أخبار الكليات
ندوة بعنوان" الامتناع عن تعاطي التبـغ"
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة الاسكندرية، يوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025، ندوة توعوية بعنوان "الامتناع عن تعاطي التبغ"، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا بقاعة الندوات بكلية الآداب، تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ سعيد محمد عبدالقادر علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الأستاذ الدكتور/ هاني خميس، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور/ محمد أحمد السوداني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
استهدفت الندوة تسليط الضوء على المخاطر الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية المرتبطة بتعاطي التبغ، إلى جانب تقديم معلومات دينية وطبية، ونصائح علمية تُسهم في مساعدة الأفراد على الإقلاع عن هذه العادة الضارة.
أدار الندوة الأستاذ الدكتور/ مجدي عجمية، القائم بأعمال رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها ومنسق الأنشطة الطلابية. وافتتح الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد السوداني اللقاء بكلمة ترحيبية استعرض فيها أهمية التوعية في أوساط الشباب، ودور الإعلام والتشريعات والقوانين في التصدي لظاهرة التدخين، كما قدّم نبذة عن محاور وأهداف الندوة.
وتحدث فضيلة الدكتور/ إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى ومدير عام قطاع الدعوة والإعلام الديني بمشيخة الأزهر – محافظة الإسكندرية، عن تعاطي التبغ من منظور ديني، مؤكدًا أن الإسلام يرفض كل ما يسبب ضررًا للنفس أو للآخرين، مشيرًا كذلك إلى إهدار المال الناتج عن هذه العادة.
وفي الجانب الطبي، قدّمت كل من الدكتورة/ ياسمين عبد الحكيم، استشاري الأمراض الباطنية بكلية الطب – جامعة الإسكندرية، والدكتورة/ ناردين سمير، استشاري التغذية العلاجية بالكلية ذاتها، عرضًا شاملاً تطرّق إلى عدة محاور، من أبرزها:
- الآثار الصحية لتعاطي التبغ: وتشمل الأمراض المرتبطة بالتدخين، وتأثير النيكوتين، وأضرار التدخين السلبي، وذلك من منظور تخصصي يشمل الأمراض الباطنية، والجلدية، والتنفسية.
- الآثار الاقتصادية والاجتماعية: مثل الأعباء المالية، انخفاض الإنتاجية، الفقر، والضغوط على أنظمة الرعاية الصحية.
- آليات العلاج والإقلاع: من خلال برامج متخصصة، ودعم نفسي وسلوكي، واستخدام الأدوية المساعدة.
واختُتمت الندوة في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وسط تفاعل كبير من الحضور، وتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات في رفع الوعي المجتمعي تجاه القضايا الصحية الخطيرة.
رسالة ماجستير بـ "الحقوق" تتناول المسؤولية التأديبية للموظف العام عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
شهدت قاعة الأستاذ الدكتور جلال العدوي بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2025، مناقشة علنية لرسالة ماجستير في القانون، تقدم بها الباحث سعد حقي إسماعيل، وذلك ضمن فعاليات مركز الإسكندرية للتحكيم والخدمات القانونية والاقتصادية.
جاءت الرسالة تحت عنوان:
🔹 "المسؤولية التأديبية للموظف العام عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي – دراسة مقارنة"
وقد نالت الرسالة إشراف الأستاذة الدكتورة ميادة عبد القادر إسماعيل، أستاذ ورئيس قسم القانون العام، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعضو المجلس القومي للمرأة.
تشكّلت لجنة المناقشة والحكم على النحو التالي:
🔹 الأستاذ الدكتور ماجد راغب الحلو – أستاذ القانون العام، كلية الحقوق، جامعة الإسكندرية (رئيسًا)
🔹 الأستاذ الدكتور محمد عبد الله مغازي – أستاذ القانون الإداري والدستوري، وعميد كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر (عضوًا)
🔹 الأستاذة الدكتورة ميادة عبد القادر إسماعيل – (مشرفًا وعضوًا)
وفي ختام المناقشة، أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الماجستير في الحقوق بتقدير (امتياز – A).
المعهد العالي للصحة العامة ينظم ندوة بعنوان "حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية"
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظم المعهد العالي للصحة العامة، ندوة تحت عنوان" حوكمة أخلاقيات البحوث السريرية والميدانية"، وذلك بحضور الدكتورة هبة القاضى، عميد المعهد العالي للصحة العامة، والدكتورة زينب شطا، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر حفناوي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع وأمين المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي وعضو المحلس الأعلي لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشئون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات بالجامعة، والدكتور عبد المنعم فوزى، نقيب أطباء الإسكندرية، والدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب الصيادلة بالاسكندرية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد والمتخصصين والباحثين.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة هبة القاضى، على أهمية موضوع الندوة فى مناقشة أخلاقيات البحث العلمي، لاسيما في هذا العصر الذي تتسارع فيه الاكتشافات وتتنافس فيه المؤسسات علي الريادة، مؤكدة أن الضمير الأخلاقى يظل هو البوصلة الحقيقية للباحثين، وأكدت على أهمية الحصول على موافقة المريض قبل إجراء الأبحاث، وسرية بياناته وحقه في الانسحاب دون ضرر لافتة أن الباحث يصبح مسئولا عن حماية هذه الخصوصية، وأضافت أن هذه الندوة تمثل فرصة جيدة لتبادل الخبرات، وتعزيز الوعي بأهمية الإلتزام بالمعايير الأخلاقية، مؤكدة أن التقدم العلمي لا يقاس فقط بما ننجزه من نتائج، بل بالطريقة التى نصل بها إلى تلك النتائج.
