انشأ بتاريخ: 07 ديسمبر 2020

انشأ بتاريخ: 07 ديسمبر 2020

    مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وفي ظل جهود العلماء في انحاء العالم لتطوير علاج ولقاح ضد هذا المرض، يقوم فريق بحثي من أساتذة جامعة الأسكندرية بتطوير بروتوكول علاج جديد من شأنه الحد من تكاثر الفيروس، وتجنب المضاعفات الناتجة عن الاصابة به، فقد اظهرت الأبحاث أن فيروس كورونا المستجد يتمكن من الدخول إلى خلايا الجسم والسيطرة عليها وإفقادها لوظيفتها، خاصة خلايا الرئة، مما يتسبب في فشل بوظائف التنفس، وخلايا القلب، فيتسبب في ضعف أداء عضلة القلب، و خلايا الاوعية الدموية، فيزيد من ارتشاح وتجلط الدم بها، وتختلف حدة المرض والأعراض لدي المصابين بالعدوى حسب استجابة مناعة الجسم للفيروس؛ فينتج من محاربة الجسم 

للعدوي مجموعة من السموم والمركبات المناعية، التي في بعض الاحيان، تحدث أضراراً ومضاعفات أكثر خطورة من 

الفيروس نفسه، ولذلك، تتضمن البروتوكولات العلاجية على أدوية لمهاجمة الفيروس و القضاء عليه، كما تتضمن ادوية 

مناعية من شأنها تصحيح مسارات مناعة المريض والتحكم بها.

      تهدف الدراسة الرائدة الجديدة إلى تقييم فعالية استخدام دواء الإيماتينيب، لعلاج المرضي المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذين يعانون من اعراض تنفسية متوسطة إلى شديدة، ويتميز هذا الدواء بالجمع بين الفائدتين: فهو دواء مناعي له القدرة على تصحيح مسارات المناعة لدى المريض، كما أن له أيضا تأثير مهاجم للفيروس ويحد من نشاطه، هذا بالإضافة إلى قدرته على تحسين أداء الخلايا المبطنة للاوعية الدموية مما قد يحد من الارتشاح بها.

ويتم تقييم دور العلاج بدواء الإيماتينيب في الحد من تطور المرض، من خلال قدرته على تحسين أعراض المرضي و 

تعافيهم دون الحاجة الى إستخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، كما يتم تقييم سرعة تحسن التحاليل الطبية من دلالات الالتهاب، ودلالات التجلط، ومدى تحسن آثار الإصابة بالأشعة المقطعية للصدر.

   والجدير بالذكر أن دواء الإيماتينيب متوفر في صورة أقراص عن طريق الفم، مما يسهل استخدامه وتوفيره لعدد كبير من المرضي.

   يأتي المشروع البحثي– الممول من الهيئة المصرية لتمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار – في إطار جهود الدولة المصرية لدعم البحث العلمي، وترسيخ دوره في خدمة المجتمع وفي رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضي. 

يحظى المشروع البحثي برعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الاسكندرية، وا.د. وائل نبيل، عميد كلية الطب جامعة الاسكندرية، ويشرف عليه مجموعة مميزة من اساتذة كلية الطب بجامعة الاسكندرية، وهم: ا.د سمير حلمي أسعد، أستاذ أمراض الباطنة والسكر و المناعة، ا.د. عاصم عبد الرازق، أستاذ التخدير والرعاية المركزة، ا.د. محمد حلمي زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية، ا.د. عادل زكى، أستاذ الصحة العامة والإحصاء الطبي، و د. هاني سمير أسعد، مدرس الطب الحرج والباحث الرئيسي للمشروع، وذلك بالتنسيق مع ا.د. تامر عبدالله ، رئيس الادارة المركزية للمستشفيات الجامعية بالاسكندرية، وا.د رشا الشنيطى، رئيس وحدة 

انشأ بتاريخ: 04 ديسمبر 2020

تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وانطلاقاً من دور مركز القياس والتقويم، فى قياس رضا الأطراف المعنية فى العملية التعليمية، تقرر استقبال أى شكوى أو مقترح من طلاب الجامعة، على البريد الالكتروني التالى:

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مع ذكر البيانات التالية فى subject
1_موضوع الشكوى
2_اسم الكلية
3_الفرقة الدراسية

انشأ بتاريخ: 30 نوفمبر 2020

 أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال مجلس جامعة الإسكندرية المنعقد، يوم، الأحد، 29/11/2020، أنه يتشرف بصدور القرار الرئاسي بتعيينه رئيساً لجامعة الإسكندرية واستكماله لمسيرة رؤساء الجامعة السابقين، وفخره واعتزازه بالجلوس على كرسي الأديب والعالم الكبير طه حسين، ومؤكداً  أنه سيعمل جاهداً على أن تكون جامعة الإسكندرية، جامعة ذكية مستدامة ذات تنافسية عالمية، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية والتنفيذية الموضوعة والتكامل بين وحدات الجامعة المختلفة، لافتاً إلى التركيز خلال الفترة القادمة على حوكمة الأداء المؤسسي من خلال ثلاث محاور رئيسية وهي قطاع العلاقات الخارجية، وقطاع الدراسات العليا والبحوث، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فضلاً عن ربط التخصصات الأكاديمية بالجامعة بكافة المؤسسات المقابلة لها فى قطاعات الصناعة، وأضاف أن الجامعة ستعمل على تطوير المباني الجامعية والتوسع المكاني للجامعة في أبيس وبرج العرب وخلق أماكن جديدة لجميع الكليات، وطالب قنصوة كافة العمداء الكليات بضرورة تجهيز الخطط التنفيذية فيما يتعلق بالجودة والتنافسية للبرامج الدراسية والتعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة من خلال استحداث درجات علمية مشتركة أو إنشاء برامج مشتركة، ولفت أيضاً أن جامعة الإسكندرية حريصة على التكامل مع الخطط التنفيذية للدولة المصرية من خلال توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية والتوسع الإفريقي، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة في العلاقات مع العديد من دول القارة.

فيما تقدم الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالتهنئة للدكتور عبد العزيز قنصوة، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعين سيادته رئيسا لجامعة الإسكندرية، مؤكدا أن الدكتور قنصوة يمتلك خبرات كبيرة وسجل حافل بالإنجازات من خلال تدرجه في الكثير من المناصب الإدارية كعميدا لكلية الهندسة ونائبا لرئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ثم محافظا للإسكندرية، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود حتي تتبوأ الجامعة فى المستقبل القريب مراكز عالمية متقدمة تحت قيادة سيادته.

 أعلن المجلس أنه في ضوء إجتماع مجلس الوزراء بجلسته رقم 116 بتاريخ 4/11/2020، بشأن التأكيد علي التعامل بمنتهي الحزم مع غير الملتزمين بالإجراءات الإحترازية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد-كوفيد19- وقرار المجلس الأعلي للجامعات في هذا الشأن حماية للمجتمع من الأخطار المحتملة لإنتشار الفيروس، وذلك كله عملا بنص المادة 124/3 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات وضمانا لسلامة الطلاب والعاملين بالجامعة وانتظام العملية التعليمة.

 ووافق المجلس على مذكرة التفاهم بين كلية الفنون الجميلة وجامعة كاسيل الألمانية، وبروتوكول التعاون بين كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، وشركة فى آى  ماركتس فى مصر، ومذكرة التفاهم بين كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد بالإمارات، وبروتوكول التعاون بين كلية التجارة وشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية ( آموك).

 ووافق المجلس على منح 44 درجة دكتوراه، و 103 درجة ماجستير فى التخصصات الأكاديمية المختلفة.