fbpx

أخبار هامة

استقبل الأستاذ الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الاسكندرية امس وفد مركز جوائز العلوم والتكنولوجيا بالصين برئاسة د. وينج فى مدير المركز لبحث سبل التعاون بين الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك تمهيدا لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك.


و اكد د. زهران على عمق العلاقات بين مصر والصين والتى نحتفل هذا العام بمرور 60 عاما عليها وحرص جامعة الاسكندرية على التعاون مع الجهات الاكاديمية العلمية والبحثية الصينية وتنمية مجالات التبادل العلمى والثقافى بينهما عن طريق عقد الشراكات العلمية وانشاء البرامج والمشروعات المشتركة ،و قدم د. زهران للوفد الصينى نبذة عن جامعة الاسكندرية للتعريف بخطتها الاستراتيجية وعلاقات الشراكة الدولية مع العديد من الجامعات والبرامج الجديدة بالكليات ومجالات الابحاث ذات الاهتمام والجهات الممولة لها والاتفاقيات الدولية والتعاون الدولى مع العديد من الجهات العلمية المرموقة .


كما استعرض الجانب الصينى الجوائز التى يقدمها المركز فى مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة وشروط التقدم لهذه الجوائز ومعايير لجان التقييم السنوية للمشروعات المقدمة للحصول على جوائز ، كما استعرضوا المساهمات التى يمكن أن يقدمها المركز لجامعة الاسكندرية للتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية والبحثية الأخرى فى الصين .

 


حضر اللقاء أ.د. صديق عبد السلام نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وأ.د. هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ.د. محمد اسماعيل عميد كلية العلوم و أ.د مختار يوسف عميد معهد الدراسات العليا والبحوث وأ.د. عبد العزيز قنصوه عميد كلية الهندسة وأ.د. بشرى سالم مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة وأ.د. مجدى عبد العظيم وكيل كلية الهندسة .

افتتح الأستاذ الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة اﻻسكندرية صباح اليوم احتفالية جامعة الاسكندرية باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية "ضغوط العمل - مجموعة التحديات" التى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة برئاسة ا.د عصام الكردى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك بمركز مؤتمرات الجامعة بسموحة.


واكد ا.د رشدى زهران فى كلمته على ضرورة تطبيق قواعد السلامة والصحة وعدم اﻻستهانة بابسط هذه القواعد لتجنب خسائر فادحة قد تحدث فى اﻻرواح والمنشآت مما يعد اهدارا لمواردنا القومية واضاف د. زهران ان الجامعة حريصة على التوافق مع كافة شروط السلامة والصحة المهنية والتواصل مع المسئولين ﻻستيفاء كافة الملاحظات الخاصة بذلك والتوعية بمبادئ الصحة والسلامة بين اعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين حرصا على سلامة جميع اﻻفراد والمنشآت.

 واشار ا.د هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى ضرورة المراجعة المستمرة لنظم اﻻمان والسلامة في الجامعة ومنشآتها خاصة ذات الكثافة الطلابية الكبيرة، موضحا ان قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة يقوم بهذا الدور من خلال وكلاء الكليات والمعاهد وان هناك ملف خاص بكل منشاة يراجع دوريا كما دعا إلى دعم هذه الجهود على مستوى اﻻمكانات البشرية المدربة وكذا اﻻمكانات المادية لتعزيز دور السلامة والصحة المهنية.


واشار ا.د فهمى شارل وكيل المعهد العالي للصحة العامة ومقرر اﻻحتفالية ان الجلسات سوف تناقش العديد من الموضوعات منها سلامة المنشآت الجامعية وضغوط العمل وآثارها الصحية ومعايير السلامة والصحة فى تصميم بيئة الفراغ الداخلى وانشطة السلامة بجمعية رجال الأعمال باﻻسكندرية وانشطة السلامة بشركة اﻻسكندرية الوطنية لحديد الدخيلة وغيرها من الموضوعات الهامة.


واستعرض العميد عمرو جاب الله قائد الحماية المدنية باﻻسكندرية دور فرق الحماية المدنية في انقاذ اﻻرواح والمنشآت بسبب الحرائق وحوادث المفرقعات وانهيارات المنازل وغيرها مشيرا الى خدمة تلقى بلاغات عن اى من هذه الحوادث والتحرك الفورى لمواجهتها على ارقام 180 او 122 .


