أخبار الكليات
ورشة عمل بكلية التربية حول الاستفادة من أنشطة بنك المعرفة المصرى

فى إطار توجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، بضرورة تعزيز مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس فى التعامل مع مصادر المعرفة الرقمية، شارك الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات ورشة العمل التدريبية التى نظمتها كلية التربية جامعة الإسكندرية، تحت عنوان "كيفية الاستفادة من أنشطة بنك المعرفة المصرى والتعامل مع قواعد البيانات ومصادر المعرفة".

حضر الورشة كل من الدكتور حسن عابدين، عميد كلية التربية، والدكتور سالم عبد الرازق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة السيدة محمود إبراهيم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أنور فراج، عميد الكلية السابق، والدكتورة آلاء جعفر، مدير وحدة المكتبة الرقمية، والدكتور وليد علي، ممثل بنك المعرفة المصري، والدكتور حسن عشرى، ممثل المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.

وفي كلمته، رحّب الدكتور هشام سعيد بالحضور، مؤكدًا أن ورشة العمل تمثل لقاءً سنويًا مهمًا لوحدة المكتبة الرقمية وبنك المعرفة المصري، ذلك المشروع الوطني الرائد الذي يُعد من أهم ركائز دعم البحث العلمي والابتكار في مؤسسات التعليم العالى، وأشار إلى أن مكتبة جامعة الإسكندرية الرقمية تُعد من أبرز المشروعات التي تهدف إلى تطوير وميكنة المكتبات الجامعية، حيث ساهمت بشكل كبير في إثراء البحث العلمي من خلال توفير خدمات رقمية متطورة ومصادر عالمية حديثة تُمكّن الباحثين من الوصول إلى مراجع وأبحاث عالية الجودة بسهولة، وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المشروع ساهم في إنشاء فهرس موحّد ومستودع رقمي للرسائل الجامعية، مما أتاح سهولة الوصول إلى الأبحاث وتبادلها بين الجامعات، وساعد على تحسين جودة البحوث العلمية، والكشف عن السرقات الفكرية، وتعزيز النزاهة الأكاديمية، كما أشار إلى أبرز التحديات التي تواجه استخدام المكتبات الرقمية، مؤكداً أهمية الاستثمار في البنية التحتية وتكثيف البرامج التدريبية وتحديث التشريعات لتحقيق الاستخدام الأمثل للمكتبات الرقمية.

من جانبه، دعا الدكتور حسن عابدين، عميد الكلية، الحضور إلى الاستفادة من الورشة، موضحًا أن الهدف منها هو التعرف على أهم قواعد البيانات التي يوفرها بنك المعرفة المصرى وطرق استخدامها المثلى، وما تحتويه من دوريات علمية وكتب إلكترونية ومناهج دراسية تغطي مختلف المجالات الأكاديمية.

وأكدت الدكتورة السيدة محمود إبراهيم أن بنك المعرفة المصرى يُعد من أكبر المكتبات الرقمية في العالم، إذ يتيح مصادر علمية موثقة وقواعد بيانات شاملة تدعم البحث العلمي وتُسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية في الجامعات المصرية.

وأشارت الدكتورة آلاء جعفر إلى أن انعقاد الورشة يتزامن مع اليوم العالمي للعلم المفتوح (10 نوفمبر) الذي أقرته منظمة اليونسكو، مؤكدة أن مصر تؤدي دورًا رياديًا في نشر ثقافة العلم المفتوح من خلال بنك المعرفة المصري، الذي يمثل أحد أبرز المشاريع الوطنية في إتاحة المعرفة.
وتضمّنت الورشة عرضًا تفصيليًا قدّمه كل من الدكتور وليد علي، والدكتور حسن عشري، حول كيفية إنشاء الحسابات على بنك المعرفة المصرى، وآليات إدارة الحسابات، واستخدام محركات البحث الأكاديمية، والحصول على تقارير معامل التأثير وفحص الاقتباسات، إلى جانب التعريف بالأدوات والبرمجيات البحثية وقواعد البيانات العالمية المتاحة للباحثين من خلال البنك.




ندوة بكلية السياحة والفنادق عن "تحديات الأمن القومي"

فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على تنمية الوعي الوطني لدى طلابها، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2025، ندوة توعوية بكلية السياحة والفنادق، تحت عنوان "كيف تواجه مصر تحديات الأمن القومى"، حاضر فيها اللواء أركان حرب بهجت محمد فريد، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق.
وفى كلمتها الافتتاحية، رحبت الدكتورة عبير عطية، عميد كلية السياحة والفنادق، بالضيف الكريم والحضور، مؤكدة أهمية ترسيخ الوعي بقضايا الأمن القومي لدى الشباب، وإعداد جيل واعٍ مدرك لمسؤولياته الوطنية، مشيرة إلى أن بناء شخصية الطالب الجامعي يعتمد على تعزيز انتمائه لوطنه وإدراكه لدوره في الحفاظ على مقدراته والمشاركة في نهضته، كما وجهت الشكر لإدارة الجامعة وإدارة التربية العسكرية على حرصهما الدائم على تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية التي تسهم في بناء وعي طلاب جامعة الإسكندرية.
وخلال الندوة، تناول اللواء بهجت محمد فريد مفهوم الأمن القومي باعتباره القدرة الشاملة للدولة على حماية مقدراتها وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في السنوات الأخيرة في مواجهة العديد من التحديات بفضل وعي شعبها وتكاتفه خلف قيادته السياسية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات ومحاولات للنيل من استقرارها، كما استعرض أبرز التحديات والمخاطر التي واجهت الوطن عبر تاريخه، إلى جانب جهود الدولة في مختلف مجالات التنمية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أعادت لمصر مكانتها الريادية إقليميًا ودوليًا، وفي ختام كلمته، دعا اللواء فريد طلاب الجامعة إلى تحرى الدقة والوعي في التعامل مع المعلومات، والابتعاد عن الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
ومن جانبه، أكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية، أن هذه الندوات تأتي في إطار خطة متكاملة للتوعية بالقضايا الوطنية وتعميق الانتماء لدى طلاب الجامعة، مشيرًا إلى أن الوعى يمثل خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن الشباب هم الركيزة الأساسية في مواجهة محاولات بث الشائعات.
حضر الندوة وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وعدد كبير من الطلاب، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة





وفد من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية يزور محافظة مطروح لدراسة المخطط الإستراتيجي للتنمية العمرانية

فى إطار توجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، بضرورة ربط الدراسة الأكاديمية بالواقع العملى وتعزيز مشاركة طلاب الجامعة في مشروعات التنمية القومية بما يسهم في إعداد خريجين يمتلكون رؤية تنموية متكاملة قادرة على الإسهام في بناء الجمهورية الجديدة، والسابق العمل عليه لعشر سنوات سابقة في الخطة الدراسية لقسم العمارة بالكلية، قام وفد من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، بزيارة ميدانية إلى محافظة مطروح لدراسة المخطط الإستراتيجي للامتداد العمراني والتنمية العمرانية المستدامة بعاصمة المحافظة مدينة مرسي مطروح ، وذلك تحت إشراف أساتذة القسم.
خلال الزيارة، حرص اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على لقاء وفد الكلية، وذلك بحضور قيادات محافظة مطروح.
كما شارك من جانب جامعة الإسكندرية كل من الدكتور هشام سعودى أستاذ العمارة والتخطيط ونقيب المهندسين بالإسكندرية، والدكتور أحمد الزيات مدرس العمارة ورئيس شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، والدكتور محسن مرداش مدرس العمارة بالكلية، والمهندسين المساعدين مصطفى إبراهيم ودنيا نبيل، والمعيدين أحمد تمام وزينة محروس ودعاء أباظة.
خلال اللقاء وبعد عرض مجموعات الطلاب لرؤيتهم وافكارهم للمدينة،والاستماع الي توجيهات المحافظ والقيادات التنفيذية التي تدعم افكارهم.
وأشاد اللواء خالد شعيب بالتعاون المثمر والبناء بين محافظتى الإسكندرية ومطروح، مثمنًا دور الكلية في إعداد الكوادر المعمارية القادرة على الإسهام فى مشروعات التنمية، ورحب بأساتذة وطلاب الجامعة على أرض مطروح، ومؤكدًا أهمية مشاركتهم في عرض رؤى مبتكرة لتطوير المدن بما يتماشى مع المخططات الإستراتيجية القومية.
كما قدم الطلاب عرضاً لنتائج دراستهم وتحليلاتهم للمخططات الإستراتيجية للمحافظة والإقليم، وقدموا مقترحات لتطوير مدينة مرسى مطروح لتصبح مدينة ذكية متكاملة تراعى خصوصية البيئة المحلية وإمكانات المحافظة السياحية والزراعية والصناعية.
وأثنى المحافظ على حماس الطلاب ووعيهم بقضايا التنمية العمرانية، مؤكدًا دعم المحافظة لهذه الجهود، فيما أعلن نقيب المهندسين بمطروح عن تخصيص مكافأة لأفضل المشروعات التكاملية والمقترحات المستقبلية المتميزة.


