة من الجامعتين، وإتفاقية التعاون المقترحة بين جامعة الأسكندرية وجامعة أبن طفيل بالمغرب للتعاون فى مجال النشر العلمى والمشروعات البحثية المشتركة وأستحداث برامج جديدة مشتركة بين الجامعتين، وإتفاقية توفير متطوعين لتدريس اللغة الصينية بين كلية الأداب بجامعة الأسكندرية ومركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة التعليم بجمهورية الصين الشعبية، وأتفاقية التعاون بين جامعة الأسكندرية مركز الأثار البحرية والتراث الثقافى الغارق التابع لقسم الأثار بالكلية ومؤسسة هونور فروست للأثار البحرية.
ووافق المجلس على تغيير مسمى درجتى ماجستير ودكتوراة السمعيات الى ماجستير ودكتوراة طب السمع والأتزان وذلك فى ضوء توصية لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات.
ووافق المجلس على مقترح أعتماد برنامج ماجستير تخصصى فى تصميم الأدوية كدرجة مزدوجة بين كلية الصيدلة بجامعة الأسكندرية وجامعة كاين نورماندى بفرنسا.
كما وافق المجلس على لأئحة الدبلوم المهنى فى الكيمياء التحليلية البيولوجية والتقنيات المعملية بمعهد البحوث الطبية ولائحة الدبلوم المهنى فى تكنولوجيا النانو الطبية والصناعية التطبيقية والدبلوم المهنى فى كفاءة وأمان الأجهزة الطبية والدبلوم المهنى فى الذكاء الأصطناعى التطبيقى الطبى.
ووافق المجلس أيضا على تعديل عدد الساعات المعتمدة بلائحة دبلوم الإرشاد السياحى لمرحلة الدراسات العليا بكلية السياحة والفنادق لتصبح 42 ساعة معتمدة بدلا من 24 ساعة معتمدة
جامعة الإسكندرية تشارك في الاحتفالية السنوية الثالثة عشرة لتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برنامج "شباب الصفوة الأفارقة"
شاركت جامعة الإسكندرية، أمس، فى فعاليات الاحتفالية السنوية الثالثة عشرة لتخرج الطلاب الأفارقة المشاركين في برنامج شباب الصفوة الأفارقة، والتي نظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
جاءت الاحتفالية بحضور الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور على عبد المحسن، مستشار رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من السفراء ورؤساء الجامعات المصرية والشخصيات العامة.
شهدت الاحتفالية تخرج حوالي ثلاثمائة طالب إفريقي من الدراسين بجامعات جمهورية مصر العربية المختلفة ويمثلون دول السودان وجنوب السودان واوغندا ومالاوي وجزر القمر وجيبوتي ومصر.
وخلال كلمته، توجه الدكتور هاني سويلم بالتهنئة للطلاب الخريجين، مؤكدًا أن مصر تضع التعاون مع الأشقاء الأفارقة في مقدمة أولوياتها، خاصة في مجالات المياه والموارد الطبيعية، وأوضح أن القارة تواجه تحديات متزايدة في ظل الفقر المائي والزيادة السكانية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية لمواجهة هذه التحديات. كما شدد على استعداد مصر الدائم لدعم قدرات الكوادر الأفريقية ونقل خبراتها المتميزة في إدارة الموارد المائية ومشروعات البنية التحتية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالقارة.
فيما أكد الدكتور علي عبد المحسن أن جامعة الإسكندرية تحرص على تعزيز الروابط المصرية – الأفريقية من خلال استقبال الطلاب الأفارقة وتقديم برامج أكاديمية وبحثية متطورة، لافتًا إلى أن الجامعة خرجت عبر تاريخها آلاف الطلاب الأفارقة منهم من تقلد مناصب قيادية في بلاده، وكانوا خير سفراء لمصر في القارة، كما أشار إلى وجود فرعين للجامعة في تشاد وجنوب السودان، و17 اتفاقية تعاون مع جامعات أفريقية في دول عدة، بما يعكس التزام الجامعة بفتح آفاق جديدة أمام الطلاب الأفارقة ودعم طموحاتهم العلمية والمهنية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد أن مكتبة الإسكندرية تضع برامج دعم الشباب الأفارقة ضمن رسالتها الحضارية باعتبارها منارة علم وثقافة على مستوى القارة. وأوضح أن برنامج شباب الصفوة الأفارقة لا يقتصر على التدريب الأكاديمي فحسب، بل يعمل على بناء شبكات تواصل إنسانية وثقافية بين الشباب الأفريقي ونظرائهم المصريين من خلال اللقاءات الأسبوعية والأنشطة المشتركة، بما يرسخ روح التعاون والعمل المشترك. وأضاف أن هذه البرامج تمثل إحدى الأدوات المهمة لتأكيد الدور الريادي لمصر في أفريقيا وتعزيز حضورها في قضايا التنمية وبناء القدرات.
يذكر أن برامج "شباب الصفوة الأفارقة" الموجهة إلى الطلاب الأفارقة تهدف إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة وزملائهم من المصريين عن طريق عقد لقاءات أسبوعية بمكتبة الإسكندرية وتسخر كافة إمكاناتها لدعم وبناء قدراتهم تأكيدًا على دور مصر الريادي بالقارة الإفريقية ولتبادل المعرفة والخبرات العلمية وترسيخ العلاقات المستقبلية بين هؤلاء الشباب.
