أخبار هامة

بدأت صباح أمس الأربعاء الموافق 29 مارس 2017، أعمال المؤتمر الدولي الأول الذى تنظمه كلية الإدارة الفندقية بجامعة الإسكندرية فرع مطروح تحت عنوان "التطوير المتوازن لواحة سيوة على خريطة السياحة الدولية"، والذي يقام في الفترة من 29-31 مارس بواحة سيوة


وأكد اللواء أركان حرب علاء أبوزيد محافظ مطروح على أهمية عقد المؤتمرات التي تدعم التنمية السياحية لاستغلال الموارد والثروات والكنوز الكثيرة والتي لم تستغل بعد داعياً أساتذة الجامعات والباحثين بوضع الدراسات العلمية الخاصة بالتنمية وإدارة الموارد والحفاظ عليها


وأشار أ.د محمد إسماعيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح إلى تميز واحة سيوة بطبيعة خاصة وتنوع بيئي نادر جعلها مقصد للسياح على مر العصور، حيث تشتهر بمياهها المعدنية والكبريتية ورمالها الصالحة لعلاج العديد من الأمراض، وكذلك المعالم الأثرية مما يضعها على خريطة السياحة الدولية ومن هنا جاءت فكرة عقد المؤتمر بواحة سيوة بهدف خلق استراتيجية جديدة وإيجاد حلول لتنمية قطاع السياحة بالواحة، مشيرًا إلى الدور المحوري والأكاديمي لجامعة الإسكندرية فرع مطروح من خلال دعوة الخبراء المتخصصين من اكاديميين ورجال الصناعة والمهنيين والباحثين لعرض ومناقشة المشاكل والمعوقات التي تواجه السياحة الدولية بواحة سيوة وإيجاد الحلول لها

ومن جانبها أشارت الدكتورة دلال عبد الهادي، عميد كلية الإدارة الفندقية بفرع مطروح خلال كلمتها أن الهدف من المؤتمر الوصول بواحة سيوة إلى مركز متقدم في مجال السياحة العلاجية وأكدت على ضرورة الحفاظ على الشروط الحياتية للواحة في إطار التنمية المستدامة وأهمية وجود مطار جوي مدني وإنشاء مركز استشفائى لاستقبال السائحين الراغبين في العلاج من كل الدول العربية والأجنبية.


تم على هامش المؤتمر افتتاح معرض التخطيط المعماري لواحة سيوة والمنفذ من خلال طلبة كلية الفنون الجميلة بجامعة اﻻسكندرية ، ويناقش المؤتمر على مدى 8 جلسات علمية ومجموعة من ورش العمل سبل التنمية المستدامة والمقومات السياحة العلاجية والبيئة وطرق الحفاظ عليها ومقومات الجذب السياحي وفنون تسويقها وإدارة وتطوير موارد التراث بواحة سيوة ويقام حوار مجتمعي بين مجلس المدينة وجمعية ابناء سيوة ورجال الصناعة 

شارك في افتتاح المؤتمر القيادات الأمنية والتنفيذية والعمد والمشايخ بمطروح وسيوة وعدد من عمداء كليات جامعة الإسكندرية وفرع مطروح ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وممثلي الشركات الراعية للمؤتمر.

استقبل الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية مؤخرًا، جون بول جودمار، رئيس الوكالة الفرانكفونية للجامعات والسيد هيرفيه سابوران المدير الاقليمى لمكتب الشرق الأوســط للوكالــة الفرانكفونيــة وأ.د رشدى زهران رئيس مؤتمر رؤساء الجامعـات الفرانكفونية فى منطقة الشرق الأوسـط وأ.د حسـن ندير رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وأ.د هنــد حنفــى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق حيث تم عرض نشاط الوكالة الفرانكفونية بجامعة الإسكندرية ومقترحاتها للاستراتيجية الرباعية للوكالة الفرانكفونية من 2018ـ2012 من أجل تحسين وتطوير أنشطة الوكالة.