واكد م. فرج سيدهم فى كلمته نائبا عن وكيل وزارة القوى العاملة على ضرورة التعاون الكامل بين الجهات الحكومية ممثلة في إدارة السلامة والصحة المهنية بالقوى العاملة وادارة شئون البيئة وادارة الدفاع المدنى والحريق والمحليات والجهات العلمية خاصة المعهد العالي للصحة العامة بجامعة اﻻسكندرية لوضع سياسة موحدة تليق بالسلامة والصحة المهنية.
كما اشار اﻻستاذ محمد عقاب مدير ادارة السلامة والصحة المهنية بالجامعة إلى دور اﻻدارة فى توفيق اوضاع منشأت الجامعة وتفعيل اللوائح والقوانين الخاصة بذلك لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية. شارك في اﻻحتفالية عمداء ووكلاء واعضاء هيئة التدريس والعاملين باﻻدارات المختلفة بالجامعة

 

قام وفد جامعة الاسكندرية برئاسة الأستاذ الدكتور عصام الكردى، نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذى يزور الصين حاليا بزيارة عميد كلية اللغات بجامعة ﻻنجوا الصينية ومناقشة سبل التعاون بين الجانبين خاصة فى برنامج اللغة العربية المستحدث لديهم، كما قام وفد الجامعة بزيارة المكتبة المركزية بجامعة ﻻنجو جياو تونغ حيث القى ا.د.عصام الكردى محاضرته عن جامعة الاسكندرية وطريق الحرير والتعاون مع الصين حضرها اكثر من 100 طالب صينى يدرسون اللغة العربية بهذه الجامعة التى تعد اكبر جامعة فى الصين من حيث عدد الطلاب الدارسين للغة العربية وعددهم 600 طالب، كما قامت ا.د غادة موسى وكيل كلية اﻻداب وعضو الوفد بالتعريف بكلية الآداب ورسالتها واهدافها التعليمية والبحثية ورؤيتها ودورها فى خدمة المجتمع واقسامها العلمية، وقدمت ا.د ﻻنا حبيب مدير مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بكلية الآداب وعضو الوفد نبذة عن المركز ودوره التعليمى والثقافى الذى يقوم به للدارسين اﻻجانب من جميع انحاء العالم .


فى إطار فتح آفاق التعاون وتنمية مجالات التبادل العلمى والثقافى بين جامعة الاسكندرية والمؤسسات التعليمية الصينية سافر الأستاذ الدكتور عصام الكردى، نائب رئيس جامعة الاسكندرية إلى الصين حيث زار عدة جامعات بحث خلالها مع القيادات الجامعية هناك سبل إقامة علاقات مشتركة والتعاون فى المجالات الأكاديمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتعليم اللغة العربية للطلاب الصينين من خلال مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بكلية الآداب وكذا تعليم اللغة الصينية للراغبين من طلاب جامعة الاسكندرية وإنشاء برامج دراسية مشتركة لهذا الغرض، كما بحث أ.د الكردى مع الجامعات الصينية سبل تمويل المشروعات التعليمية المشتركة وترجمة أمهات الكتب العربية والصينية والتعاون فى مشروع معاير دولى لقياس تعلم العربية ويقوم د. الكردى غداً بالقاء محاضرة عامة بعنــــوان " جامعة الاسكندرية وطريق الحرير " للطلاب الدارسين للغة العربية بتلك الجامعات.

تحـت رعايـة الأستاذ الدكتور رشـدى زهـران رئيس جامعـة الاسكندرية والأستاذ الدكتور عصام الكردى نائب رئيس الجامعة ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة احتفالية جامعة الاسكندرية باليوم العالمى للسلامة والصحة المهنية (ضغوط العمل : مجموعة التحديات ) وذلك صباح السبت القادم فى تمام العاشرة صباحاً بالقاعة الكبرى بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بكلية التمريض بسموحة .

 

وصرح أ.د فهمى شارل وكيل المعهد العالى للصحة العامة ومقرر الاحتفالية أن الهدف من إقامتها هو تبنى الجامعة للتوجهات الداعمة لصحة الفرد والمجتمع فى بيئة عمله والتى يقضى فيها معظم يومه وفترة كبيرة من عمره مع التركيز على أهمية التحكم فى عوامل الخطر والتعرضات المهنية المختلفة فى بيئة العمل ( فيزيائيـة ـ كيميائية ـ بيولوجية ـ ميكانيكية ـ نفسية واجتماعية ) وقد كان الشعار العالمى لهذا العام مواجهة ضغوط العمل بأسلوب علمى وإدارى لاقلال خطر الاصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر والأمراض العصبية والنفسية .