أخبار هامة
وزيرا التعليم العالي بمصر وجنوب السودان يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية بجنوب السودان
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جابرييل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان، والسيد جوزيف مومو سفير جمهورية جنوب السودان، مراسم توقيع مذكرة تفاهم، لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية في تونج وفي جوبا بجنوب السودان، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية مذكرة التفاهم؛ لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن إنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور جابرييل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية بمدينة تونج وبالعاصمة جوبا في دولة جنوب السودان، وذلك في إطار حرص مصر على دعم جهود التنمية في جنوب السودان، ومساعدتها في بناء قدراتها البشرية، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية، وذلك من خلال تقديم مجموعة من برامج التعاون في مجالات (الزراعة، الطب البيطري، التربية، التمريض، الهندسة، الأعمال، التكنولوجيا الحيوية)، بالإضافة إلى برامج أخرى وفق احتياجات ومُتطلبات التنمية في جمهورية جنوب السودان.
كما تنص مذكرة التفاهم على قبول الطلاب في البرامج وفقًا لقواعد القبول التي تُقررها جامعة الإسكندرية، وفي حالة توافر التمويل يمكن السماح لبعض الطلاب المُتفوقين قضاء سنة دراسية داخل جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
وبموجب مذكرة التفاهم، تقوم جامعة الإسكندرية بوضع المقررات الدراسية التي تتوافق مع إطار المؤهلات الوطنية المصرية، حتى يحصل الطالب الدارس في فرع الجامعة بجنوب السودان على تجربة تعليمية مُشابهة للدراسة بالجامعة الأم داخل جمهورية مصر العربية.
كما توفر جامعة الإسكندرية أعضاء هيئة التدريس والإداريين؛ لإدارة البرامج التي يمنحها الفرع، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم برامج لتنمية وبناء قدرات القيادات من مواطني جمهورية جنوب السودان.
وخلال فعاليات توقيع مذكرة التفاهم، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدًا حرص مصر على دعم التعليم في جنوب السودان، وتوفير فرص تعليمية للطلاب هناك، مشيرًا إلى أن إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان سيكون له دور كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان عن شكره وتقديره لمصر على دعمها المُستمر لجنوب السودان في مختلف المجالات، مؤكدًا على أهمية توقيع المذكرة لتطوير التعليم الجامعي في بلاده.
وأكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان سيعمل على توفير فرص تعليمية للطلاب في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية وجامعات جنوب السودان.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، ناقش الجانبان البرنامج التنفيذي المُوقع بين البلدين؛ وما يتضمنه البرنامج من تقديم منح دراسية لطلاب جنوب السودان، وكذلك المنح المُقدمة سنويًا لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا لدولة جنوب السودان للدراسة في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى استعداد الوزارة الكامل لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السودانيين الدارسين بمصر، وكذلك تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان في العديد من التخصصات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن سعادتهما بتوقيع مذكرة التفاهم، وأكدوا على أهمية التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم من الجانب المصري، الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، الدكتور إبراهيم رحاب مستشار رئيس جامعة الإسكندرية للشئون الإفريقية، والسفير تامر المليجي بوزارة الخارجية، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي للوزارة، وحضر من دولة جنوب السودان، السيد يوجو إدوار المُستشار القانوني، السيد شارلس ماجيك شونج مدير التدريب بالوزارة.
ندوة بمعهد الدراسات العليا والبحوث تناقش " التخصصات البينية والمتداخلة بالتعليم العالى"
تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، استضافت جامعة الإسكندرية الشبكة المصرية للدراسات البينية بالجامعات المصرية ENIN ، لعقد ندوة بعنوان "التخصصات المتداخلة بالتعليم العالى"، بقاعة المؤتمرات بمعهد الدراسات العليا والبحوث، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة بشرى سالم، منسق الشبكة مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات للتصنيف الدولي، ولفيف من الباحثين في مختلف التخصصات والمهتمين بالعلوم البينية والعلوم المتداخلة والعابرة من مختلف الجامعات المصرية.