رئيس جامعة الإسكندرية يوجه خلال مجلس التعليم والطلاب بتهيئة بيئة جامعية متكاملة وتعزيز الأنشطة الطلابية
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب المنعقد أمس، على أهمية توفير كافة سبل الدعم والرعاية للطلاب بمختلف الكليات، مشيداً بانتظام الدراسة منذ بداية العام الجامعي ونِسَب الحضور المتميزة للطلاب.
وأكد الدكتور قنصوة على وكلاء الكليات ضرورة العمل على خلق بيئة أكاديمية إيجابية تساعد الطلاب على التفوق والتميز، سواء على مستوى الدراسى أو ممارسة الأنشطة الطلابية، مع تقديم الدعم الكامل للطلاب من ذوى الهمم وغير القادرين مادياً، بالإضافة إلى عقد لقاءات مفتوحة للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بما يسهم في تذليل التحديات وتحقيق تجربة تعليمية متميزة.
واستمع رئيس الجامعة، خلال المجلس، إلى رؤى وكلاء الكليات وخططهم المستقبلية لتطوير العملية التعليمية داخل كلياتهم، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة للجامعة التى تضع جودة التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية على رأس أولوياتها، مع التركيز على تعزيز دور الطلاب وتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى.
من جانبه، هنأ الدكتور علي عبد المحسن، مستشار رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جميع منسوبى الجامعة بمناسبة بدء العام الأكاديمى الجديد، موجهاً الشكر والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين على جهودهم وما تحقق من إنجازات خلال العام الماضى، مؤكداً على أهمية مواصلة هذا العطاء والتميز خلال العام الجامعى الحالى والأعوام القادمة.
رئيس جامعة الإسكندرية يتفقد سير الدراسة فى أول أيام العام الجامعى ويشارك الطلاب ذوى الهمم تحية العلم
تفقد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، صباح اليوم السبت الموافق 20 سبتمبر 2025، سير الدراسة بكليات ومعاهد الجامعة مع انطلاق العام الجامعى الجديد 2025/2026، رافقه خلالها الدكتور علي عبد المحسن، مستشار رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
شملت الجولة كليات المجمع الطبى، ومجمع العلوم الإنسانية، ومركز طه حسين لذوى الهمم وكليتى الزراعة والعلوم.
خلال الجولة هنأ د. قنصوة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، مؤكداً أهمية الانضباط من اليوم الأول، والالتزام بالقيم الجامعية والأخلاق العامة، وحضور المحاضرات بانتظام، كما تفقد سيادته القاعات والمدرجات والمعامل، واطمأن على جاهزية أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لضمان انتظام العملية التعليمية.
وفى حوار مفتوح مع الطلاب، شدد رئيس الجامعة على أن العلم هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم وتعزيز مكانتها وهيبتها، موجهاً عمداء الكليات بضرورة تنظيم برامج تعريفية للطلاب الجدد لدمجهم في الحياة الجامعية، وتعريفهم بالبرامج الدراسية والدرجات العلمية المزدوجة التي وقعتها الجامعة مع كبرى الجامعات العالمية بما يضمن تخريج كوادر منافسة على المستوى الدولى، كما استمع الدكتور قنصوة إلى شرح من العمداء حول خطط الكليات لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسى.
كما شهدت الجولة قيام رئيس الجامعة بأداء مراسم رفع وتحية العلم بمشاركة طلاب ذوى الهمم من فريق القادة الاجتماعيين، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، فى مشهد جسّد معاني الانتماء والمشاركة الفاعلة، كما زار رئيس الجامعة مركز طه حسين لخدمة الطلاب من ذوى الهمم، مؤكداً حرص الجامعة على تقديم كامل الدعم لهم، وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإعداد وتأهيل كوادر منهم قادرة على المساهمة الفاعلة في بناء المستقبل
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل قنصل السعودية لبحث تعزيز التعاون الأكاديمى والثقافى
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أمس الخميس، السفير مزيد بن محمد الهويشان، القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، يرافقه الدكتور منصور الخثلان، الملحق الثقافى السعودى، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات التعليمية والأكاديمية والثقافية التى تهم الجانبين.
خلال اللقاء، أكد الدكتور قنصوة عمق العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية السعودية، وأوضح أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً برعاية الطلاب الوافدين، بما يوفر بيئة تعليمية ومعيشية داعمة تساعدهم على التفوق والنجاح، كما دعا رئيس الجامعة إلى تشجيع الطلاب السعوديين للاستفادة من الدرجات العلمية المزدوجة التى تنفذها الجامعة بالشراكة مع كبرى الجامعات العالمية، مؤكداً أن هذه البرامج تمنح الخريجين ميزة تنافسية قوية في سوق العمل العالمى، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة من الخبرات والمعارف الدولية، ولفت أن الجامعة تعتزم تنظيم لقاءات دورية للتعريف ببرامجها الدولية وأفرعها خارج مصر.
من جانبه، أشاد السفير مزيد بن محمد الهويشان بمستوى التعليم فى جامعة الإسكندرية، مؤكداً أن خريجى كلية الطب من الطلاب السعوديين يحققون نسب نجاح مرتفعة في اختبارات هيئة التخصصات الصحية بالمملكة من المحاولة الأولى، وهو ما يعكس جودة وريادة التعليم بالجامعة، كما أعرب عن تقديره لإدارة الجامعة لاهتمامها بالطلاب الوافدين، وأكد علي متانة وقوة العلاقات بين الشعبين المصرى والسعودى تنعكس إيجاباً على التعاون الأكاديمي والتعليمى والبحثي، وتسهم في إعداد كوادر متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً.