أخبار هامة
"تغيرات المناخ وأثرها على مصر" ندوة بكلية الآداب
تنظم كلية الآداب جامعة الإسكندرية يوم الاثنين الموافق 20 فبراير 2023 الساعة 11 صباحًا، ندوة بعنوان "تغيرات المناخ وأثرها على مصر"، يحاضر فيها الأستاذ الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة والأستاذ الدكتور إبراهيم عبد المجيد، أستاذ تلوث الهواء بقسم النبات والميكروبيولوجي بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، ويدير الحوار الأستاذ الدكتور مجدي عجمية، مقرر لجنة المؤتمرات العلمية ومنسق عام الأنشطة الطلابية بكلية الآداب
كلية الآداب تعقد ندوتها التثقيفية عن الخطاب الوطنى فى ظل التحديات والمتغيرات الدولية
شهد الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث نائبا عن الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة ظهر اليوم الندوة التثقيفية التى نظمتها كلية الآداب فى إطار فعاليات الموسم الثقافي للجامعة، والتى عقدت تحت عنوان " الخطاب الوطنى فى ظل التحديات و المتغيرات الدولية "، شارك فى إلقائها كل من السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأسبق ورئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، والمستشار الدكتور مختار غباشى المحلل السياسي ونائب رئيس المركز العربى للدراسات، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض بحضور عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.


وفى كلمته رحب الدكتور أشرف الغندور بضيوف الندوة فى رحاب جامعة الإسكندرية مؤكداً على أهمية الندوة فى إلقاء الضوء على التحديات التي تواجه مصر فى الفترة الراهنة والمقبلة على المستويات المحلية و الإقليمية والدولية وسبل مواجهتها فى ظل المتغيرات الدولية، مؤكداً على حرص الجامعة على تنظيم هذه الندوات من أجل منح الطلاب فرص الإستماع إلى قامات وطنية وخبرات عظيمة في كل المجالات بهدف زيادة الوعي و تنمية الشعور الوطني و الانتماء.
وأشار الدكتور هانى خميس عبده عميد كلية الآداب على دور الجامعة فى رفع مستوى الوعي وإدراك المخاطر لدى الطلاب وتمكينهم من مواكبة المتغيرات العالمية مشيراً إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة العالمية للحكومات فى دبى كضيف شرف والتى عكست الدور الإقليمي والدولى لمصر، والأعتراف بقدرتها على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية فى ظل أزمة كورونا و الحرب الروسية الأوكرانية.

وأعرب السفير محمد العرابي عن سعادته بالتواجد في جامعة الإسكندرية ومناقشة القضايا المعاصرة مع طلاب الجامعة مؤكداً على نجاح السياسة الخارجية المصرية فى تحقيق التوازن بين المبادىء والمصالح، وقال أن الدولة المصرية أستطاعت ان تضع حلولا لمواجهة الأخطار لحماية حدودها بالإضافة إلى عبء التنمية الشاملة وذلك عن طريق وضع استراتيجية استباقية فى ظل المتغيرات الدولية المعاصرة، وأشار إلى منهج مصر فى حل القضايا بالسبل السلمية عبر نشر السلام والاستقرار والتنمية من خلال المشاركة في عدة مشروعات دولية للربط الكهربائي مع السعودية والسودان و الأردن وليبيا بالإضافة إلى مشروعات تنموية بعدة دول أفريقية، لافتاً أن مصر تتميز بعلاقات دولية متميزة مع معظم دول العالم تساعدها في مواجهة التحديات و الظواهر العابرة للحدود مثل الأوبئة و الإرهاب و القضايا الاقتصادية.

وأشار الدكتور مختار غباشى إلى وضع العالم العربي الصعب فى مواجهة تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية التى تضمنت مشكلات تتعلق بالغاز وللطاقة والغذاء مؤكداً على ضرورة تغيير الآليات على المستوى الخطابى و فتح محاور غير تقليدية للخروج من هذا الصراع، وأضاف أن مصر تبذل جهوداً كبيرة من أجل حل الصراعات الإقليمية فى فلسطين وليبيا و سوريا واليمن .



بحث سبل التعاون بين كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وجامعة الباوهاوس بألمانيا
استقبل الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا،اليوم، الأحد، الموافق 2023/2/19، الدكتور فرانك إيكارت، رئيس قسم الدراسات التخطيطية والاجتماعية بجامعة الباوهاوس بمدينة فايمر الألمانية، وذلك بهدف بحث سبل التعاون بين كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية وجامعة الباوهاوس بألمانيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الدكتورة دينا مندور، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتورة نيفين غريب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر الأرناؤطي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة منى المصري، رئيس قسم العمارة، والدكتورة مي كرام، منسق التعاون مع جامعة الباوهاوس.

وفى كلمته أكد الدكتور أشرف الغندور، أن جامعة الباوهاوس تعد من الجامعات العريقة في ألمانيا، والمتخصصة في الفنون التشكيلية والنحت والعمارة، وهو ما سيفتح المجال لبحث سبل التعاون في مجالات الهندسة المعمارية والفنون الجميلة بين الجامعة الألمانية وجامعة الإسكندرية ممثلة بكلية الفنون الجميلة، لاسيما في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ولفت الغندور ان التعاون يمكن أن يشمل أيضا إنشاء درجات علمية مشتركة وتبادل الخبرات والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية والتبادل الطلابي في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بما يحقق الارتباط بمنظومة التعاون الدولي في المجالات العلمية والبحثية المختلفة.

