fbpx

أخبار هامة

استعرض مجلس شئون التعليم والطلاب المنعقد أمس برئاسة الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكليات الجامعة وأكد نائب رئيس الجامعة على جميع الكليات توفير كافة السبل التي تمكن الطلاب من أداء الامتحانات في جو نفسي ملائم والحرص على توفير الملاحظين في اللجان لتوفير فرص متكافئة للطلاب وعدم السماح بدخول التليفون المحمول للجان الامتحانات وإخطار الإدارة بحالات الغش أولاً بأول مع التأكيد على اتخاذ الاجراءات القانونية مع أي حالة غش فور ضبطها.

ودعا نائب رئيس الجامعة الكليات لتفعيل دور المنسق الأكاديمي للطلاب الوافدين
حرصاً على تقديم كافة أوجه الرعاية والتوجيه لهم ودعمهم بما يحقق التكيف مع
المجتمع الجامعي والحياة العامة وأشاد باليوم الرياضي واليوم الثقافي الذي نظمته
كلية الطب للطلاب الوافدين من جميع الكليات وكافة الجنسيات والذي شارك فيهما
ما يقرب من 2000 طالب وافد من جميع الكليات والأكاديمية العربية للعلـــوم
والتكنولوجيا وحضره القناصل والملحقين الثقافيين لبعض البعثـات الدبلوماسيـة
العربية والأفريقية بمصر

افتتح الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون التعليم والطلاب صباح يوم الاثنين الموافق 22 مايو 2017، الورشة الدولية السادسة التي تنظمها كلية التربية النوعية تحت عنوان " المرأة في ظل السلام والتنمية المستدامة " وذلك بأتيليه الإسكندرية في الفترة من 22 ـ 25 مايو الجاري .
وأكد الدكتور هشام جابر في كلمته على دور الجامعة في ترسيخ مفاهيم التنوير والإبداع والثقافة والفنون لدى الطلاب حيث لا يقتصر دورها على الناحية الأكاديمية فقط وإنما يمتد إلى الاهتمام بالأنشطة الطلابية بمختلف أشكالها ، وأشار الدكتور هشام جابر إلى أهمية هذا الحدث العالمي الذى تنظمه كلية التربية النوعية والذى يأتي ضمن احتفال الجامعة باليوبيل الماسي مشيراً إلى محاور ورشة العمل عن المرأة باعتبارها كل المجتمع وليس نصفه وإن صلحت صلح المجتمع بأكمله، والسلام وضرورة ترسيخه في المنطقة لاجتياز هذه الفترة الحرجة والتنمية المستدامة والتي من شأنها العمل على رفاهية الشعوب ومحاربة ورفع الرعاية الصحية للشعوب، كما قدم الشكر للدكتورة هند حنفي باعتبارها نموذجاً مشرفاً في المجتمع المصري باعتبارها أول سيدة تتقلد منصب رئيس جامعة الإسكندرية.
وأوضحت الدكتورة فاتن مصطفى، عميد الكلية أن الورشة تقام تحت رعاية منظمة الانسيا الدولية للتربية عن طريق الفن وجمعية الامسيا المصرية ، وأكدت أن شعار الورشة جاء بهذا العنوان نظراً لاعتبار عام 2017 عام المرأة المصرية مؤكدةً على ضرورة اهتمام الدولة بالمرأة لتمكينها اقتصادياً واجتماعيا وسياسياً وربط الفنون بتنمية المرأة والتي هي أساس المجتمع ، وأكدت د. فاتن مصطفى على أن الكلية بتخصصاتها المختلفة وبرامجها التعليمية من أكثر الكليات التي تهتم بالأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة وذلك من خلال تعليم الفنون المختلفة كالفنون التشكيلية والبصرية والفنون الموسيقية وفنون الاقتصاد المنزلي لذلك حرصت الورشة على تقديم العديد من الفعاليات التي تخدم شعار الورشة هذا العام حيث تقام 24 ورشة عمل وندوات وموائد مستديرة ومعارض للأطفال والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة و15 معرض فنى لفنانين مصريين وأجانب وورش لطلاب التعليم ما قبل الجامعي وورش للطلاب المتخصصين و3 حفلات موسيقية.
وأكدت الدكتورة هند حنفي عضو المجلس القومي للمرأة ورئيس جامعــة الاسكندرية الأسبق على ضرورة اهتمام طلبة البكالوريوس بنشر الفن ولابد أن يدخل الفن في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات لإعطاء الفرصة للابتكار وأشارت سيادتها ان موضوع المؤتمر يتماشى مع التوجيهات العالمية لتمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً وفنياً.