فيما تناول الدكتور تامر حفناوي فى كلمته مهام المجلس الأعلى لاخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية وقانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 927 لسنة 2022، وتشكيل المجلس والهيكل التنظيمي به ورسالة المجلس وهي تعزيز المعايير الأخلاقية في البحوث السريرية في مصر وحماية حقوق وكرامة المشاركين في البحوث مع نشر ثقافة النزاهة والشفافية والمسائلة من خلال الرقابة، وقيم المجلس المتمثلة في السرية والخصوصية والمهنية والحوكمة والحماية والتأمين وعدم الاستغلال، كما تطرق أيضا لمهام المجلس المتمثلة في إنشاء قاعدة بيانات للأبحاث واستطلاع رأي الجهات المعنية والمراجعة الدورية والتفتيش والشكاوي والمراجعة النهائية للمخططات البحثية، كما تطرق أيضا لأبحاث ما قبل الإكلينيكية المتعلقة بالإنسان والمتعلقة بحيوانات التجارب ولجنة أخلاقيات استخدام حيوانات التجارب في الأبحاث.
فيما تحدث الدكتورة مها غانم عن دليل أخلاقيات دليل أخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب فى التعليم و البحث العلمى وأهمية اللجان المؤسسية وأهمية احترام الأشخاص المشاركين في الأبحاث وأهمية متابعة تطبيق البحوث بعد المراجعة الأخلاقية وأهمية القانون رقم 214 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 927 لسنة 2022
رئيس جامعة الإسكندرية يهنئ الملحقين الدبلوماسيين الجدد من خريجي كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية
هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الملحقين الدبلوماسيين من خريجى كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، المنضمين مؤخراً للعمل بوزارة الخارجية، متمنياً لهم التوفيق والسداد.
والخريجيين هم:
١. يوسف إبراهيم خربوش
٢. ثويبة موفق حجاج
٣. شريف رضا أبو العلا
ومن جانبه كرم الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية، المبعوثين الجدد، خلال احتفالية نظمتها الكلية لهذا الغرض بحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، وقدم لهم الدروع التذكارية معرباً عن سعادته وفخره بأبناء الكلية، ومؤكداً أن كليتهم ستظل بيتهم الدائم والداعم لهم دوماً، وحثهم على مواصلة دراستهم العليا.
وألقى المبعوثين الجدد كلمات الشكر والعرفان عبروا خلالها عن اعتزازهم بالانتماء لجامعة الإسكندرية وكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية.
كلية السياحة والفنادق تعقد ملتقاها التوظيفى السنوى لقسم الدراسات السياحية وبرنامج السياحة والضيافة والتراث
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية، أمس، ملتقى التوظيف السنوي لقسم الدراسات السياحية وبرنامج السياحة والضيافة والتراث، وذلك بمتحف الكلية، وبحضور الدكتورة عبير عطيه عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة دينا عز الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان العصار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سمر القصراوي رئيس قسم الدراسات السياحية والمدير التنفيذي للبرامج الجديدة والمتخصصة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وممثلين عن 16 شركة سياحة و 4فنادق ومطاعم، وطلاب وخريجى الكلية.
وأشارت الدكتورة عبير عطية أن هذا الملتقى يأتى بهدف فتح قنوات تواصل بين الكلية وسوق العمل لتوفير فرص تدريب وتوظيف للطلاب والخريجين، وإعداد خريج يتوافق مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وأوضحت أن الكلية حريصة على تخريج طالب قادر على المنافسة على المستوى المحلي والعالمي لذلك تهتم الكلية بتدريب الطلاب بدءاً من السنة الثانية وذلك فى جميع أقسام الكلية سواء بالتدريب فى شركات السياحة أو تنظيم الرحلات العلمية للأماكن الاثرية بمصر، ووجهت الدكتورة عبير عطية رسالة دعم للطلاب خلال الملتقى ليكونوا واجهة مشرفة لمصر من خلال عملهم في مجال السياحة والفنادق والإرشاد السياحي.
وأكدت الدكتورة دينا عز الدين أن هذا الملتقى يعتبر تجربة مهمة للطلاب باعتباره الخطوة الأولى في حياتهم العملية من خلال عقد المقابلات الشخصية مع الشركات لإتاحة الفرصة لهم للتدريب والتعرف على متطلبات سوق العمل الجديدة.
وأوضحت الدكتور حنان العصار أن الكلية تضع خطة لتدريب الطلاب منذ الإلتحاق بالكلية لحين تخرجهم وذلك من خلال التواصل المستمر مع شركات السياحة لتوظيف عدد كبير من الطلاب بعد التخرج، كما قامت الكلية بتوفير نظام التعليم التبادلي الذي يدعم فكرة العمل مع الدراسة وذلك أيضا لتوفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل للطلاب.