وقدم الدكتور عصام الكردي، الشكر لرئيس الوكالة الفرانكفونية على الدعم الذى يقدمه للبرامج الفرانكفونية بكليات الجامعة وأشاد بالدور الذى يلعبه رؤساء الأقسام بالكليات فى إدارة العمل بالبرامج الفرانكفونية والتعاون مع الوكالة الفرانكفونية وأثنى على الدعم الذى تقدمه لهذه الأقسام

وأكد جون بول جودمار على ضرورة الاهتمام بجودة تعليم اللغة الفرنسية منذ المراحل الأولية للتعليم وتشجيع الطلاب على التميز والإبداع ليكونوا فى مقدمة الطلاب المؤهلين لسوق العمل القادرين على خدمة مجتمعهم، وأضاف أن قوة الوكالة الفرانكفونية تكمن فى التضامن والشراكة والعلاقات الجيدة بين الدول مؤكداً على ضرورة الإستفادة من الخبرات الفرانكفونية الموجودة بالكليات لتحديد الاحتياجات وحل المشكلات وإعداد الطلاب لسوق العمل، وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من الانفتاح على الجامعات الفرانكفونية فى منطقة الشرق الأوسط والشراكة بين الجامعات لتنفيذ المشروعات المشتركة بطريقة مختلفة غير تقليدية

وطالب هيرفيه سابوران بمزيد من التواصل بين الجامعات على مستوى منطقة الشرق الأوسط من خلال رؤية مختلفة للرئيس الجديد جون بول جودمار طالب بمزيد من التواصل والإستفادة من برامج الوكالة إلى جانب المنح التى تقدمها.
واستعرض رؤساء الأقسام الفرانكفونية بكليات الجامعة الصعوبات التى تواجه البرامج الفرانكفونية بالكليات والآليات المقترحة لحل هذه المشكلات من خلال مزيد من الدعم من الوكالة الفرانكفونية

أكد الأستاذ الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية أن مصر غنية بطاقتها البشرية وشبابها الذين يمثلون 60% من أبناء الشعب المصرى ودعا طلاب الكليات إلى التميز والابتكار والإبداع من خلال الأنشطة والفاعليات والمعارض التى تنظمها الجامعة لاكتساب وثقافة العمل الجماعى والمهارات الذاتية التى تفيدهم فى المستقبل.

جاء ذلك خلال افتتـاح المؤتمر الطلابـى الثالـث لكليـة ريـاض الأطفـال بعنوان "طلاب جامعة الإسكندرية فى عيدها الماسي" صباح اليومبمركز الأنشطة الطلابية بسموحة وتستمر أعماله لمدة يومان ويشارك فيه حوالى 250 طالب من طلاب الجامعة بأعمال فنية وأدبية ومعرض إنتاجية بالاضافة إلى الأبحاث العلمية


وأضاف رئيس الجامعة أنه اعتباراً من بداية شهر أبريل القادم ستبدأ مجموعة من ورش عمل لعمداء ووكلاء الكليات لتطوير العملية التعليمية بالكليات تشمل تطوير المناهج وطرق التقييم ولوائح الكليات وغيرها لمسايرة التقدم والتحديث الذى يحدث فى العالم كله

وأكد أ.د هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن طلاب الجامعة هم المنتج الذى ستقوم عليه نهضة الوطن لذا فالجامعة داعمة للطلاب والإبداع والابتكار من خلال توفير مستوى متميز فى التعليم وتشجيعهم على خدمة المجتمع من خلال متطلب التخرج الذى يلزم الطلاب بخدمة المجتمع لتصبح لديه القدرة على العمل التطوعى موضحاً أن الجامعة تشجع الطلاب على التواصل مع الأساتذة والإشتراك فى المؤتمرات الدولية وتدعم سفر الطلاب المشاركين فى مؤتمرات بالخارج وتحفزهم على الإبداع والإبتكار والإشتراك فى المؤتمرات الطلابية والمعارض من خلال الدورات التى ينظمها مركز ريادة الأعمال بالجامعة لتصبح لديه فرصة عمل فى المستقبل

