أخبار هامة
جامعة الاسكندرية تناهض العنف ضد المرأة
في إطار حملة الـ 16 يوم التي أطلقتها الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة في الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر ، نظمت وحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية صباح يوم الاثنين الموافق 10 ديسمبر 2018 ندوة بعنوان "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: مفاهيم وقضايا" وذلك بالقاعة الذكية بكلية الآداب، بحضور الدكتورة غادة موسى عميد كلية الآداب، والدكتور هاني خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة بهية شاهين المدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية، ونخبة من القانونيين والمهتمين بحقوق وقضايا المرأة.
وأكدت الدكتورة غادة موسى عميد كلية الآداب في كلمتها خلال الندوة على أهمية الدور الذي تقوم به جامعة الإسكندرية من خلال وحدة مناهضة العنف لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاءها، والعمل على توفير مناخ آمن لانتظام العملية التعليمية والقيام بكافة الأنشطة الطلابية، كما وجهت الشكر والتقدير للدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية لدعمه للوحدة للقيام بدورها ولكلية الآداب.
وأشادت الدكتورة بهية شاهين بالدعم الدائم والمساندة من الدكتورة غادة موسى للوحدة، وقدم القانونيون المشاركون فى الندوة شرحا لمفاهيم العنف ضد المرأة وأشكاله وصوره المختلفة، وكذلك شرح مواد الدستور التي تكفل حقوق المرأة دون تميز ضدها، واختتمت الندوة بنشاط " لأني رجل" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.
شهدت الندوة مشاركة وحضور المستشار أحمد يسري المحامي بالنقض والادارية العليا وعضو مكتب شكاوى المرأة بالإسكندرية سابقا، والأستاذة عايدة نور الدين استشاري بالأمم المتحدة لقضايا النوع الاجتماعي، والأستاذة مايسة عبد اللطيف المحامية بالاستئناف العالى بمجلس الدولة، وعدد كبير من طلاب الكلية.
كلية رياض الأطفال تطلق مبادرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
في اطار المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعتبار عام ٢٠١٨ عاما لذوى الاحتياجات الخاصة، نظمت كلية رياض الأطفال أمس وقفة جماعية أمام مبني إدارة الجامعة ضمن مبادرة (هما مننا) التى أطلقتها الكلية، شارك فيها الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى بشير عميد الكلية، والدكتورة امل محمد احمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومجموعة من اولياء أمور الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
صرحت عميد الكلية أن المبادرة تهدف إلي تعريف المجتمع المدني باطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور اخصائي التدخل المبكر، وأضافت أن هذه الوقفة سبقها زيارة عدد من المدارس الممثلة للادارات التعليمية المختلفة على مستوى المحافظة
وزارة التعليم العالي تدعم 6 مشروعات ابتكارية لطلاب جامعة الاسكندرية
فازت جامعة الإسكندرية بعدد 6 مشروعات من وحدة إدارة مشروعات التطوير ـ إدارة دعم التميز بوزارة التعليم العالى.
وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة إن الجامعـة تقدمـت بعــدد 8 مشروعات حول الأفكار الابتكارية للطلاب فى مجالات الطاقة والمياه والتغذية والزراعة، وتم قبول 6 مشروعات منهم ثلاثة بكلية الهندسة، و2 بكلية الزراعة، و1 بكلية الطب البيطرى، وبذلك تعد الجامعة الأولى على مستوى الجامعات المصرية فى عدد المشروعات التى تم قبولها وعددها 29 مشروع، وأضاف الدكتور الكردى أن هذه المشروعات سيتم تنفيذها خلال 6 أشهر، ويبلغ تمويل كل مشروع حوالى 40 ألف جنيه من وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى، سيتم صرفها على شراء الأجهزة اللازمة لتنفيذ كل منها، وأعلن أن الجامعة ستقوم بتمويل شراء مستلزمات التشغيل وتكلفة الدراسات والبحوث وتوفير مكان مناسب لتنفيذ هذه المشروعات.
