أخبار هامة
حملة للتبرع بالدم بجامعة الإسكندرية تضامنًا مع فلسطين
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، تبدأ يوم الأحد الموافق ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣ حملة التبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بالتعاون مع أسرة "طلاب من أجل مصر"، وبعض مؤسسات المجتمع المدني، وتستمر لمدة أسبوع.
وأشار الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، أن الجامعة أطلقت هذه الحملة في إطار حرصها على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له، تتضامن انسانيًا مع أهالي قطاع غزة، وتدعو المجتمع السكندرى والمجتمع الجامعي لتقديم يد العون والتبرع بالدم للمساهمة في انقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم.
*نقاط التبرع*
النقطة الاولي: أمام باب كلية الطب و كلية الصيدلة (ميدان الخرطوم)
النقطة الثانية: أمام بوابة كلية الهندسة (باب دخول السيارات)
النقطة الثالثة: أمام مجمع العلوم الانسانية ( باب كلية الأعمال "التجارة سابقا" أمام مكتبة الاسكندرية)
بدء الدراسة ببرنامج الدرجة المزدوجة بالتعاون بين جامعتي الإسكندرية وأسكس للطلاب الملتحقين ببرنامج هندسة الحاسبات والاتصالات
فى إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة أسكس البريطانية، وصل لمقر جامعة أسكس طلاب كلية الهندسة الملتحقين ببرنامج هندسة الحاسبات والاتصالات، حيث يبدأون الدراسة للحصول على درجة الماجستير من جامعة أسكس بالاضافه الى درجة البكالوريوس في هندسة الحاسبات والإتصالات من جامعة الاسكندرية.
تتيح هذه الإتفاقية بنظام الدرجة المزدوجة (4+1) مع جامعة أسكس لطلاب كلية الهندسة في مجالات هندسة الحاسبات والإتصالات وهندسة الميكاترونكس والهندسة الكهروميكانيكية الحصول علي درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة الاسكندرية فضلاً عن الحصول علي درجة الماجستير من جامعة أسكس، حيث سيدرس الطلاب 4 سنوات (8 فصول دراسية) فى جامعة الاسكندرية، تليها سنة واحدة في جامعة أسكس.
فتح باب التقدم لمنصب عميد كلية الفنون الجميلة
تعلن جامعة الإسكندرية عن فتح باب التقدم لمنصب عميد كلية الفنون الجميلة، وذلك اعتبارًا من ٢١ وحتى ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣، وفقًا للشروط التالية:
فتح باب التقدم لمنصب عميد كلية الطب البيطري
تعلن جامعة الإسكندرية عن فتح باب التقدم لمنصب عميد كلية الطب البيطري، وذلك اعتبارًا من ٢١ وحتى ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣، وفقًا للشروط التالية:
ندوة بعنوان"حرب أكتوبر.. الدروس المستفادة"
فى إطار من الموسم الثقافي لكلية الحقوق جامعة الإسكندرية وبالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، عقدت اليوم ندوة "حرب أكتوبر.. الدروس المستفادة" ألقاها الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى الأسبق، وعضو هيئة الدفاع عن طابا، وذلك بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ، الدكتور سعيد علام القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الفقى عميد كلية الحقوق، ورؤساء جامعة الإسكندرية السابقين، والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب كليات الجامعة، وشباب كيان جامعة الإسكندرية.

وفي بداية كلمته رحب الدكتور عبد العزيز قنصوة، بالدكتور مفيد شهاب، مؤكدا على قيمته الوطنية العظيمة التى ساهمت بشكل كبير في استعادة أرض طابا من خلال معركة قانونية سطرها التاريخ بأحرف من نور، وأكد د. قنصوة أن حرب أكتوبر هي حرب استعادة العزة والكرامة، مشيراً إلى احتفال جامعة الإسكندرية باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر على مدار هذا الشهر من خلال إقامة ندوات وفعاليات ثقافية بكافة كليات ومعاهد الجامعة لتعريف الطلاب بانتصارات حرب أكتوبر، وتعريف الجيل الحالي بالأمجاد والبطولات المصرية في تلك الحرب العظيمة واستلهام واستحضار روح أكتوبر، وأكد قنصوة أن الجامعة بصدد إعداد تأريخ لكل الأساتذة المتفرغون بجامعة الإسكندرية الذين شاركوا في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، ليتعرف الجيل الحالي على قصص بطولاتهم ويتعلموا منهم العزيمة والصبر والجلد، لافتاً أن بناء الدول ليس بالعمل السهل أو الهين، إنما يستلزم بذل الجهد والتضحية، وأشار د. قنصوة أن جيش مصر العظيم قادر على الردع وحماية الوطن، فلا يستطيع أحد الاقتراب من أرض مصر، مؤكداً أن الدولة المصرية حباها الله بقيادات وطنية لا تفرط في حبة رمل واحدة من أرض الوطن، مؤكداً أن الرئيس الراحل أنور السادات بدأ بالعبور، ثم استكمل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك مسيرة استعادة الأرض بكافة الطرق السلمية، ثم جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليستكمل مسيرة البناء والتنمية وتدشين جمهورية جديدة يحلم بها كل مصري.