وفى نهاية الافتتاح كرمت الدكتورة فاتن مصطفى الدكتور هشام جابر والدكتورة هند حنفي وبالإضافة لتكريم الجهات المشاركة في الورشة. وشارك في هذه الورشة المجلس القومي للمرأة، أتيلية الإسكندرية مكتبة الإسكندرية، مركز تجميل المدينة، متحف الفنون الجميلة، ومتحف محمود سعيد، التربية المتحفية، وجمعية " الأمارات لمتلازمة داون " ومؤسسة كاريتاس، والتربية والتعليم متمثلة فى بعض المدارس الحكومية والخاصة والعديد من كليات التربية النوعية على مستوى مصر. حضر الورشة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية وموجهي التربية الفنية والموسيقية والاقتصاد المنزلي بإدارات مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية وأ.د. سرية صدقي رئيس جمعية الامسيا المصرية والدكتور أحمد حاتم نائب رئيس جمعية الامسيا المصرية

عندما عقدت جامعة الاسكندرية مؤتمرها الدولي الأول عام 2012 بعنوان "الصحة ابنة كل العلوم"، كانت تهدف من وراء ذلك تحقيق عملي لمفهوم "الجامعة" في الفكر الإنساني بروافده العلمية المختلفة، ويجىء مؤتمرها العلمي الثاني خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2017، في إطار الاحتفال باليوبيل الماسي لجامعة الاسكندرية، تحت عنوان "التكامل المعرفي والابتكار: طريقًا للتقدم"، استمرارًا لتأصيل هذا المعنى بين كل تخصصات الجامعة وعلومها الإنسانية والأساسية والتطبيقية، وإيمانًا من الجامعة بأن تخصصاتها تتكامل ولا تتنافر، ويؤثر بعضها في البعض، ويتأثر به ويتفاعل معه، وأن المعرفة هي رسالة الجامعة وهدفها الرئيسي، وأن كلياتها ومعاهدها وتخصصاتها ليست جزرًا منعزلة، بل منظومة علمية متكاملة تفضي إلى تحقيق رسالة الجامعة في مجتمعها المحلي والإقليمي بل والعالمي في آن واحد .

والمتأمل في موضوع المؤتمر ومحاوره يدرك أن المعرفة هي جزء من التاريخ الإنساني، الذي أسهمت في صنعه بدرجات متفاوتة جميع الأمم على مر العصور، وأن تاريخ الفكر يؤكد في النهاية أهمية المعرفة والابتكار في صنع التقدم وفهم حقائق الأمور، ولقد كان تكامل المعرفة عبر التاريخ سمة مميزة للفكر الإنساني، وكان وما يزال وثيق الصلة والارتباط في تقدمه وتعثره بتاريخ الحضارة البشرية، ليصبح في النهاية تراثًا مشتركًا للإنسانية كلها، كما أن فلسفة العلم والمعرفة ترتبط بالمفاهيم والافكار العلمية وفق منهج تحليلي متكامل، وتعاون يهدف إلى وضع حقائق العلم في نصابها المقبول عقليًا والممكن منطقيًا، لكي تكون أساسًا لتحليل الواقع واستشراف أفاق المستقبل .

ويؤكد لنا التاريخ المنصف أن الحضارة العربية والإسلامية كان لها دور رائد في تكامل المعرفة وتأسيس كثير من العلوم والتقنيات التي تجني البشرية ثمارها اليوم، فقد برع كثير من المفكرين العرب في عدد من العلوم الأساسية شملت الرياضيات والفلك والفيزياء والكيمياء والعلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ والجغرافيا، وكان هؤلاء المفكرين في معظمهم يطبقون مبدأ التكامل المعرفي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولعل في ابن رشد وابن سينا والخوارزمي والإدريسي وابن خلدون مثل واضح على ذلك .