صرح الدكتور كمال متولى المشرف على إدارة توكيد الجودة بالجامعة أن هذه المشروعات جاءت من وزارة التعليم العالى لدعم المشروعات الابتكارية لطلاب التعليم العالى ـ الدورة الأولى، وتم إعداد مقترحات هذه المشروعات تحت اشراف إدارة توكيد الجودة بالجامعة، وبمتابعة من الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جامعة الاسكندرية تحتفل باليوم العالمي للمكفوفين
شارك الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، فى الاحتفالية التى نظمتها كلية الٱداب تحت عنوان "العصا البيضاء" ضمن احتفالية اليوم العالمي للمكفوفين، وذلك بمركز المكفوفين بالكلية بحضور الدكتورة غادة موسى عميد كلية الآداب، والعميد حازم بدر الدين مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والعقيد محمد السيد مستشار عسكرى الإسكندرية، والسادة ضباط مكتب المستشار العسكري، ولفيف من الأساتذة والمعيدين بالجامعة والطلاب.
وأعلن الدكتور عصام الكردي، خلال الاحتفالية عن قرار مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير بإطلاق اسم الدكتور طه حسين على مركز المكفوفين بكلية الٱداب لكونه أول رئيس لجامعة الإسكندرية عند إنشأها عام 1942 وأحد أعمدة الجامعة، وأضاف أن الجامعة تطور المركز ليتسع لكافة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويستطيع تقديم كافة الخدمات لهم وذلك بالتعاون مع مؤسسة أمديست وشركة حلم، وأكد على أن الجامعة تؤمن بحق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم وحرية التنقل وعيش حياة كاملة، لكونهم أعضاء يشاركون في خدمة المجتمع ويشغلون مراكز هامة، وأوضح أن اختيار مسمى "العصا البيضاء" باعتبارها رمزا لرموز الاستقلالية للمكفوفين حيث تعينهم على الحركة، حيث جرى تخصيص اليوم العالمي للمكفوفين للاعتناء بهم، بينما صدر قانون العصا البيضاء عن الاتحاد العالمي للمكفوفين للتأكيد على حقوقهم التي تتمثل في ذات حقوق الآخرين.
وأشارت الدكتورة غادة موسى عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، فى كلمتها إلى إن الكلية تضم أول مركز للمكفوفين علي مستوي مصر والشرق الأوسط، حيث انشأ عام 1976، ويقوم بطبع 20 ألف ورقة بطريقة برايل، وذلك للخدمة التعليمية لكافة أبناء الوطن المكفوفين، كما أشارت إلى دور المركز وعدم أقتصاره على الشق التعليمى فقط، بل شموله لكافة الجوانب التي تخدم الأبناء المكفوفين اجتماعيا وعلميا وثقافيا، وأكدت أن المركز أدخل نظام الاختبارات الإلكترونية للطلاب المكفوفين في العام الماضي خلال الاحتفالية الأولى ليوم المكفوفين، حيث تم تدريب 24 طالبا على طريقة التعامل الفردي مع تلك الاختبارات، وتم إجراء اختبارات هذا العام لهم إلكترونيا، على أن يتم رفع هذا العدد في العام الجاري إلى 48 طالبا، بعدما شهد المركز تطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى نقل مركز الحاسب الآلي إلى مكان آخر لتوسيعه وتهيئته لاستيعاب عدد أكبر. تقديم .
فيما أكد الدكتور هاني خميس ، وكيل كلية الأداب لشئون البيئة وخدمة المجتمع ، أن الاحتفالية تأتي في إطار تأكيد المسئولية الإجتماعية لكلية الأداب وتعزيز حقوق الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيرا أن مركز الرعاية الإجتماعية والثقافية للمكفوفين بالكلية يقدم خدمات ثقافية وإجتماعية وفنية للطلاب المكفوفين فضلا عن إعداد دورات لهم وتأهيلهم على كيفية التعامل مع تكنولوجيا المعلومات ، وأكد ان خدمات المركز لاتقتصر على خدمة الطلاب المكفوفين في مرحلة اليسانس فحسب ، ولكن تمتد خدماته إلى مرحلة الدراسات العليا أيضا .
