أخبار هامة
افتتاح أعمال التطوير بكلية الزراعة استعدادا للعام الدراسي الجديد
افتتح الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، يوم، الإثنين، 14/9/2020، أعمال التطوير بكلية الزراعة ، وذلك برفقة الدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عبدالله زين الدين، عميد الكلية ، والدكتور صبحي سلام، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والإداريين.
وفي كلمته أكد الكردي أن أعمال الافتتاحات شملت تطوير البنية التحتية للملاعب والمسطحات الخضراء وإنشاء ملعب متعدد الأنشطة وملحق به وحدات تغيير ملابس ودورات مياه وإعادة تطوير وتنسيق مداخل ومخارج الكلية المسطحات الخضراء وإنشاء كافيتريا للطلاب وتدعيم وتعلية أسوار الكلية وإحلال وتجديد أرصفة الكلية وشبكات الصرف الصحي استعدادا للعام الدراسي الجديد، ولفت الكردي أنه تم تطوير منشأت مبني الهندسة الزراعية وتأسيس مدرج 19 وتأهيل مدرج 18، وإنشاء قاعة للدراسات العليا، فضلا عن تطوير منشأت مبني علوم وتقنية الأغذية والألبان وتطوير وإعتماد معمل ميكروبات الألبان وإحلال وتطوير منفذ بيع منتجات الألبان، وأضاف أنه تم تطوير منشأت مبني الأراضي والمياه وكيمياء وتقنية المبيدات وتطوير 4 معامل بقسم الأراضي والمياه وإنشاء قاعة دراسات عليا بقسم تقنية المبيدات، فضلا عن تطوير منشأت مبني الليتوريا( المبني الرئيسي) وإنشاء قاعات تعليمية بقسم الإقتصاد الزراعي ومكتبة للقسم وتطوير معامل قسم الانتاج الحيواني ومعامل قسم الخضر والفاكهة ومعامل قسم الحشرات.
مؤتمر دولي يناقش دور الجامعات في خدمة المجتمع وترسيخ القيم
شارك الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، يوم، الأحد، الموافق 2020/9/13، في أعمال المؤتمر الدولي عن بعد بعنوان" دور الجامعات في خدمة المجتمع وترسيخ القيم" والذي تنظمه رابطة الجامعات الإسلامية، بتعاون ودعم من جامعة الإسكندرية ورابطة العالم الإسلامي، ووزارة الأوقاف المصرية، ومعهد الإعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز.
وفي كلمته أكد الكردي ان فكرة المؤتمر تأتي من خلال كون الجامعات هي نبراس العلم في كل البلدان، ولها دور كبير في خدمة المجتمع وبناء الشخصية الوطنية وتكوين وعي الشباب، فضلا عن كون الجامعات قاطرة التقدم والعمران والتنمية الشاملة ونبض الدول وشريانها، وهي احد اهم العوامل لقياس تقدم الدول او تأخرها، وأضاف الكردي ان مقياس تقدم الأمم يقاس بمدى تقدم الجامعات بها، ولفت ان عقد هذا المؤتمر يأتي بهدف الإسهام في إعادة ترتيب جامعتنا العربية والإسلامية لأولوياتها بغية تعزيز دورها المأمول في خدمة المجتمعات، ومواجهة مشكلاتها، وترسيخ القيم.
وأشار الكردي ان أهداف المؤتمر تتمحور حول ثلاث نقاط وهي إبراز الدور المأمول للجامعات في خدمة المجتمعات العربية والإسلامية ، و تعزيز دور الجامعات في بناء منظومة القيم في المجتمعات وترسيخها من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة فضلا عن إبراز القيم الدفعة للتقدم في الفكر الديني وسبل تمكين الجامعات من تطبيقها في واقع الحياة.
و اضاف الكردي أن هذا المؤتمر يأتي استمراراً للتعاون المثمر والبناء ببن جامعة الإسكندرية ورابطة الجامعات الإسلامية وبمشاركة متميزة من وزارة الأوقاف المصرية، وجامعة الأزهر، ومكتبة الإسكندرية، والمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، وتأكيداً لدور جامعة الإسكندرية التى كانت ومازالت بيت الخبرة لمحافظة الإسكندرية ولكثير من مشروعات التنمية التى شهدتها مصر وتشهدها فى الوقت الحالى حيث اسهمت الجامعة فى كل مراحل تخطيط الإسكندرية من خلال مراكزها الهندسية وغير الهندسية، وفى الارتقاء بالحياة من خلال خدماتها الصحية والتعليمية وتجلى هذا بوضوح فى جائحة كورونا حيث كانت مستشفيات الجامعة والاطقم الطبية بها جنوداً متميزة لمقاومة هذا المرض والتعاون الفعال مع باقي المسئولين فى التصدي له بمختلف الوسائل والإجراءات، واكد على دور المؤسسات التعليمية والدينية والاعلامية وغيرها وضرورة تضافر جهودها لتكون منارات للتثقيف الحقيقى فى جميع مجالات الحياة خاصة في عصر العولمة وثورة الاتصالات والتى جعلت العالم كله قرية كونية واحدة.