ويشهد العالم اليوم تغيرات متلاحقة في شتى ميادين المعرفة، وتبدي أنظمة العلم بروافده الأساسية والتطبيقية تلاحمًا مذهلًا في الانتاج الفكري والمعرفي لخدمة الانسان والحفاظ على البيئة والموارد المتاحة للبشرية، وقد ارتبط ذلك بتغيرات كمية وكيفية ضخمة في توكيد المعرفة، ليصبح امتلاك هذه المعرفة وآليات تطورها جواز مرور نحو التقدم والتطور الحضاري الفعال الذي يسهم في النهاية في إيجاد الحلول لمشكلات التنمية والنهوض بالمجتمع، وأصبح التكامل المعرفي سمة مميزة للمجتمعات المتقدمة، والتي تبنت منظومة متكاملة من المعرفة العلمية، التي أسهمت في النهاية في إيجاد الحلول لمشكلات التنمية والنهوض بالمجتمع .

ويأتي هذا المؤتمر ومصر في مرحلة تحول كبرى، وتحتاج لتطبيق المنهج العلمي المتكامل في مواجهة مشكلات المجتمع .

يذكر أن المحاور الرئيسية للأبحاث المقدمة في المؤتمر تدور حول مفهوم المعرفة الإنسانية ومكوناتها، التكامل المعرفي في الفكر الانساني: ابن رشد نموذجاً، التكامل بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، التكامل بين الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، التكامل المعرفي والبحث العلمي، اللغة والإعلام والمعرفة تكامل أم تناقض، التكامل المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التكامل المعرفي في خدمة المجتمع، التكامل المعرفي والتحديات الراهنة، شخصية مصر: المعرفة وتحديات التقدم،  التكامل المعرفي والابتكار فيما بعد العولمة والتكامل المعرفي في مجال التكنولوجيا الحيوية .

كما يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى بالاشتراك في المؤتمر من خلال ملصقات poster بحث يكون تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو المعهد، والأولوية في قبول هذه الملصقات تكون لدراسة بينية بين الكليات والمعاهد والأقسام العلمية المتشابهة بالجامعة، علمًا بأن آخر موعد لتقديم الملخصات العربية والإنجليزية للأبحاث 31 مايو 2017، وموعد إعلان الأبحاث المقبولة 15 يونيو 2017 .

ويقام على هامش المؤتمر المسابقة العلمية لشباب الباحثين بالجامعة (المعيدين- المدرسين المساعدين – المدرسين) بشرط ألا يتجاوز العمر 35 عامًا، على أن يكون العمل المقدم مبتكر علمي قابل للتطبيق، بحث علمي مستوفيًا للشروط المتعارف عليها وفق أحد محاور المؤتمر ولم يسبق نشره أو الاشتراك به في مؤتمر اخر، كما يفضل ان يكون البحث مشتركًا وليس متفردًا .

ويحصل المركز الاول في المسابقة على 5000 جنيها مصريا + شهادة تقدير، المركز الثاني 3000 جنيهًا مصريا + شهادة تقدير، المركز الثالث 2000 جنيهًا مصريا + شهادة تقدير والمراكز من الرابع إلى العاشر شهادات تقدير بدون جوائز مالية، على أن يتم طباعة الملخصات في كتاب خاص، أما البحوث فيتم إصدارها في CD أسطوانة مدمجة .

والجدير بالذكر أن المؤتمر سوف يتضمن ورش عمل في مجالات التكامل المعرفي في مختلف كليات ومعاهد الجامعة ومعارض فنية وعلمية وحلقة نقاش حول عدد من محاور المؤتمر، للمزيد من المعلومات يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.  .

