أخبار هامة
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد دولة الإمارات ويبحث الاستعدادات النهائية لافتتاح فرع الجامعة بأبوظبى 2025/2026
استقبل الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أمس الإثنين 18 أغسطس 2025، معالى الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والاطلاع على الاستعدادات النهائية لانطلاق الدراسة بفرع الجامعة الجديد في أبوظبي مع بداية العام الأكاديمي 2025/2026.
حضر اللقاء نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات والمعاهد والمستشارين، ومساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم والعلاقات الدولية، ومكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استعراض آفاق التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي، ودور فرع الجامعة في أبوظبي في تقديم تعليم عالٍ متميز يتماشى مع رؤية مصر 2030 ورؤية الإمارات 2030.
وفي كلمته، رحب الدكتور قنصوة بالوفد الإماراتي، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، ومشيدًا بالدعم الكبير الذي يقدمه معالي الشيخ خليفة لإنشاء الفرع الجديد. وأوضح أن جامعة الإسكندرية تمتلك كوادر أكاديمية قادرة على إعداد خريج بتنافسية عالمية يلبي متطلبات التنمية في دولة الإمارات الشقيقة، فضلًا عن خبرتها في تدويل التعليم وتقديم برامج ودرجات مزدوجة بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة.
من جانبه، أعرب معالي الشيخ خليفة بن محمد عن سعادته بزيارة جامعة الإسكندرية العريقة، مثمنًا مكانتها الأكاديمية المتميزة إقليميًا ودوليًا. وأكد أن إنشاء فرع الجامعة في أبوظبي سيسهم في دعم البحث العلمي المرتبط باقتصاد المعرفة، وطرح برامج أكاديمية ومهنية نوعية تتيح للطلاب فرصة الحصول على درجات مزدوجة أو مشتركة مع الجامعات العالمية، بما يمثل إضافة مهمة ونقطة جذب للطلاب من المنطقة، ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
** استعراض التجارب الأكاديمية والبحثية
تخلل اللقاء عروض تعريفية حول كليات ومعاهد الجامعة ومراكزها البحثية، وإنجازاتها في التصنيفات الدولية، وبرامجها المشتركة مع الجامعات العالمية. كما استعرض عمداء الكليات نماذج رائدة في التعاون الأكاديمي، من بينها:
- برنامج مانشستر بكلية الطب.
- البرامج المزدوجة في كليات طب الأسنان والهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي وإدارة الأعمال مع جامعات أمريكية وأوروبية مرموقة.
كما عرضت الجامعة جهودها لربط البحث العلمي باقتصاد المعرفة من خلال مشروع التكنولوجي بارك.
** جولة ميدانية بمستشفيات جامعة الإسكندرية
عقب اللقاء، رافق رئيس الجامعة معالي الشيخ خليفة والوفد المرافق في جولة تفقدية بمستشفى سموحة الجامعي لطب وجراحة الأطفال، ومستشفى سموحة الجامعي التخصصي.
شملت الجولة زيارة أقسام: قسطرة قلب الأطفال، السكتة الدماغية وقسطرة المخ، وحدات قسطرة القلب للكبار، جراحة القلب المفتوح، مناظير الجهاز التنفسي والهضمي، جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، ووحدة الكهروفسيولوجي. واستمع الوفد إلى شرح تفصيلي من الفرق الطبية حول أحدث التقنيات والخدمات المقدمة.
وأعرب الوفد الإماراتي عن إعجابه بالمستوى المتطور لمستشفيات جامعة الإسكندرية وكفاءة أطقمها الطبية، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على جهودها في تطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية.
طلاب جامعة الإسكندرية فى زيارة ميدانية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية
فى إطار التعاون المثمر بين جامعة الإسكندرية والمؤسسات الوطنية، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكري زيارة ميدانية لوفد من طلاب جامعة الإسكندرية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الجديدة بالعاصمة الإدارية، حرصاً منها على تعزيز وعي الشباب وربطهم بجهود الدولة في بناء الإنسان المصرى.