فيما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ان الجامعات تسهم إسهاما كبيرا في خدمة المجتمعات وتعزيز القيم والفكر الديني المعتدل لدي الشعوب، ودعا وزير الأوقاف خلال فاعليات المؤتمر بإنشاء مدونة سلوك أخلاقية وقيمية وإنسانية في كل مرحلة تعليمية وبخاصة في المرحلة التعليمية لأهمية هذه المرحلة تحديدا، وتهدف تلك المدونات لتعليم الطلاب قبول الأخر والإيمان بالتنوع وضبط علاقة الطالب بأساتذته وزملائه، وفي نهاية كلمته توجه مختار بالشكر لرابطة الجامعات الإسلامية و لجامعة الإسكندرية على استضافتها وتنظيمها الرائع لفاعليات المؤتمر.
توقيع اتفاقيتي تعاون بين كلية الآداب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
وقع الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أمس 13/9/2020 اتفاقيتين للتعاون العلمى بين قسم اللغه العربية بكلية الاداب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لمنح درجة دبلوم (حالياً) أو ماجستير ودكتوراة (مستقبلاً) لغير الناطقين بها وذلك بنظام الساعات المعتمدة، واتفاقية التعاون بين معهد الدراسات اللغوية والترجمة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وكلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للتعاون فى مجال الدراسات العليا والبحوث.
وصرح الكردى أن الإتفاقية تتضمن إصدار شهادة علمية مشتركـــة joint degree مع الأكاديمية حيث يقدم قسم اللغة العربية بكلية الآداب دبلومة فى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأضاف أن الإتفاقية تشمل تدريس المقررات الدراسية لطلاب الدراسات العليا بدرجة الدبلوم حالياً أو الماجستير والدكتوراه مستقبلاً، وكذلك الإشراف على الرسائل العلمية والتعاون فى فعاليات المؤتمرات التى تعقدها كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية وكلية الآداب بجامعة الإسكندرية والسماح بتبادل نشر الأبحاث بالمجلة العلمية التى تصدر عن الجانبين وتحكيم الأبحاث المقدم للنشر فى المجلة العلمية.
ومن جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية عن تقديره لمكانه جامعة الإسكندرية ودورها الأكاديمى، وأشار إلى أن الأكاديمية ستتولى توفير مقراً لعقد محاضرات الدبلوم ( حالياً ) ودرجتى الماجستير والدكتوراه مستقبلاً بالإضافة إلى توفير هيئة إدارية وهيئة معاونة تتولى تسجيل الطلاب والإرشاد الأكاديمى، كما سيكون للطالب حق الاستفادة من كافة الإمكانيات اللوجستية المتاحة بجامعة الإسكندرية والأكاديمية، وبصفة خاصة المكتبات ومعامل الحاسب الآلى.
حضر توقيع الاتفاقية أ.د هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ.د علاء الدين رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د غادة موسى عميد كلية الآداب، وأ.د عبير رفقى عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية، وأ.د نيفين ثروت مدير معهد الدراسات اللغوية والترجمة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، د. أيمن غنيم مساعد رئيس الاكاديمية للعلاقات الخارجية.
رئيس جامعة الاسكندرية يتفقد مركز طه حسين لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
تفقد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية اليوم، الاثنين، الموافق 2020/9/14، مركز طه حسين للمكفوفين ليتسع لكافة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك برفقة الدكتور علاء رمضان، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة غادة موسي، عميد الكلية، بالتعاون مع مؤسسة أمديست وشركة حلم، وذلك بهدف رعاية أبناءها من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وخلال جولته بالمركز أكد الكردي ان المركز. تم تحويله لمركز مستدام بمجمع العلوم الإنسانية خاص بطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى الجامعة ككل ولا يقتصر على كلية الآداب فحسب، لافتا ان الجامعة تبذل قصار جهدها لخدمة أبناءها من ذوى الاحتياجات الخاصة، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واضاف الكردي أنه تم افتتاح الأستوديو الإذاعي الذي تم إنشائه بالتعاون مع روتارى الإسكندرية بالنزهة الذي يمثله اليوم بالحضور المهندس ممدوح حسنى وقد حضر الافتتاح، ولفت أن الأستوديو يعتبر من أحدث استوديوهات التسجيل الصوتية ومزود بأحدث الأجهزة التي تساعد على تحويل الملفات المكتوبة إلى ملفات مسموعة للطلاب المكفوفين بجامعة الإسكندرية . وهذا بالإضافة إلى أعمال مونتاج الهندسة الصوتية وسيتم استخدام هذا الأستوديو في تنمية وتطوير مهارات ذوى الإعاقة في مجال الإذاعة و الإعلام و الإعمال الفنية
وأضاف "الكردي"، أنه سيتم توفير الدعم اللازم للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة لرفع مهاراتهم ودمجهم في المجتمع من خلال العديد من الفعاليات وبرامج التدريب، حيث سيتم وضع اللوائح الداخلية وتشكيل مجلس إدارة للمركز وتوفير التمويل اللازم ليتناسب مع معايير الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتم المشاركة في مؤتمر دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.
