fbpx

أخبار هامة

alexaskar

حصلت إدارة التربية العسكرية جامعة الإسكندرية على جائزة أفضل إدارة عسكريـة على مستوى الجامعات المصرية، وصـرح العقيــد طلعت عبد المنعم، مدير إدارة التربية العسكرية أن هذا المركز يعود إلى جهود جميع العاملين بالجامعة برئاسة أ.د عصام الكردى رئيس الجامعة لتوفير كافة الامكانيات وتذليل جميع الصعوبات، وأوضح أن جامعة الإسكندرية قامت بتنظيم 6 دورات للتربية العسكرية للعام الجامعى 2016/2017 وبلغ إجمالى عدد الطلاب الذين حصلوا على هذه الدورة خلال هذا العام 19876 ألف طالب مما كان له أثر كبير لتحقيق الانضباط والالتزام بين الطلاب الحاصلين على هذه الدورة بجميع كليات الجامعة.

شارك الأستاذ الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بعد ظهر أمس الجمعة الموافق 29 سبتمبر 2017،  فى الجلسة الختامية من اعمال المؤتمر الدولى الثانى لجامعة الإسكندرية (التكامل المعرفى والابتكار طريقا للتقدم )الذى عقد فى الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، حيث اكد فى كلمته بهذه المناسبة، ان الجامعة تؤمن بالتكامل المعرفى ونتطلع للتعاون بين العلوم المختلفة وتشجع على انشاء برامج تربط بين التخصصات المختلفة والكليات والجامعات المختلفة، واضاف أن هذه التوصيات ستعتمد فى مجلس الجامعة وسيتم تكليف اللجنة المنظمة بمتابعة تنفيذها. وكان ابرز هذه التوصيات ما يلى:-
* عقد مؤتمر الجامعة سنويا وأن يكون المؤتمر القادم فى إطار متكامل بين الآداب والفنون وعلوم المجتمع وافاق المستقبل ومقترح عقده فى سبتمبر 2018.
*تحقيق التكامل المعرفى بين العلوم بهدف خدمة البيئة والمجتمع وذلك من خلال تقديم الحلول المتكاملة لبعض مشكلات المجتمع عبر تطبيق الجيوماتكس (نظم معلومات الجغرافية المكانية الحديثة ) التى تحقق خليطا علميا متجانسا يسهم فى مجالات التنمية والتخطيط واتخاذ القرار .
*التحقق من تطبيق مبدأ التكامل المعرفى ودوره الاجتماعى عند وضع المنهج الدراسي فى الجامعة بحيث تتضمن مناهج الكليات العملية دراسات إجبارية فى العلوم الإنسانية والفنون وكذلك ان تتضمن منهج الكليات الإنسانية والفنية دراسات إجبارية من العلوم التطبيقية الحديثة .
*مناشدة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لاستخدام أساليب تفكير متنوعة ومتعددة ومناسبة للطلاب للوصول إلى تكامل المعرفة وتنوعها فى التخصصات المختلفة.
*استخدم التكامل المعرفى كمدخل لتنمية أساليب التفكير فى ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة.
*تحقيق التكامل المعرفى فى التراث المعماري من خلال الحفاظ على الشكل العمرانى الذى يعتبر صفة معبرة عن البعد الثقافى للمجتمع. 
*تفعيل دور الجامعة فى صناعة المعرفة التى تخدم التنمية الشاملة  . *حث الطلاب والباحثين على التعامل مع بنك المعرفة لأنه تجربة فريدة على مستوى العالم 
*زيادة الاتصال بالجامعات والمراكز البحثية الحديثة والمتطورة لمواكبة كل ما هو حديث فى مجال التخصص وانعكاس ذلك على المناهج الدراسية والبحوث بالجامعة. 
*تفعيل اتفاقيات التعاون العلمى بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية المتقدمة وزيادة المخصصات المالية للابتعاث للخارج عبر البعثات والمنح الدراسية. 