حظى الطلاب باستقبال رسمي مميز، شمل التقاط الصور التذكارية بساحة الاستقبال، ثم مشاهدة فيلم وثائقي تناول تاريخ الأكاديمية ومسيرتها الريادية في إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية، كما استمعوا إلى عرض تفصيلي حول مراحل الإنشاء والتطوير وأبرز ما تتميز به من إمكانات متقدمة.
شملت الجولة الميدانية زيارة قبة التنشين المجهزة بأحدث أنظمة المحاكاة والتدريب في مجال الدفاع الجوي، حيث تابع الطلاب عروضًا عملية تبرز القدرات التكنولوجية الحديثة، أعقبها جولة داخل المعامل الهندسية التي عرضت نماذج ابتكارية ومشروعات تطبيقية لطلاب الأكاديمية.
كما تعرّف الوفد على مبنى الدراسات المدنية المخصص للتأهيل للعمل في قطاعات الدولة، واستمع إلى شرح وافٍ حول البرامج الدراسية وأنظمة المحاضرات والدرجات العلمية التي تمنحها الأكاديمية.
وفي ختام الزيارة، عُقدت جلسة حوارية مفتوحة بين طلاب جامعة الإسكندرية وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية، أتاحت تبادل الخبرات وطرح التساؤلات، مما أضفى طابعًا تفاعليًا ومعرفيًا مميزًا.
وأكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه الزيارة تأتى فى إطار استراتيجية قوات الدفاع الشعبى والعسكري لتعزيز الشراكة مع الجامعات المصرية، وتوسيع مدارك طلابها للاطلاع على أحدث النظم التعليمية والتدريبية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم وترسيخ قيم الولاء والإنتماء للوطن.
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع دولة الإمارات ويتابع الموقف التنفيذي لفرع جامعة الإسكندرية بأبوظبي
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر ودولة الإمارات، مشيرًا إلى تطلع مصر إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال توسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
واستعرض الوزير التطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي بمصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تم إنشاء عدد من الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، بالإضافة إلى استضافة فروع لجامعات أجنبية مرموقة، ليصل إجمالي الجامعات إلى 128 جامعة متنوعة توفر مسارات تعليمية متكاملة تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وشدد الوزير على أهمية التعاون الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات، بما يسهم في بناء القدرات البشرية وتطوير مخرجات البحث العلمي لخدمة أولويات التنمية في البلدين، مؤكدًا أن مصر تسعى إلى أن تصبح منصة تعليمية جاذبة لطلاب المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط من خلال برامج دراسية متعددة اللغات.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور أيمن عاشور بالتطور الملحوظ الذي تشهده جامعة الإسكندرية في مختلف القطاعات التعليمية والطبية والبحثية، مؤكدًا أن ما تمتلكه الجامعة من كوادر علمية متميزة يعزز دورها الرائد في دعم المنظومة التعليمية والصحية داخل مصر وخارجها.
ومن جانبه، أعرب الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، عن تقدير بلاده العميق لمصر وللعلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، مؤكدًا حرص الإمارات على دعم مسارات التعاون الأكاديمي والعلمي مع مصر، وتعزيز الشراكات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كما أشاد بالتطور المتسارع في منظومة التعليم العالي المصرية ودورها الريادي المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي، مُرحبًا باستضافة فرع جامعة الإسكندرية بأبوظبي، باعتباره إضافة نوعية ستقدم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، أن العمل جارٍ للانتهاء من التجهيزات الخاصة بفرع الجامعة في أبوظبي، والذي سيطرح برامج دراسية في المجال الصحي والهندسي وعلوم الحاسب والأعمال والإنسانيات، بالإضافة إلى حزمة من البرامج البينية المتقدمة على مستوى المرحلة الجامعية الأولى ومستوى الدراسات العليا، إضافة إلى برامج مهنية، وبرامج ذات درجات مزدوجة ومشتركة بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة، مؤكدًا أن إنشاء أفرع دولية للجامعة يأتي انطلاقًا من رؤيتها في تعزيز التقارب الثقافي والأكاديمي، وتوسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات، والمساهمة في منح درجات علمية ذات تنافسية عالمية تخدم متطلبات التنمية في دولة المقر والمحيط الإقليمي لها.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والربط مع الصناعة وإقتصاد المعرفة وتبادل الخبرات الأكاديمية، بما يحقق الاستفادة المثلى من مخرجات الأبحاث ويعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء الدكتور محمد مسلم سالم بن حم العامري، عضو المجلس البلدي لمدينة العين، والدكتور منصور إسحاق سليمان مدير عام الدائرة الخاصة لسمو الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، والدكتور محمد فاروق رئيس مجلس إدارة دار النخبة.