عندما عقدت جامعة الاسكندرية مؤتمرها الدولي الأول عام 2012 بعنوان "الصحة ابنة كل العلوم"، كانت تهدف من وراء ذلك تحقيق عملي لمفهوم "الجامعة" في الفكر الإنساني بروافده العلمية المختلفة، ويجىء مؤتمرها العلمي الثاني خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2017، في إطار الاحتفال باليوبيل الماسي لجامعة الاسكندرية، تحت عنوان "التكامل المعرفي والابتكار: طريقًا للتقدم"، استمرارًا لتأصيل هذا المعنى بين كل تخصصات الجامعة وعلومها الإنسانية والأساسية والتطبيقية، وإيمانًا من الجامعة بأن تخصصاتها تتكامل ولا تتنافر، ويؤثر بعضها في البعض، ويتأثر به ويتفاعل معه، وأن المعرفة هي رسالة الجامعة وهدفها الرئيسي، وأن كلياتها ومعاهدها وتخصصاتها ليست جزرًا منعزلة، بل منظومة علمية متكاملة تفضي إلى تحقيق رسالة الجامعة في مجتمعها المحلي والإقليمي بل والعالمي في آن واحد .

والمتأمل في موضوع المؤتمر ومحاوره يدرك أن المعرفة هي جزء من التاريخ الإنساني، الذي أسهمت في صنعه بدرجات متفاوتة جميع الأمم على مر العصور، وأن تاريخ الفكر يؤكد في النهاية أهمية المعرفة والابتكار في صنع التقدم وفهم حقائق الأمور، ولقد كان تكامل المعرفة عبر التاريخ سمة مميزة للفكر الإنساني، وكان وما يزال وثيق الصلة والارتباط في تقدمه وتعثره بتاريخ الحضارة البشرية، ليصبح في النهاية تراثًا مشتركًا للإنسانية كلها، كما أن فلسفة العلم والمعرفة ترتبط بالمفاهيم والافكار العلمية وفق منهج تحليلي متكامل، وتعاون يهدف إلى وضع حقائق العلم في نصابها المقبول عقليًا والممكن منطقيًا، لكي تكون أساسًا لتحليل الواقع واستشراف أفاق المستقبل .

ويؤكد لنا التاريخ المنصف أن الحضارة العربية والإسلامية كان لها دور رائد في تكامل المعرفة وتأسيس كثير من العلوم والتقنيات التي تجني البشرية ثمارها اليوم، فقد برع كثير من المفكرين العرب في عدد من العلوم الأساسية شملت الرياضيات والفلك والفيزياء والكيمياء والعلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ والجغرافيا، وكان هؤلاء المفكرين في معظمهم يطبقون مبدأ التكامل المعرفي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولعل في ابن رشد وابن سينا والخوارزمي والإدريسي وابن خلدون مثل واضح على ذلك .

ويشهد العالم اليوم تغيرات متلاحقة في شتى ميادين المعرفة، وتبدي أنظمة العلم بروافده الأساسية والتطبيقية تلاحمًا مذهلًا في الانتاج الفكري والمعرفي لخدمة الانسان والحفاظ على البيئة والموارد المتاحة للبشرية، وقد ارتبط ذلك بتغيرات كمية وكيفية ضخمة في توكيد المعرفة، ليصبح امتلاك هذه المعرفة وآليات تطورها جواز مرور نحو التقدم والتطور الحضاري الفعال الذي يسهم في النهاية في إيجاد الحلول لمشكلات التنمية والنهوض بالمجتمع، وأصبح التكامل المعرفي سمة مميزة للمجتمعات المتقدمة، والتي تبنت منظومة متكاملة من المعرفة العلمية، التي أسهمت في النهاية في إيجاد الحلول لمشكلات التنمية والنهوض بالمجتمع .

ويأتي هذا المؤتمر ومصر في مرحلة تحول كبرى، وتحتاج لتطبيق المنهج العلمي المتكامل في مواجهة مشكلات المجتمع .

يذكر أن المحاور الرئيسية للأبحاث المقدمة في المؤتمر تدور حول مفهوم المعرفة الإنسانية ومكوناتها، التكامل المعرفي في الفكر الانساني: ابن رشد نموذجاً، التكامل بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، التكامل بين الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، التكامل المعرفي والبحث العلمي، اللغة والإعلام والمعرفة تكامل أم تناقض، التكامل المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التكامل المعرفي في خدمة المجتمع، التكامل المعرفي والتحديات الراهنة، شخصية مصر: المعرفة وتحديات التقدم،  التكامل المعرفي والابتكار فيما بعد العولمة والتكامل المعرفي في مجال التكنولوجيا الحيوية .

