أخبار الكليات
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني والعشرين لكلية الأعمال حول "ذكاء الأعمال والتحولات العالمية"
نظّمت كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، يوم السبت 5 يوليو 2025، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني والعشرين تحت عنوان: "ذكاء الأعمال والتحولات العالمية"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور أيمن شتيوي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور علاء الدين الغرباوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، ضم نخبة من عمداء ووكلاء الكليات بالجامعات والمعاهد العليا، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وعدد كبير من الباحثين والطلاب.
وجاءت فعاليات المؤتمر موزعة على خمس جلسات علمية متزامنة، تناولت مجموعة من المحاور الأكاديمية في مجالات: المحاسبة، إدارة الأعمال، المالية العامة، الاقتصاد، ونظم المعلومات. وتم خلال الجلسات عرض 30 بحثًا علميًا محكّمًا، بينها خمسة أبحاث عبر الإنترنت، بمشاركة 12 أستاذًا كمناقشين، إلى جانب 24 مستمعًا من الباحثين والمهتمين.
واختتمت الفعاليات بجملة من التوصيات المهمة، كان أبرزها: ضرورة تأهيل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لاستخدام أدوات ذكاء الأعمال والذكاء الاصطناعي وتضمينها داخل المناهج الدراسية، بما يسهم في إعداد خريجين يمتلكون المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ختام المؤتمر، توجه الأستاذ الدكتور أيمن شتيوي، عميد الكلية، بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس الكلية، والأقسام العلمية والإدارية، مثمنًا جهودهم الكبيرة في تنظيم المؤتمر بما يليق باسم ومكانة كلية الأعمال – جامعة الإسكندرية.
ندوة تثقيفية بكلية العلوم عن حروب الجيل الرابع
فى إطار إحتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ممثلة في إدارة التربية العسكرية بالجامعة، صباح اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، ندوة توعوية بكلية العلوم بمبنى الشاطبي، تحت عنوان "حروب الجيل الرابع وتوجيهها للقطاع المدني" حاضر فيها اللواء طيار أركان حرب دكتور هشام الحلبى، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، وذلك بحضور د. شيرين خطاب عميد الكلية، ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
تأتى هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجامعة احتفالاً بذكرى ثورة 30 يونيو، والتي تمثل رمزاً لإرادة الشعب المصري في حماية دولته والحفاظ على مقدراته. وتؤكد الجامعة من خلالها حرصها على نشر الوعي الوطني، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس طلابها، كجزء أساسي من رسالتها التعليمية والمجتمعية.
تناول اللواء ا.ح. هشام الحلبى في كلمته مفهوم حروب الجيل الرابع، التي تعتمد بشكل أساسي على الحروب النفسية والإعلامية والإلكترونية، والتي تستهدف نشر الشائعات، وإثارة الفوضى، وإضعاف روح الانتماء الوطني، وصولاً إلى إسقاط الدولة من الداخل دون تدخل عسكري مباشر، مؤكداً على ضرورة تعزيز وعي الشباب الجامعي بهذه الحروب المعاصرة، ودورهم المهم كخط الدفاع الأول ضد محاولات التشويه والتزييف التي تتعرض لها الدولة المصرية، مشدداً على أن الشباب هم القوة الحقيقية لبناء الوطن وحمايته.
وأكدت الدكتورة شيرين خطاب، عميد كلية العلوم، فى كلمتها حرص كلية العلوم على تقديم الدعم العلمى والثقافي والتوعوي لطلابها، بهدف إعداد جيل واعٍ ومثقف وقادر على مواجهة التحديات.
كما أكد الدكتور محمد عصام حجر، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية الربط بين الأدوار الأكاديمية وخدمة المجتمع،
وأعرب الدكتور أحمد صفار، المشرف على الدراسة بمبنى الشاطبي، عن اعتزازه باستضافة هذه الفعاليات الوطنية التوعوية.
كما أشاد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية، والمقدم شهاب الدين مجدي، بتفاعل الطلاب الإيجابي ومشاركتهم الفاعلة في النقاشات، وأكدا على استمرار تنظيم مثل هذه الندوات لتوعية الشباب وتحصينهم ضد المخاطر الفكرية والإعلامية.
شهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الطلاب، وتخللها مداخلات وأسئلة تناولت كيفية مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، وأهمية الحفاظ على الأمن القومي، وأدوار الإعلام الرقمي في دعم أو تهديد استقرار المجتمع.
ندوة "تبادل الحوار بين الحضارات" لتعزيز التفاهم الثقافي والسلام بين الشعوب
في إطار الدور الرائد لجامعة الإسكندرية في نشر ثقافة الحوار والانفتاح الحضاري، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب ندوة متميزة بعنوان "تبادل الحوار بين الحضارات"، وذلك ظهر يوم السبت الموافق 14 يونيو 2025، بقاعة الندوات بالكلية.
جاءت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور محمد أحمد السوداني، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
استهدفت الندوة تسليط الضوء على أهمية تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، من خلال تبادل الخبرات والرؤى والقيم المشتركة، بما يساهم في ترسيخ ثقافة السلام والتفاهم المتبادل في عالم يشهد تحديات متسارعة وتداخلًا غير مسبوق بين الحضارات.
أدار فعاليات الندوة الأستاذ الدكتور مجدي عجمية، القائم بأعمال رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها ومنسق الأنشطة الطلابية، فيما افتتحها الأستاذ الدكتور محمد السوداني بكلمة ترحيبية، أكد خلالها على أهمية توعية الشباب وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في بناء جسور الحوار الحضاري، مستعرضًا أهداف ومحاور اللقاء.
وفي مداخلته القيمة، ألقى الأستاذ الدكتور أشرف فراج، الأستاذ المتفرغ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية وعميد الكلية الأسبق، محاضرة بعنوان "حرب اللغات ومشكلة الإحلال اللغوي". تناول خلالها مراحل هذه الظاهرة وتداعياتها، موضحًا كيف أن تبادل الحضارات يعد أحد أبرز محركات التقدم في مجالات الأدب والفن والمعرفة. كما قدم عددًا من المقترحات التي من شأنها ترسيخ ثقافة الحوار ودعم السلام العالمي.
من جانبه، استعرض الدكتور هاني زحير، الأستاذ المساعد بقسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية، مفاهيم جوهرية حول الحوار بين الحضارات، وسلط الضوء على نماذج ناجحة للتواصل الحضاري، والعقبات التي تعيقه، ودور الأفراد والمؤسسات في نشر هذه الثقافة.
اختتمت الندوة بمجموعة من التوصيات التي تؤكد على ضرورة دمج قيم الحوار الحضاري في المناهج التعليمية، وتفعيل الأنشطة الثقافية التي تعزز هذا الاتجاه بين طلاب الجامعة والمجتمع المحلي.
ورشة عمل تتناول استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة والتحرير