*تشجيع البحث الجماعى والمشترك بين العلوم المختلفة فى تحليل الظاهرات المجتمعية والمشكلات البيئية والعمل على تكوين مجموعات من كليات متعددة فى تخصصات مختلفة تكاملية فى عمل البحوث .
*تشجيع التعاون بين كليات العلوم الإنسانية والتطبيقية والعلمية فى التدريس المشترك فى المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا *إجراء مزيد من الدراسات حول التكامل المعرفى لتنمية أساليب التفكير وأساليب الإبتكار عند الشباب.
* ضرورة التكامل بين الخدمات المجتمعية الحيوية و والواجهات المعمارية للمحافظة على البيئة وتلبية احتياجات المجتمع. * الاستفادة من المواد المعاد تصنيعها والمهملة داخل البيئة لإضفاء الناحية الجمالية على الواجهات المعمارية بصورة إقتصادية. 
* الاهتمام بالتكامل المعرفى بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية لتعزيز التفاعل بين الأطفال مختلفى الذكاءات (مثال ذلك :الأطفال ذوو الذكاء الجسمية الحركى ) فى البيئة التعليمية .
* مراعاة تأثير اختلاف العمارة الداخلية على أنماط التعلم والذكاء المختلفة لدى الأطفال للوصول إلى الطريقة المثلى للتعلم
* الاهتمام بالثقافة ودورها فى الحفاظ على الهوية وتنمية المواطنة والانتماء .
* التأكيد على الأعمدة الرئيسية لمنظومة المعرفة الجديدة والتي تشمل تكريس الهوية الإبداعية والانتماء والإرادة وكذلك القيادة وترسيخ قيم التعاون وروح الفريق بدلا من المنافسة خاصة فى المرحلة الابتدائية وما قبلها.
* وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع البيانات المتاحة خاصة البيانات المرتبطة بالصحة والتعليم والسكان والاقتصاد والتدريب والتنمية واعتبارها احتياجا هاما للاستفادة منها بالشكل الأمثل والاستفادة من تحليلها فى وضع السياسات وتنفيذها. 
* التوصية لدى الجامعة بالاستفادة من اللجنة المنظمة للمؤتمر الحالى لتكون لجنة جامعية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة تتولى النظر فى التخطيط والتنفيذ لمؤتمرات الجامعة القادمة نظرا للكفاءة والتميز اللذين زهرا فى الاعداد والتنفيذ لمؤتمر 2017 .
* تحصين الملتقى ضد الدعاية المضادة من خلال حماية المجتمع من الهجوم المعلوماتي عبر وسائل الإعلام التقليدية والالكترونية. إعادة صياغة الإعلام الوطنى لقيمته مع المتغيرات الحديثة على المستوى المحلى والعالمى.
* الإسراع بإصدار تشريع يدعم قانون حماية المعلومات.
* إصدار تشريع خاص بتطبيق آليات سلامة الغذاء على مستوى الأفراد والمؤسسات المنتجة.
* طرح مقرر الإسعافات الأولية كمطلب أساسي للجامعة .
* طرح برامج تدريبية دورية ضمن أنشطة تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس فى مجالات تطوير التعليم المبنى على الجدارات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي الأكاديمية لدعم العمل البحثى .
*التوسع فى نشر أبحاث جامعة الإسكندرية على مواقع التواصل الاجتماعي الأكاديمية مما يسهم فى الحصول على استشهادات أكتر ومن ثم إعلاء التصنيف العالمى للجامعة . 
وفى ختام المؤتمر أعلن الأستاذ الدكتور هشام جابر تشكيل لجنة من السادة الدكتور فتحى ابو عيانه، اﻻستاذ بكلية اﻻداب والدكتور محمد رفيق، اﻻستاذ بكلية الطب ومقررى المؤتمر والأستاذ الدكتور مها عادل عميد كلية التمريض، لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات كما كلف سيادته اللجنة المنظمة فى البدء فى الاعداد لمؤتمر العام القادم.