تضمنت الإحتفالية تقديم فقرات غنائية، وتكريم الموهوبين من أبناء المركز.
رئيس جامعة الاسكندرية لـ«البيان الاماراتية»: الثورة التكنولوجية سوف تتسبب في اختفاء 70% من الوظائف الحالية
أكد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الشباب العربي في حاجة ماسة لتطوير مهاراتهم ليواكبوا الثورة الصناعية الرابعة والقفزات المعرفية التي تنتظر البشرية، إلى جانب التطورات التكنولوجية المتسارعة، بعد أن دخلت لتكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الذى اجرته الصحفية ميرفت عبد الحميد بجريدة البيان الاماراتية مع رئيس الجامعة أمس الخميس، خلال حضوره لفعاليات «قمة المعرفة 2018» التى عقدت بدبى فى الفترة من ٥ إلى ٦ ديسمبر، وقام بإفتتاحها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذى، وشارك فيها عدد من الباحثين المسؤولين والأكاديميين بالجامعات والمؤسسات العربية.
وأشار رئيس الجامعة خلال الحوار إلى سعى الحكومة المصرية إلى الانخراط في تلك الثورة، حيث خططت الدولة للتحول إلى المجتمع الرقمي بما يسهم في تحقيق الإصلاح الإداري وتطوير الخدمات الحكومية وتحسينها، كما أشاد بالتجربة الإماراتية التي قدمت رؤية فريدة تستشرف المستقبل بشكل يتناسب مع تطلعات صناع القرار، والنخبة من رؤساء الشركات، والقيادات الحكومية، والمهتمين بالتغيرات المتسارعة في عالمنا ليس فقط في مجال تكنولوجيا المعلومات التي دخلت في كل التخصصات الطبية والتجارية والاقتصادية والتعليمية، وإنما أيضاً في مجال الذكاء الاصطناعي الذي أضحى محوراً مهماً ومؤثراً في حياتنا، والذي سيستمر أثره سنوات عدة لا تقل عن 10 سنوات مقبلة، إلى أن يتم اكتشاف أو ظهور أنواع أخرى يفرزها التطور التكنولوجي المتسارع، وشدد على ضرورة أن تعكف المؤسسات التعليمية على تطوير أدواتها التعليمية لتواكب هذه الثورة التكنولوجية التي ستسبب اختفاء 70% على الأقل من الوظائف الحالية مثل مهنتي المحاماة والمحاسبة، فيما سيتم تقليص بعض الوظائف والاستغناء عنها بالروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل مهنة الطب، لافتاً إلى أنه سيتم استحداث وظائف أخرى جديدة تواكب تغيرات المستقبل وهذه الثورة الصناعية الرابعة، ومن أجل ذلك، أكد الدكتور عصام الكردى على ضرورة تسليح الطلبة بالمهارات والأدوات اللازمة، وتغيير وسائل نقل المعلومات للطلبة والاستغناء عن الطرق التقليدية المعتمدة على التلقين بعد أن أصبحت المعلومات متاحة ومتوفرة على شبكة الإنترنت والعالم الافتراضي، وأكد أيضا علىً ضرورة تدريب الطلبة على كيفية الحصول على المعلومات من هذه الشبكة وقراءتها وتحليلها واستخلاص النتائج منها عوضاً عن تلقينهم، وأضاف، إن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في مجال التعليم الذكي ومؤشر المعرفة، وهو ما جعلها تقفز من المركز الخامس والعشرين إلى المركز التاسع عشر، وهو ما يعد فخراً ليس للإماراتيين فقط، وإنما للوطن العربي أجمع، وقال إن مبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تؤهل الشباب لإنشاء برامج وتطبيقات ذكية خاصة في مجال الألعاب التعليمية وهو ما يسلحهم بالمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، كما تعزز ريادة الأعمال لدى فئة الشباب وتشجعهم على أنشاء مشاريعهم الخاصة لتنمية اقتصاد الوطن، وثمّن كذلك على مبادرة المؤسسة الرامية إلى محو أمية 30 مليون عربي، مشيراً إلى أن الأمية تؤثر تأثيراً سلبياً على طبيعة المجتمع وثقافته ومستواه.