وفي كلمته أكد الدكتور هشام سعيد، أن الندوة تأني بهدف تحديد رؤية واستراتيجيات ونظرة مستقبلية للعلوم البينية والمتداخلة والعابرة، مشيراً أن هذه الندوة تعد الثانية حيث كان اللقاء الأول في شهر مايو 2023 بالقاهرة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى، وتم خلالها الإعلان عن الشبكة المصرية القومية للعلوم البينية Egyptian National Interdisciplinary Network ، وأضاف د. سعيد أن الحاجة أصبحت ملحة إلى مناهج متعددة التخصصات أكثر من أي وقت مضى حيث أن الجهود الجماعية والتخصصات البينية والمتنوعة والمتداخلة والتي لديها القدرة على تشكيل مسار المعرفة وإخداث تغييرات وتأثيرات كبيرة ذات معنى، لافتا أن العلوم البينية والمتداخلة تعتبر مجالاً هاماً يجمع بين العديد من التخصصات المختلفة والمجالات العلمية والتي تتفاعل مع بعضها البعض، وتتعاون أيضاً لحل المشكلات واستكشاف المواضيع المعقدة والتي تتجاوز حدود التخصصات التقليدية، وأضاف أنه من خلال هذه النوعية من العلوم يتم توظيف المناهج والمفاهيم من تخصصات مختلفة مثل الكيمياء والفيزياء و البيولوجي والرياضيات والإحصاء الحيوية لفهم ظواهر الطبيعة بشكل أعمق وأوسع، فضلا عن المفاهيم والمناهج في مجالات مختلفة مثل الطب والهندسة والكمبيوتر لإنتاج حلول مبتكرة للمشكلات العلمية، وتعزيز التعاون بين الباحثين و المتخصصين في مجالات متعددة لكي تواجه التحديات العالمية الراهنة وتحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجيا الإنسانية، مؤكدا أن الكيمياء الحيوية وعلم النانو وعلم بيولوجيا الأعصاب تعد أحد المجالات متعددة التخصصات والتي نمت لتصبح تخصصات خاصة بها، وأضاف أن العلوم العابرة هي التي يمكن من خلالها إشراك أصحاب المصلحة من غير الأكاديميين في عملية إنتاج المعرفة وهي تعتبر فكرة واعدة لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا في العالم وإنتاج المعرفة وصنع القرار.
فيما قدمت الدكتورة بشرى سالم، عرضا تقديميا عن الشبكة المصرية القومية للعلوم البينية واهدافها بعنوان ENIN, its scope and objectives، وأشارت سالم أن العلوم البينية لها دورا هاما وحيويا في مواجهة العديد من الظواهر التي تتطرأ على العالم، مثل ظاهرة تغيرات المناخ، والتي تتطلب التعاون بين التخصصات للوصول إلى حلول مبتكرة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة، ولفتت أن الشبكة تصبو لتحقيق التعاون بين الجامعات المصرية من العلوم البينية للتعامل مع تحديات مركبة تعجز التخصصات المنفردة في التعامل معها، كما اضافت ان جامعة الإسكندرية تسعى لتنشيط هذا الفكر من خلال استضافة الشبكة المصرية القومية للبرامج والبحوث البينية بالجامعات في أولى أنشتطها منذ إطلاقها في مايو 2023 وذلك بغية نشر فكر التخصصات البينية في التعليم العالى، لاسيما وانه يعد أحد ركائز استراتيجية وزاة التعليم العالى والبحث العلمي 2030.
افتتاح فعاليات المهرجان الكشفى في دورته الـ٤٣ والدورة الإرشادية فى نسختها الـ ١٥ لجوالى وجوالات جامعة الإسكندرية















رئيس جامعة الإسكندرية يبحث تعزيز سبل التعاون مع وفد هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أمس الخميس، الموافق ٢٢ فبراير ٢٠٢٤، الدكتور ولاء شتا، المدير التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار" STDF" وأعضاء اللجنة العلمية بالهيئة، وذلك بحضور المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة وعدد من الباحثين بالجامعة، للتعرف على تجربة جامعة الإسكندرية فى تطوير مجالات البحث العلمي وربطها بالصناعة، واستعراض خطة الهيئة وبرامجها الجديدة فى الفترة القادمة.
وفي كلمته أكد د. قنصوه على ضرورة ترسيخ مفهوم "الصناعة القائمة على المعرفة" لدى الباحثين، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، وذلك تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للدولة "رؤية مصر 2030"، وأشار رئيس الجامعة إلى تجربة جامعة الإسكندرية فى إنشاء التكنولوجي بارك لتكون نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة على المعرفة عن طريق ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة وتحويل نتائج هذه البحوث الي منتجات ذات قيمة اقتصادية، وتأسيس شركات قائمة على مخرجات الأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية، ولفت رئيس الجامعة إلى أهمية مبادرة (تحالف وتنمية) التى أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، وتنفيذها من خلال التحالفات الإقليمية السبعة، ودورها الإيجابى في بناء التنمية الشاملة والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، كما أشار إلى مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية ودوره فى القيام بمشروعات بحثية فى المجالات المتعلقة بالمياه وتقديم حلول مبتكرة لخدمة المجتمع، كما أشاد الدكتور قنصوة بالدور الفعال الذي تقوم به الهيئة في دعم المشاريع والمراكز البحثية المتميزة بالجامعات المصرية، وتبني الهيئة لاستراتيجية دعم البحوث التطبيقية والربط بين البحث العلمي والصناعة وتنمية المجتمع، فضلا عن دعم القدرات الابتكارية للباحثين في مختلف التخصصات.