استقبل الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندريـة اليــوم الخميس الموافق 28 سبتمبر 2017،  وفد مؤسسة بيرسون البريطانية برئاسة السيـــدة أنا برتون مدير المؤسسة للنشر التعليمى فى شمال وغرب أفريقيا، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك وإقامة برامج مشتركة لمنح درجات علمية فى المجال الطبى ، وبرنامج للتنمية المهنية المستدامة، تمهيداً لتوقيع اتفاقية الأنشطة الدولية المشتركة بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية الدولية للدراسات والأبحاث المتقدمة ـ المحدودة ( المملكة المتحدة ) خلال شهر أكتوبر القادم (2017) ، وتهدف الاتفاقية إلى إتاحة تعليم وتدريب دولى عالى الجودة لتلبية احتياجات سوق العمل، وحصول الطالب على شهادة معترف بها دولياً، وتحسين نوعية المعرفة والمهارات التى يكتسبها الطلاب وتوافقها مع احتياجات سوق العمل ، كما بحث الجانبان سبل دعم وتطوير وتفعيل مبادرة جامعة الإسكندرية لإنشاء وإدارة المجلس الطبى بالجامعة ، والتوسع فى التعاون ليشمل مجالات الهندسة وإدارة الأعمال ، حضر اللقاء الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الإسكندرية وأحمد إسماعيل مدير مؤسسة بيرسون فى مصر وعمداء كلية التمريض ومعهد البحوث الطبية والدكتور محمود صقر الأستاذ بكلية الطب وعضو المجلس الطبى بالجامعة.

johndew

استمراراً لفاعليات اليوم الثانى لمؤتمر التكامل المعرفى والابتكار : طريقاً للتقدم الذى تنظمه جامعة الإسكندرية تحت رعاية أ.د عصام الكردى رئيس الجامعة بقاعة المؤتمرات ـ كلية الطب ناقشت جلسات اليوم موضوع التكامل المعرفى فى البحث العلمى والتحديات الراهنة حيث قدمت الأبحاث العديد من الموضوعات منها تحليل متقدم وتشخيص الواقع من أجل تنمية حضرية رشيدة ومستدامة حيث ناقش البحث انتشار العشوائيات ومشكلات التخطيط العمرانى للمبانى والارتفاعات الشاهقة مما أدى إلى أحمال سلبية فى التهوية والإضاءة الطبيعية، وتطرقت الأبحاث أيضاً إلى القيم التشكيلية والدلالية للصور الظلية فى تصميم اللقطات التصويرية بالأفلام الوثائقية والتاريخية، وتم عرض فيلم وثائقى بالصورة الظلية لإظهار أهمية هذه الأفلام فى عرض الأحداث والأدلة وتوثيقها بالحقائق لاقناع المشاهد بما تتضمنه من معلومات، كما أكدت الأبحاث على ضرورة استخدام النانو تكنولوجى والتطبيقات المستقبلية لمادة الجرافين فى بناء الشاشات المرنه لفتح آفاق جديدة للتكنولوجيا فى شتى العلوم الإنسانية لخلق رؤى جديدة وكشف مواد ذات إمكانات لم تكن موجودة من قبل.
وناقشت الجلسة السادسة من جلسات المؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تحقيق التكامل المعرفى بين المناهج الدراسية للوصول إلى المستوى الأمثل فى التعليم وأيضاً التكامل المعرفى بين المجال الطبى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق تطبيق بعض البرامج مثل H I S واستخدامه فى المستشفيات للربط بين العيادات والمعامل والصيدليات ليحصل الطبيب على معلومات كاملة عن حالة المريض، بالإضافة إلى التأكيد على التكامل المعرفى فى اللغة الاعلامية حيث أن لغة الصحافة هى اللغة السريعة المباشرة التى يمكن من خلالها تلخيص الأحداث وتبسيط المعانى لعرضها على الصحف الالكترونية.

وناقشت الجلسة السابعة موضوع المعرفة وتحديات مصر فى التقدم منذ القرن التاسع عشر حيث عاش المجتمع المصرى فى عزلة كاملة عن الغرب قرابة ثلاثة قرون بدأت من القرن السادس عشر وانتهت بمجئ الحملة الفرنسية فى القرن 19 إلى أن سعى محمد على إلى المعرفة من أجل تحديث مصر، وفى عهد الخديوى إسماعيل تزايد انفتاح مصر على الحضارة الأوروبية إلى أن تم إنشاء الجامعة الأهلية فى مصر عام 1908 لتنهض بالبلاد فى شتى مناحى الحياة لتكون منارة للفكر الحر.
وعرضت أيضا الأبحاث التكامل المعرفى فى خدمة المجتمع رؤية مستقبلية لشكل أنفاق الإسكندرية للاستفادة المثلى منها، وحل المشكلات الحالية بها لتصبح مضيئة طوال الوقت عن طريق الخلايا الشمسية التى تعمل على توفير الطاقة الكهربية وتوفير السلالم الكهربائية بها لمراعاة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وأيضاً استخدام حوائط الانفاق للاعلانات والتسويق عن طريق شاشات الكترونية.
كما أقيم على هامش جلسات اليوم ورشتين عمل فى مجال الدعم الطارئ للحياة والانعاش القلبى الرئوى والاسعافات الأولية