وأشار الكردى أنه سيتم تدريب وتأهيل موظفي مركز الاحتياجات الخاصة المختارين من جميع الجامعات الشريكة، بينما ستقوم المؤسسة المصرية بتزويد العاملين بمركز ذوى الاحتياجات الخاصة بالتدريب على أساليب الإدارة وكيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، ووضع خطة العمل من ذوى الاحتياجات الخاصة ورفع مهاراتهم لدمجهم في المجتمع من خلال العديد من الفاعليات وبرامج التدريب.
جامعة الاسكندرية تشارك في المشروع الوطني للقراءة
تعلن جامعة الإسكندرية مشاركتها في المشروع الوطني للقراءة، وهو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى تشجيع جميع فئات المجتمع المصري للقراءة وجعلها ممارسة يومية لديهم، ومن بين هذه الفئات طلاب الجامعات والدراسات العليا، ويصل مجموع المكافأة والجوائز بالمسابقة إلى 20 مليون جنيه للـ 4 أبعاد الخاصة بالمشروع.
وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية إن المشاركة تتم من خلال الموقع الإلكتروني للمشروع عن طريق ملء استمارة بيانات وبشكل مجاني دون أي رسوم.
وشدد على أهمية المشروع الوطني للقراءة في إحياء قيمة الالتفاف حول الكتب في ظل عزوف الشباب عن القراءة في الآونة الأخيرة، وتابع جامعة الإسكندرية ستتخذ عدد من الخطوات لحث طلابها على المشاركة من خلال المواقع الرسمية للجامعة والكليات المختلفة فضلًا عن مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وتقوم فكرة المسابقة ومراحلها على ضرورة أن يقرأ كل متسابق 30 كتابًا باللغة العربية ويلخصها في الموقع الإلكتروني للمشروع، على أن تكون الكتب في 5 مجالات معرفية.
ويدخل المتسابق في منافسة مع أقرانه في عدد من التصفيات على مستوى كليته ثم جامعته ثم على مستوى الجمهورية.
أما عن مواعيد المنافسة، فقال رئيس جامعة الإسكندرية إن التسجيل مفتوح على الموقع الإلكتروني حتى تبدأ التصفيات الأولى في يناير 2021، وتنتهي جميع مراحل التصفيات نهاية شهر مارس 2021، ويقام حفل خاص لإعلان الفائزين وتكريمهم وتوزيع الجوائز.
ووفقا للموقع الرسمي للمشروع، فتم تخصيص الجوائز على النحو التالي: الفائز الأول جائزته مليون جنيه، الفائز الثاني نصف مليون جنيه، الفائز الثالث ربع مليون جنيه، الفائز من الرابع حتى العاشر 100 ألف جنيه، علاوة على ميداليات وشهادات تقدير ورحلات ثقافية مدفوعة لأفضل مكتبات العالم تميزا.
وأوضح الدكتور أن المنافسة الخاصة بطلبة الجامعات تحت مسمـى "المدونة الماسية"، أحد أهم أبعاد المشـــروع الأربعة، ويختص بالتنافس بيـــن جميع طلبة جامعات جمهورية مصر العربيـــة؛ إذ يواصل طلاب الجامعات قراءة 30 كتابًا وتلخيصها على الموقع الإلكتروني للمشروع.
وتابع: ممـــا يجعلهم مؤهلين للتنافس مع زملائهم المشاركين على مستوى الكليات ثم الجامعات ثم الجمهورية وفق آليات ومعايير محـــددة، ويعد هذا البعد مكملا لمـــا تم تحقيقه في البعـــد الأول الخاص بطلاب المدارس، وضمانا لاستكمال المشــهد القرائي المصري واستدامته.
كما يختص البعد الثالث بالمعلمين والبعد الرابع بالمنافســــــة بين المؤسســــــات المجتمعية ومنها الجامعات لدعم أهـــداف المشـــروع الوطني للقراءة تحت مســــــمى "المؤسسة التنويرية" للحصول على المراكز الأولى الأكثر دعما لأهداف المشـــروع الوطني للقراءة.
وقدم رئيس جامعة الإسكندرية عدة نصائح للطلاب من بينها المشاركة بكثافة في المسابقة، ومن يفوز بها لابد من استخدام قيمة الجائزة في تنفيذ مشروع يستكمل به المسيرة بعد التخرج.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع الوطني للقراءة أعدته مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات وبفرعها الإقليمي في مصر وإفريقيا، وتنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة والأزهر الشريف.
ولمزيد من البيان والتفصيل وللتسجيل يرجى التكرم بزيارة الموقع الإلكتروني للمشروع عبر الرابط الآتي:
https://www.nationalreadingprogramme.com/