جامعة الإسكندرية تحوّل حملة للتبرع بالدم إلى ملحمة طلابية استثنائية
فى مشهد وطنى مفعم بالعطاء، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت الجامعة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، حملة للتبرع بالدم لصالح بنك الدم بمستشفيات الجامعة، إيماناً بدور الجامعة والقوات المسلحة فى خدمة المجتمع وتعزيز قيم التعاون والتضامن بين أبناء الوطن.
شهدت الحملة إقبالًا غير مسبوق من طلاب وطالبات الجامعة، الذين توافدوا من مختلف الكليات للمشاركة طواعية، انطلاقًا من إيمانهم العميق بأهمية العمل التطوعي ودوره الإنساني في إنقاذ الأرواح، وقد نجحت الحملة في جمع [٣٠٠] كيس دم، متجاوزة الهدف المحدد البالغ [ ١٥٠] كيسًا بأكثر من المتوقع، في إنجاز يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية لدى الشباب الجامعى.
وأكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية، أن الحملة تسعى لتوفير احتياجات المستشفيات الجامعية من الدم، ودعم الأسر التي تحتاج إلى عمليات نقل دم، فضلًا عن إجراء فحوصات طبية شاملة للمتبرعين للاطمئنان على صحتهم وإمدادهم بنتائج التحاليل، بما يمنح الحملة بعدًا إنسانيًا وصحيًا متكاملًا.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة نوعية تنفذها قوات الدفاع الشعبى والعسكري بالتعاون مع الجامعات المصرية، دعمًا للعمل الإنساني والمجتمعي، وترسيخًا لقيم الانتماء والعطاء، وإيمانًا بأن التطوع هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك يشارك في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة الوطن.
فريق بحثى من جامعة الإسكندرية يتأهل لنهائي أولمبياد الشركات الناشئة 2024 بمشروع رائد في مجال الأعلاف الحيوية
فى إنجاز علمى جديد، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، تأهل فريق بحثى من جامعة الإسكندرية إلى المرحلة النهائية من أولمبياد الشركات الناشئة 2024 على مستوى الجمهورية، ضمن مسار "الباحثين"، وهى المبادرة الممولة من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ (ISF)، التى تهدف إلى دعم الابتكار وتحويل الأبحاث العلمية إلى حلول صناعية قابلة للتطبيق.
جاء هذا التأهل بعد اجتياز الفريق بنجاح مرحلة التصفيات الجامعية في يوليو 2024، تلتها التصفيات الإقليمية فى سبتمبر 2024، مقدّمًا مشروعًا بحثيًا مبتكرًا (FSSD) يهدف إلى إعادة تدوير المخلفات الزراعية باستخدام أحدث تقنيات المعالجة البيولوجية لإنتاج أعلاف بديلة، ويسهم هذا الابتكار في تقليل الاعتماد على إستيراد مكونات الأعلاف الحيوانية، ما يدعم الأمن الغذائى والإستدامة البيئية فى مصر.
جاء تشكيل الفريق البحثى من جامعة الإسكندرية على النحو التالى:
أ.د. دعاء أحمد غريب – أستاذ التكنولوجيا الحيوية الطبية، كلية العلوم ورئيس الفريق البحثي
ومن مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية كل من:
د. أحمد زكي عابدين – مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية
د. مروة يحيى قناوي – معهد التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة
و د. ميرال جمال الدين من كلية الصناعة التكنولوجية والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية
تأتى أهمية المشروع كونه يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الأعلاف الحيوانية عبر توظيف التكنولوجيا الحيوية لتحويل المخلفات الزراعية إلى منتجات عالية القيمة الاقتصادية، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد الأخضر ويعزز دور البحث العلمي كرافد أساسي لخدمة المجتمع والصناعة.