فيما أكد الدكتور فرانك إيكارت أن جامعته حريصة على فتح آفاق التعاون مع جامعة الإسكندرية التي تمتلك تراث معماري فريد من نوعه، مشيراً إلى أن جامعة الباوهاوس أيضا تمتلك تراث معماري فريد، حيث يعد مبنى جامعة الباوهاوس أحد المواقع الموجودة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ولافتا أن هذا التراث القديم المشترك بين الجامعتين سيعطي تعاوناً فريداً من نوعه في التوسع مع جامعة الإسكندرية في مجالات الهندسة والعمارة.
جامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية إلى منطقة الوادى بكينج مريوط
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كليات الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة- جامعة الإسكندرية أمس الجمعة ١٧ فبراير ٢٠٢٣، قافلة طبية خدمية شاملة إلى منطقة الوادى بكينج مريوط وتشمل ١٢ قرية لخدمة أهالي المنطقة وذلك بالتعاون مع روتارى نورث الإسكندرية، وأسرة "طبيب من أجلك" بكليه الطب.

وصرحت الدكتورة وفاء السحلي الأستاذ بكلية الطب وعضو لجنة القوافل بجامعة الإسكندرية أن إجمالي عدد الحالات التي تم الكشف عليها خلال عمل القافلة بلغ ٧٣٧ حالة في مختلف التخصصات الطبية منها ٨١ حالة جلدية، ١٧٤ حالة أطفال ، ٥٦ حالة نسا، ٧٥ حالة رمد ،١٠٠ حالة عظام، ١٠٣ حالة باطنة ، ٤٧ حالة صدرية، ١٠٠ أسنان، لافتة أنه تم تحويل ٦٤ حالة إلى مستشفيات جامعة الإسكندرية، وقالت أن كلية التربية النوعية شاركت بندوة توعية للأمهات بعنوان "التعامل مع بعض المشكلات السلوكية للابناء"، وورشة عمل لتنفيذ بعض المشغولات اليدوية وإعادة التدوير كمدخل للمشروعات الصغيرة لزيادة دخل بعض الأسر بقري المنطقة.
رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور مصطفى الفقى يشهدان اولى فاعليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني
فى إطار أنشطة الموسم الثقافي لجامعة الإسكندرية، للعام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، افتتح الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، ظهر يوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/٢/١٦، اولى ندوات الموسم بكلية الحقوق تحت عنوان "مصر..... الدور والمستقبل" تحدث خلالها الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر والسياسي البارز ورئيس مكتبة الإسكندرية السابق، عن دور مصر والمستقبل في القضايا المعاصرة ورؤيته للمستقبل وذلك بحضور الدكتور محمد الفقى عميد كلية الحقوق، والدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ولفيف من أساتذة الفكر والثقافة بالمجتمع السكندرى.

وفى كلمته رحب الدكتور عبد العزيز قنصوه بالدكتور مصطفى الفقى مؤكداً أنه يعد قيمة وقامة للمجتمع المصري والمنطقة العربية باعتباره شاهدا على كثير من الأحداث التى مرت بها مصر خلال تاريخها المعاصر، ومؤكداً أن شهادته وتحليله للماضى يعطى رؤى للمستقبل، لاسيما فى هذه المناسبات التى يتواجد فيها أبناؤنا الطلاب الذين تحرص الجامعة على تواجدهم فى كافة الفاعليات لأنهم يحملون أمانة الغد ومستقبل وأمل مصر.

ومن جانبه رحب الدكتور محمد الفقى عميد كلية الحقوق بالدكتور مصطفى الفقى فى رحاب كلية الحقوق العريقة مؤكداً أن الكلية درجت على أن تكون ندوات موسمها الثقافي منبرآ للحديث عن العديد من القضايا المجتمعية والأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية وان اختيار عنوان الندوة يأتى انعكاسآ لدور مصر الرائد والمؤثر فى المنطقة والعالم، وذلك في ظل التحولات العالمية التى يشهدها الوقت الراهن

وفى كلمته أكد الدكتور مصطفى الفقى أن مصر دولة محورية على المستوى العالمي وأن وموقعها الجغرافي وتاريخها لعبا دوراً كبيراً في تشكيل الهوية المصرية، مشيراً أن العالم مر مؤخراً بأحداث صعبة فى ظل الأزمات الأخيرة، لافتاً أننا الآن فى فترة مفصلية، ومؤكداً أن مصر فى أيدى أمينة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث استطاعت القيادة السياسية أن تدير الملفات الداخلية والخارجية بكل احترافية، وقال أن مصر تراكمت عليها جميع الحضارات والثقافات والديانات، التى ساهمت في تعدد أبعاد الشخصية المصرية العربية والإسلامية والإفريقية والبحر متوسطية والشرق أوسطية، كما حظيت مصر بكل عناصر القوى الناعمة الثقافية والفنية والأدبية والفكرية، بجانب قدرتها العبقرية على استيعاب التوجهات المختلفة الجديدة واحتضان الأفكار الكبرى التى غزت العالم على مر العصور، وأوضح سيادته أن احداث ثورة يوليو عام ١٩٥٢ أدت إلى تغيير وجه مصر سياسيًا وثقافيًا تتشابه كثيراً مع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأكد د. الفقى أن مصر استطاعت استعادة مواردها الصناعية والزراعية والسياحية خلال السنوات القليلة الماضية
وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية في الدولة المصرية وارتباط ذلك بمستقبلها بعد أن جرى في عهود سابقة تجريف العديد من مصادر قواها الناعمة ومواردها البشرية بل والطبيعية أيضا، وقد فتح د. الفقى فى نهاية الندوة حوارا مفتوحاً مع الشباب حول رؤية مصر نحو المستقبل في ظل التواجد المصرى الإقليمى والدولي، وما تلعبه مصر من دور استراتيجي مهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط.