interconf

افتتح الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2017، "المؤتمر الدولى الثانى الذى تنظمه جامعة الإسكندرية تحت عنوان "التكامل المعرفى والابتكار: طريقاً للتقدم" وتستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام بقاعة المؤتمرات بكلية الطب وذلك ضمن أنشطة الجامعة للاحتفال باليوبيل الماسى لها. 
وفى كلمته أكد أ.د عصام الكردى أن هذا المؤتمر يأتى استمراراً لنهج التكامل المعرفى بين كل التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية والأساسية والتطبيقية إيماناً من الجامعة بأن تخصصاتها تتكامل ويؤثر بعضها ببعض، كما أشار إلى دور الجامعة فى مصر وامتداده على المستوى العربى والافريقى من خلال فروعها فى جنوب السودان وتشاد وعلاقات التعاون مع العديد من الجامعات العالمية لتتكامل مع بعضها البعض لرفعة الإنسان وتنمية قدراته العلمية والعملية فى مختلف المجالات وانعكاس ذلك على ترتيب الجامعة فى التصنيفات العالمية للجامعات ونجاحها فى إحراز مراكز متقدمة فى تصنيف تايمز وتصنيف شنغهاى.

كما أشار أ.د هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فى كلمته إلى أن المؤتمر يأتى فى مرحلة تحول كبرى تشهدها مصر تحتاج فيها إلى تطبيق المنهج العلمى المتكامل فى مواجهة مشكلات المجتمع مؤكداً على ضرورة العمل على استثمار مخرجات العلم لصالح الوطن والمواطن لتحقيق مستقبل أفضل لهذا الجيل والأجيال القادمة. 
وأشار أ.د فتحى أبو عيانه الأستاذ بكلية الآداب ومقرر المؤتمر أن الحضارة العربية والإسلامية كان لها دور رائد فى تكامل المعرفة وتأسيس كثير من العلوم والتقنيات التى تجنى البشرية ثمارها اليوم حيث برع الكثير من المفكرين العرب من عدد من العلوم الأساسية وكان معظمهم يطبقون مبدأ التكامل المعرفى والذى أصبح سمة مميزة للمجتمعات المتقدمة التى تبنت منظومة متكاملة فى المعرفة العلمية التى أسهمت فى الإستفادة من العلوم العلوم الحديثة واستثمارها لتطوير المجتمع وتحديثه والارتقاء بقيمة الحياة فيه.

وأشار أ.د محمد رفيق خليل الأستاذ بكلية الطب ومقرر المؤتمر إلى دور الجامعة ككيان واحد تتعاون فيه كل التخصصات ينبغى فيه أن تتضافر كل العلوم من طبيعية وإنسانية وتكنولوجية وطبية مع كل الفنون والآداب فى نسق معرفى واحد لتحقيق التقدم، وأضاف أن التكوين المعرفى للعالم أو الطالب الجامعى يجب أن يضم إلى جانب العلوم المادية الفن والأدب والفلسفة.

وقال أ.د أحمد عثمان عميد كلية الطب فى كلمته أن مصر على مر العصور مروراً بالمراحل التاريخية المختلفة ضمت كثير من العلماء الموسوعيين يمثلون صورة من التكامل المعرفى أمثال امحوتب الذى كان معمارياً طبيباً وفيلسوفاً وفناناً وفيثاغورث وارسطو وابن سينا وابن رشد، وفى العصر الحديث اينشتاين ومصطفى مشرفة مؤكداً على ضرورة أن تتمازج العلوم المختلفة فى إنجاز المعرفة المتكاملة. 
حضر الافتتاح رؤساء ونواب رؤساء الجامعة السابقين وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتضمن الافتتاح عرض فيلم تسجيلى عن الجامعة بمناسبة مرور 75 عاماً على إنشاءها