وأشارت أ.د هالة الجروانى عميدة الكلية ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يناقش على مدى يومين أبحاث فى الطفولة المبكرة وأخرى فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة وتعقد عدة لقاءات تفاعلية للتعريف بوحدة الخدمات الالكترونية بالجامعة والتعريف بمركز التطوير الوظيفى وريادة الأعمال بالجامعة ودورة فى مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، كما يناقش المؤتمر طلاب الجامعة بين البحث العلمى وتطبيقاته والابداعات الفنية والأدبية لطلاب جامعة الإسكندرية
حضر الافتتاح عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب جميع كليات الجامعة.

unnamed

 

إعلان

جامعة الإسكندرية

نائب رئيس الجامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث

منح لطلاب دول حوض النيل

تعلن جامعة الإسكندرية عن منح دراسية لطلبة دول حوض النيل للحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الإسكندرية      للعام الجامعي 2017/2018 حيث يتم الإختيار علي أساس تنافسي وتضمن المنحة الإعفاء من المصاريف الجامعية فقط طوال مدة الدراسة بحد أقصي                             3 سنوات للحصول علي الماجستير ، و 5 سنوات للحصول علي الدكتوراه ، دون أن تتحمل الجامعة نفقات السفر أو الإقامة والمعيشة أو التأمين الصحي فهي مسئولية الطالب .

وعلي المتقدمين ملئ إستمارات التقدم ونسخ من شهادتهم الدراسية وشهادة طبية بالخلو من فيروسHIV لمزيد من التفاصيل والتسجيل يرجي الدخول علي الموقع الإلكتروني:      

http://nbs.alexu.edu.eg

علماً بأن آخر موعد لتلقي طلبات التقدم هو 31 مايو 2017 وسوف تكون الأفضلية للطلاب الحاصلين علي تقدير عام تراكمي "B" (65%- 74%)     أو أعلي ، أوحاصلين علي درجات علمية أعلي في مجال التخصص.

شارك الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى اجتماع مجلس جامعة الاسكندرية المنعقد صباح اليوم الأحد الموافق 26 مارس 2017، برئاسة الأستاذ الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة وبحضور الأستاذ الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون البحث العلمى والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية والأستاذ الدكتورعبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الأسبق، والأستاذ الدكتور هند حنفي، رئيس الجامعة الأسبق، والأستاذ الدكتور رشدي زهران، رئيس الجامعة السابق واللواء عمرو الشبوكشي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والأستاذ الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمي، حيث اوضح الوزير استراتيجية وخطة العمل بالوزارة فى المرحلة القادمة من خلال إطار مؤسسي، مشيرًا إلى ان مجاﻻت البحث العلمى للباحثين سيتم توجيهها لتتماشى مع الخطة العامة للدولة بحيث تصبح قابلة للتطبيق العملى ليستفيد منها المجتمع، وبالنسبة لخطة الوزارة فى البعثات، أوضح الوزير أن الوزارة ستدعم البعثات فى المجاﻻت التى تخدم الدولة وسيجرى تعديل بعض المواد فى قانون البعثات للاستفادة من المبتعثين بعد عودتهم من بعثاتهم والعمل داخل جامعتهم لمدة لا تقل عن 8 سنوات، وأكد الوزير على ضرورة العمل على جذب الطلاب الوافدين باعتبارهم مصدر تنموى وقوة سياسية ناعمة لمصر فى الدول العربية والأفريقية والعمل على تسويق برامج الجامعة بالوسائل الحديثة والمتقدمة، كما أكد على ضرورة التركيز على إدراج برامج ريادة الأعمال بالمناهج الدراسية داخل الكليات وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط لتأهيل الطلاب لسوق العمل وتمكينهم من المنافسة داخل مصر وخارجها، كما أكد الوزير على دور الجامعات التنموى داخل كل محافظة وضرورة أن تكون الجامعات بيت الخبرة الذى يقدم الاستشارات والاستبيانات لرصد المشكلات التى تعانى منها المحافظات والتعاون فى حلها.