فيما أشاد الدكتور ولاء شتا بتجربة جامعة الإسكندرية وعلاقاتها بالصناعة، ونجاحها في تحويل نتائج البحوث التي تنتجها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تضيف للاقتصاد المصري، فضلا عن دورها الرائد في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي، وتأسيس شركات قائمة على مخرجات الأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية، مؤكدا أنه لابد من الاستفادة من تلك التجربة وضرورة إبراز برامج جديدة لتقوم الهيئة بتمويلها.
كما قدم شتا عرضا تفصيلياً حول أبرز أنشطة الهيئة، مشيرا أن الهيئة وقعت 18 إتفاقية دولية، كما تعمل الهيئة على دعم البحوث التطبيقية وربط الجامعات بالصناعة حيث قامت الهيئة بتوقيع اتفاقية تعاون مع الجانب الألماني لدعم الصناعة والبحث العلمي.
واستعرض عدد من الباحثين بجامعة الإسكندرية نتائج مشروعاتهم التى تم تمويلها من جانب هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك فى المجالات الطبية والهندسية والزراعية ، واسهامتها فى تقديم حلول لخدمة المجتمع والصناعة.
تعاون مشترك بين جامعة الإسكندرية والبنك الزراعي المصري للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني
فى إطار التنسيق بين جامعة الإسكندرية والبنك الزراعي المصري لتعزيز أوجه التعاون للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطنى، التقى الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي في المحافظات الحدودية والمناطق التنموية الجديدة، وذلك بالمركز الرئيسي للبنك الزراعي المصرى حيث جرى استئناف المناقشات والتأكيد على نتائج الاجتماع الأول الذي جمع الجانبين بمقر جامعة الاسكندرية.
حضر اللقاء الأستاذ سامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وعدد من قيادات الجامعة ومسئولي البنك.
خلال اللقاء، أكد الدكتور قنصوه أن اللقاء يأتي بهدف تعزيز التعاون بين نتائج البحوث العلمية التي تنتجها جامعة الإسكندرية في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي، والاستفادة القصوى من الفرص التمويلية التي يتيحها البنك وفتح آفاق جديدة للإستثمار وتحفيز الإنتاج في المناطق التنموية الجديدة، وأكد علي أهمية التكامل والتعاون بين الجامعة والبنك الزراعي المصري والتي تساعد على توفير منتج محلي قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، وأكد أن الجامعة حريصة أيضا على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب في هذا المجال، حيث انشأت عدد من مركز الابتكار وريادة الاعمال والمراكز الجامعية للتطوير المهنى بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدلت برامجها الدراسية وطورتها لتشمل مقررات خاصة بريادة الأعمال، وتعزيز الروح الريادية والابتكارية بين الطلاب، وذلك بهدف تنمية مهارات الطلاب في مجال ريادة الأعمال وتمكينهم من تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى مشاريع حقيقية تسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل.
وأعرب الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري عن حرص البنك على تعزيز أواصر العلاقات واستمرار أوجه التعاون مع كافة مؤسسات الدولة بما يمكن البنك من ممارسة دوره التنموي في خدمة كافة القطاعات الانتاجية خاصة في القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، وأشاد فاروق بمستوى العلاقات مع كافة الجامعات والمراكز البحثية للاستفادة من الخبرات الأكاديمية لتلك الجهات في تحقيق التنمية الزراعية، مؤكداً أن جامعة الاسكندرية تعد واحدة من أعرق الجامعات العلمية في العالم ومنارة علمية تزخر بخبرات أكاديمية كبيرة في مختلف المجالات، وأشار إلى أن اللقاءات المتتالية مع رئيس جامعة الإسكندرية الهدف منها خلق فرص جديدة للتعاون بين البنك والجامعة لتحقيق أقصى استفادة من الشراكة التي تدمج بين الخبرات الأكاديمية للجامعة والفرص التمويلية التي يتيحها البنك وفتح آفاق جديدة للإستثمار وتحفيز الإنتاج في المناطق التنموية الجديدة، فضلاً عن مساهمة البنك في دعم وتمويل المبادرات والمشروعات القومية لدعم الإنتاج الزراعي ، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتحقيق التنمية الشاملة وتعظيم الإستفادة من القطاع الزراعي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني ، وأكد فاروق أن البنك الزراعي المصري يستهدف أيضا التعاون مع جامعة الاسكندرية في تعزيز الشمول المالي ونشر الثقافة المالية لجميع فئات الجامعة، وتحفيز ريادة الأعمال بين أوساط الطلاب، وتشجيعهم لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والإبتكار الرقمي والتكنولوجي، تفعيلاً لدوره في تنمية قدرات الشباب وإتاحة الفرص التمويلية لهم بما يسهم في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة في محيط مجتمعاتهم.