كلية التربية تنظم ندوة توعوية عن تجديد الخطاب الدينى وبناء الوعى لدى الشباب

فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على نشر الفكر المستنير وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، عقدت كلية التربية، أمس، ندوة توعوية بعنوان "تجديد الخطاب الدينى وبناء الوعى لدى الشباب"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور حسن سعد عابدين، عميد الكلية، والدكتورة السيدة محمود إبراهيم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سالم عبد الرازق سليمان، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح سليمان، المنسق العام لمقرر قضايا مجتمعية بالجامعة، والدكتورة لمياء خميس الشافعى، منسق الأنشطة التطوعية بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
جاء تنظيم الندوة بمشاركة نخبة من شباب أعضاء هيئة التدريس، وتحت إشراف قسم رعاية الشباب بكلية التربية.
وتحدث فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل، خلال الندوة عن مفهوم تجديد الخطاب الدينى وأهميته في مواكبة متغيرات العصر، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيمه السمحة، موضحًا أن التجديد لا يعني المساس بجوهر العقيدة، وإنما تطوير أساليب الخطاب الديني بما يلبي احتياجات المجتمع ويواجه الفكر المتطرف.
وفي كلمته، رحّب الدكتور حسن عابدين بالحضور، مؤكدًا أن الوعي الديني الصحيح يمثل أحد الركائز الأساسية لبناء شخصية جامعية مستنيرة، مشيرًا إلى حرص جامعة الإسكندرية على ترسيخ قيم الوسطية والانتماء الوطني بين طلابها.
كما أكدت الدكتورة لمياء خميس الشافعى على أهمية تبسيط الخطاب الديني ليكون قريبًا من فكر الشباب وقادرًا على الإجابة عن تساؤلاتهم بأسلوب واضح ومقنع، يعزز انتماءهم الديني والوطني.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من طلاب الكلية، الذين شاركوا في مناقشات ثرية تناولت مفاهيم الوسطية في الإسلام ودور الشباب في بناء الوعي والحفاظ على الهوية الوطنية.



كلية التربية النوعية تنظم الملتقى العلمي الدولي الأول بعنوان "مواجهة فرط الاستهلاك من أجل عالم أفضل"

تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، نظمت كلية التربية النوعية بالجامعة فعاليات الملتقى العلمي الدولي الأول لقسم الاقتصاد المنزلي، والذي جاء تحت عنوان "مواجهة فرط الاستهلاك من أجل عالم أفضل – دور الاقتصاد المنزلي".
جاء تنظيم الملتقى برئاسة الأستاذة الدكتورة نجدة إبراهيم ماضي، عميد الكلية ورئيس عام الملتقى، وبمشاركة الأستاذة الدكتورة ابتسام فتح عمر، رئيس قسم الاقتصاد المنزلي ونائب رئيس عام الملتقى، والأستاذة الدكتورة منى شرف عبد الجليل، منسق الاتحاد الدولي للاقتصاد المنزلي ومقرر الملتقى، وبإشراف كل من أ.م.د/ هبة جمال وأ.م.د/ هبة حماده منسقتي الملتقى.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من مختلف كليات الجامعة والمراكز البحثية، إلى جانب مشاركة دولية متميزة من مالطا، نيجيريا، الكويت، وفلسطين، ما أضفى على الملتقى طابعًا عالميًا في طرح القضايا ومناقشة الحلول.
وخلال فعاليات الملتقى، ألقت الأستاذة الدكتورة Suzanne Piscopo – رئيس لجنة الدكتوراه بكلية التربية بجامعة مالطا، والرئيس الفخري لمعهد NNEdPro العالمي للغذاء والتغذية والصحة (كامبريدج – المملكة المتحدة) – كلمة رئيسية تناولت فيها سبل تدريس أنماط الحياة المستدامة وتعزيز الوعي بالاستهلاك المسؤول في مختلف المراحل التعليمية.
كما قدمت الدكتورة سهيلة سلامة – رئيس مركز تصميم المناهج والابتكار في التعليم بجامعة سنجور، ورئيس المركز الرقمي ومركز ريادة الأعمال بالوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) – عرضًا تناول المناهج التعليمية المبتكرة لترشيد استهلاك الأدوية ودور المرأة والأسرة في الحد من الإفراط في استخدامها.
وشاركت كذلك الدكتورة نوال بوفرسن من دولة الكويت، والدكتورة لينا محاريق من فلسطين، إضافة إلى الأستاذة الدكتورة Patricia Mbah وفريقها من جامعة دلتا في نيجيريا عبر الإنترنت، حيث استعرضن تجارب دولية متنوعة في مواجهة ظاهرة فرط الاستهلاك وتعزيز الاستدامة الأسرية والمجتمعية.
وتضمن الملتقى عرضًا لعدد من الأبحاث العلمية المقدمة من أساتذة وباحثين بجامعة الإسكندرية ومدينة الأبحاث العلمية، ناقشت موضوعات متعددة منها فرط استهلاك الأدوية والغذاء وتأثيراته الصحية، وإعادة تدوير الملابس كمدخل لتحقيق الاستدامة في صناعة الأزياء، وفرط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانعكاساته النفسية والاجتماعية.
وعلى هامش الفعاليات، أقيم معرض للأغذية الشعبية عكس ثراء التراث الغذائي المصري وتنوعه، ونال إشادة كبيرة من الحضور لما جسده من أصالة وإبداع.
واختُتمت أعمال الملتقى بإعلان التوصيات العلمية التي خرجت بها المناقشات والأبحاث، كما تم تسليم شهادات المشاركة والتقدير للباحثين والمشاركين.
وأكد المشاركون في ختام الملتقى على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية التي تُسهم في رفع الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد، دعمًا لأهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي.
English