أخبار الكليات
ورشة عمل بـ "الآداب" تتناول شكل الورقة الامتحانية

ندوة تتناول الخدمات المرجعية الالكترونية بمكتبة الاسكندرية

الدورة التأسيسية لتشخيص وعلاج اضطرابات التخاطب من منظور نفسي

في إطار اهتمام جامعة الإسكندرية بتنمية الكوادر المتخصصة في مجال علم النفس والإرشاد، يعلن مركز الإرشاد النفسي بكلية الآداب عن تنظيم دورة تدريبية جديدة بعنوان:
"الدورة التأسيسية لتشخيص وعلاج اضطرابات التخاطب من منظور نفسي"، والمقرر عقدها خلال شهر نوفمبر 2025.
تقدم الدورة الدكتورة مي دويدار، وتستهدف جميع المهتمين بعلم النفس من طلاب وخريجين وطلاب دراسات عليا، بالإضافة إلى المتخصصين والراغبين في تطوير خبراتهم في مجال التخاطب.
🔹 محاور الدورة التدريبية:
التعريف بعلم التخاطب ومجالاته.
التعريف بمراحل تطور اللغة والكلام وعلامات التأخر اللغوي ومؤشرات الخطر.
إكساب المشاركين مهارات تشخيص وعلاج اضطرابات التخاطب الشائعة.
التطبيق العملي على تحليل حالات اضطرابات الطلاقة واضطرابات الصوت.
🔹 تفاصيل البرنامج:
إجمالي ساعات التدريب: 20 ساعة.
موعد الانعقاد: يوم واحد أسبوعياً على مدار شهر نوفمبر 2025 في الأيام المحددة في الصورة المرفقة.
التوقيت: من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا.
المكان: قاعة الندوات – الدور الثالث (المبنى البحري)، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
🔹 الرسوم والشهادات:
قيمة الاشتراك: 700 جنيه فقط، وتشمل الحصول على شهادة حضور معتمدة صادرة من جامعة الإسكندرية.
يتم سداد الرسوم عبر الفيزا في قسم الحسابات الخاصة بكلية الآداب (الدور الثالث – المبنى الإداري)، مع ضرورة تسليم إيصال الدفع عند حضور اليوم الأول من الدورة التدريبية.
جدير بالذكر أن مركز الإرشاد النفسي بجامعة الإسكندرية يحرص على تقديم برامج تدريبية متخصصة تساهم في إعداد جيل من الأخصائيين القادرين على خدمة المجتمع ومواجهة التحديات في مجالات التربية والعلاج والإرشاد.
ندوة حوارية بكلية الهندسة حول "تجديد الخطاب الديني ورفع الوعي لدى الشباب"

فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على نشر الفكر الوسطى المستنير وتعزيز الوعي الثقافى والفكرى بين طلابها، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، نظم قطاع التعليم والطلاب برئاسة الدكتور أحمد عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ندوة حوارية بعنوان "تجديد الخطاب الدينى ورفع الوعي لدى الشباب"، وذلك بمقر كلية الهندسة، شارك فيها فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام منطقة وعظ الأزهر الشريف بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتورة لمياء الشافعي، منسق الأنشطة التطوعية بالجامعة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

استعرضت الندوة أهمية تجديد الخطاب الديني ليواكب تحديات العصر، والتصدى للأفكار المتطرفة، مع التأكيد على دور الشباب في حمل راية الوعي ونشر قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وأكد فضيلة الدكتور إبراهيم الجمل أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن الحوار والانفتاح هما السبيل الأمثل لمواجهة الفكر المتشدد، موضحًا أن الخطاب الديني الواعي ينبغى أن يرتبط بواقع المجتمع وقضاياه المعاصرة، وأن يكون موجهًا لبناء الإنسان وإعلاء قيمة العمل والعلم والأخلاق، كما شدد على أن المؤسسات الدينية والعلمية تقع على عاتقها مسؤولية مشتركة في توعية الشباب، وحمايتهم من الفكر المغلوط، وتعزيز قدرتهم على التمييز بين الصحيح والزائف، بما يسهم في تحصين المجتمع ضد دعوات الفرقة والتطرف.
كما تحدث الدكتور وليد عبد العظيم عن دور الجامعة والكلية فى بناء عقول واعية قادرة على التمييز بين الحقيقة والتضليل، موضحًا أن الجامعة لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى إلى تنمية الشخصية المتكاملة للطالب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء الشافعي أن الأنشطة الطلابية والتطوعية تمثل أحد أهم الوسائل لترسيخ القيم الإيجابية لدى الشباب، وتزويدهم بالخبرات التي تدعم مشاركتهم الفاعلة في خدمة المجتمع.
شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الطلاب، الذين طرحوا تساؤلاتهم حول دورهم في تعزيز خطاب عقلاني يواجه الشائعات والتطرف، وأكدوا على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تسهم في بناء وعي مستنير يواكب تطورات العصر ويحافظ على الهوية المصرية.
"نصر أكتوبر في الدراما الاذاعية" ندوة بـ "الآداب"

English