كما يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى بالاشتراك في المؤتمر من خلال ملصقات poster بحث يكون تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو المعهد، والأولوية في قبول هذه الملصقات تكون لدراسة بينية بين الكليات والمعاهد والأقسام العلمية المتشابهة بالجامعة، علمًا بأن آخر موعد لتقديم الملخصات العربية والإنجليزية للأبحاث 31 مايو 2017، وموعد إعلان الأبحاث المقبولة 15 يونيو 2017 .

ويقام على هامش المؤتمر المسابقة العلمية لشباب الباحثين بالجامعة (المعيدين- المدرسين المساعدين – المدرسين) بشرط ألا يتجاوز العمر 35 عامًا، على أن يكون العمل المقدم مبتكر علمي قابل للتطبيق، بحث علمي مستوفيًا للشروط المتعارف عليها وفق أحد محاور المؤتمر ولم يسبق نشره أو الاشتراك به في مؤتمر اخر، كما يفضل ان يكون البحث مشتركًا وليس متفردًا .

ويحصل المركز الاول في المسابقة على 5000 جنيها مصريا + شهادة تقدير، المركز الثاني 3000 جنيهًا مصريا + شهادة تقدير، المركز الثالث 2000 جنيهًا مصريا + شهادة تقدير والمراكز من الرابع إلى العاشر شهادات تقدير بدون جوائز مالية، على أن يتم طباعة الملخصات في كتاب خاص، أما البحوث فيتم إصدارها في CD أسطوانة مدمجة .

والجدير بالذكر أن المؤتمر سوف يتضمن ورش عمل في مجالات التكامل المعرفي في مختلف كليات ومعاهد الجامعة ومعارض فنية وعلمية وحلقة نقاش حول عدد من محاور المؤتمر، للمزيد من المعلومات يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.  .

عندما عقدت جامعة الاسكندرية مؤتمرها الدولي الأول عام 2012 بعنوان "الصحة ابنة كل العلوم"، كانت تهدف من وراء ذلك تحقيق عملي لمفهوم "الجامعة" في الفكر الإنساني بروافده العلمية المختلفة، ويجىء مؤتمرها العلمي الثاني خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر 2017، في إطار الاحتفال باليوبيل الماسي لجامعة الاسكندرية، تحت عنوان "التكامل المعرفي والابتكار: طريقًا للتقدم"، استمرارًا لتأصيل هذا المعنى بين كل تخصصات الجامعة وعلومها الإنسانية والأساسية والتطبيقية، وإيمانًا من الجامعة بأن تخصصاتها تتكامل ولا تتنافر، ويؤثر بعضها في البعض، ويتأثر به ويتفاعل معه، وأن المعرفة هي رسالة الجامعة وهدفها الرئيسي، وأن كلياتها ومعاهدها وتخصصاتها ليست جزرًا منعزلة، بل منظومة علمية متكاملة تفضي إلى تحقيق رسالة الجامعة في مجتمعها المحلي والإقليمي بل والعالمي في آن واحد .

والمتأمل في موضوع المؤتمر ومحاوره يدرك أن المعرفة هي جزء من التاريخ الإنساني، الذي أسهمت في صنعه بدرجات متفاوتة جميع الأمم على مر العصور، وأن تاريخ الفكر يؤكد في النهاية أهمية المعرفة والابتكار في صنع التقدم وفهم حقائق الأمور، ولقد كان تكامل المعرفة عبر التاريخ سمة مميزة للفكر الإنساني، وكان وما يزال وثيق الصلة والارتباط في تقدمه وتعثره بتاريخ الحضارة البشرية، ليصبح في النهاية تراثًا مشتركًا للإنسانية كلها، كما أن فلسفة العلم والمعرفة ترتبط بالمفاهيم والافكار العلمية وفق منهج تحليلي متكامل، وتعاون يهدف إلى وضع حقائق العلم في نصابها المقبول عقليًا والممكن منطقيًا، لكي تكون أساسًا لتحليل الواقع واستشراف أفاق المستقبل .