فيما تحدث الدكتور مفيد شهاب فى كلمته عن معركة استعادة طابا، مؤكدا إن تحرير طابا ذكرى خالدة ومحفورة في أذهان كل المصريين، وأوضح أن معركة طابا القانونية بدأت حينما تلكأت إسرائيل في الانسحاب من بعض المناطق الحيوية والاستراتيجية والتي من بينها منطقة طابا، مشيرا أنه تم تشكيل لجنة قانونية قوامها ٢٥ عضوا لاستعادة طابا، مضيفا أنه ساهم في التحضير والمرافعة والشهادة أمام المحكمة إلي أن صدر الحكم باستعادة طابا، وأوضح أن مصر دافعت عن حقها بأسلوب علمي سليم، وعرضت المذكرات القانونية أمام المحاكم الدولي بشكل موضوعي، وأكد أن من حق جميع المصريين ان يشعروا بالفخر بانتصارات السادس من أكتوبر، التى كانت العامل الرئيسي الذي مهد لتحرير سيناء بشكل كامل من خلال المفاوضات الثلاثية التي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام، وأضاف أنه لابد أيضا أن نعي جيداً الدروس المستفادة من الهزيمة والانتصار، كما أكد أنه سعيد بوجود موسم ثقافي في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، لافتاً أن دور الجامعة ليس التعليم فحسب، ولكن لها دور أيضاً في التربية السياسية وخدمة قضايا الوطن، وأكد أن نصر أكتوبر هو معركة القضاء على الانكسار ، حيث أن الست سنوات التي سبقت الانتصار في 1973 شهدت سنوات عجاف، ولكن بالعزيمة والإصرار استطاعت القوات المسلحة المصرية استعادة الكرامة للشعب المصري.

فيما أكد الدكتور أحمد زايد أنه سعيد بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية في تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية التي من شأنها توعية الطلاب بانتصارات حرب أكتوبر المجيد، مؤكداً على قيمة ودور الدكتور شهاب الذي قدم الكثير من أجل الدولة المصرية، وجهوده من أجل استعادة الحقوق بطريقة قانونية بدون خوض حروب او خسائر، وأكد د. زايد أن انتصارات حرب أكتوبر تركت لنا المزيد من الدروس المستفادة والتي يجب علينا أن نأخذها بعين الاعتبار لاسيما ونحن على أعتاب بناء جمهورية جديدة.

فيما أكد الدكتور محمد الفقي أن نصر أكتوبر هو نصر يجب أن نفتخر به دائمًا وأن نرويه للأجيال المتعاقبة جيلا بعد جيل بكل عزة وفخر، مؤكداً أن يوم السادس من أكتوبر يوم تاريخي سطره شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة بدمائهم فصار علامة بارزة في تاريخ مصر والأمة العربية، وأشار أن كلية الحقوق تعودت أن تفتتح موسمها الثقافي كل عام بندوة هامة تناقش فيها أحد الموضوعات التي تهم المجتمع، وكانت خير بداية لهذا الموسم الذى يواكب احتفال مصرنا الحبيبة والأمة العربية بعيد نصر أكتوبر، ولفت أنه تم اختيار موضوع استعادة أرض طابا المعركة من خلال مفاوضات تجسدت فيها العزيمة والإرادة وبدعم من سلاح العلم، وشهدت ساحتها ملحمة دبلوماسية وقانونية، والتي لم يستطع فيها الخصم إلا أن يري نفسه مهزوما أمام قوة الحق وصلابته.