ويؤكد لنا التاريخ المنصف أن الحضارة العربية والإسلامية كان لها دور رائد في تكامل المعرفة وتأسيس كثير من العلوم والتقنيات التي تجني البشرية ثمارها اليوم، فقد برع كثير من المفكرين العرب في عدد من العلوم الأساسية شملت الرياضيات والفلك والفيزياء والكيمياء والعلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ والجغرافيا، وكان هؤلاء المفكرين في معظمهم يطبقون مبدأ التكامل المعرفي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولعل في ابن رشد وابن سينا والخوارزمي والإدريسي وابن خلدون مثل واضح على ذلك .

ويشهد العالم اليوم تغيرات متلاحقة في شتى ميادين المعرفة، وتبدي أنظمة العلم بروافده الأساسية والتطبيقية تلاحمًا مذهلًا في الانتاج الفكري والمعرفي لخدمة الانسان والحفاظ على البيئة والموارد المتاحة للبشرية، وقد ارتبط ذلك بتغيرات كمية وكيفية ضخمة في توكيد المعرفة، ليصبح امتلاك هذه المعرفة وآليات تطورها جواز مرور نحو التقدم والتطور الحضاري الفعال الذي يسهم في النهاية في إيجاد الحلول لمشكلات التنمية والنهوض بالمجتمع، وأصبح التكامل المعرفي سمة مميزة للمجتمعات المتقدمة، والتي تبنت منظومة متكاملة من المعرفة العلمية، التي أسهمت في النهاية في إيجاد الحلول لمشكلات التنمية والنهوض بالمجتمع .

ويأتي هذا المؤتمر ومصر في مرحلة تحول كبرى، وتحتاج لتطبيق المنهج العلمي المتكامل في مواجهة مشكلات المجتمع .

يذكر أن المحاور الرئيسية للأبحاث المقدمة في المؤتمر تدور حول مفهوم المعرفة الإنسانية ومكوناتها، التكامل المعرفي في الفكر الانساني: ابن رشد نموذجاً، التكامل بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، التكامل بين الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، التكامل المعرفي والبحث العلمي، اللغة والإعلام والمعرفة تكامل أم تناقض، التكامل المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التكامل المعرفي في خدمة المجتمع، التكامل المعرفي والتحديات الراهنة، شخصية مصر: المعرفة وتحديات التقدم،  التكامل المعرفي والابتكار فيما بعد العولمة والتكامل المعرفي في مجال التكنولوجيا الحيوية .

كما يسمح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى بالاشتراك في المؤتمر من خلال ملصقات poster بحث يكون تحت إشراف أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو المعهد، والأولوية في قبول هذه الملصقات تكون لدراسة بينية بين الكليات والمعاهد والأقسام العلمية المتشابهة بالجامعة، علمًا بأن آخر موعد لتقديم الملخصات العربية والإنجليزية للأبحاث 31 مايو 2017، وموعد إعلان الأبحاث المقبولة 15 يونيو 2017 .

ويقام على هامش المؤتمر المسابقة العلمية لشباب الباحثين بالجامعة (المعيدين- المدرسين المساعدين – المدرسين) بشرط ألا يتجاوز العمر 35 عامًا، على أن يكون العمل المقدم مبتكر علمي قابل للتطبيق، بحث علمي مستوفيًا للشروط المتعارف عليها وفق أحد محاور المؤتمر ولم يسبق نشره أو الاشتراك به في مؤتمر اخر، كما يفضل ان يكون البحث مشتركًا وليس متفردًا .

ويحصل المركز الاول في المسابقة على 5000 جنيها مصريا + شهادة تقدير، المركز الثاني 3000 جنيهًا مصريا + شهادة تقدير، المركز الثالث 2000 جنيهًا مصريا + شهادة تقدير والمراكز من الرابع إلى العاشر شهادات تقدير بدون جوائز مالية، على أن يتم طباعة الملخصات في كتاب خاص، أما البحوث فيتم إصدارها في CD أسطوانة مدمجة .

والجدير بالذكر أن المؤتمر سوف يتضمن ورش عمل في مجالات التكامل المعرفي في مختلف كليات ومعاهد الجامعة ومعارض فنية وعلمية وحلقة نقاش حول عدد من محاور المؤتمر، للمزيد من المعلومات يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.  .