تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، استقبل مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة، وفدًا دنماركيًا رفيع المستوى برئاسة السيد لارس مولر، سفير مملكة الدنمارك بالقاهرة، وضم أعضاء من البرلمان الدنماركى وعددًا من الوزراء السابقين، وذلك لبحث آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة الإسكندرية والجامعات الدنماركية.

حضر اللقاء كل من الدكتور علي عبد المحسن، مستشار رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة لنا حبيب، المدير التنفيذى للمركز، والأستاذة نهى السنوسى، المدير الأكاديمى لبرنامجى جامعة كوبنهاجن وجامعة أرهوس.

وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور علي عبد المحسن اعتزازه بالعلاقات المتميزة بين مصر والدنمارك، مشيرًا إلى حرص جامعة الإسكندرية على تعزيز التنافسية من خلال تدويل التعليم عبر برامج الدرجات المشتركة والمزدوجة مع الجامعات الأوروبية المرموقة، وإنشاء فروع للجامعات العالمية ذات التصنيف المرتفع بالتعاون مع الجامعة.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الدنماركي عن سعادتهم بزيارة جامعة الإسكندرية، وأشادوا بالدور البارز لمركز تعليم اللغة العربية للأجانب في مد جسور التواصل بين الثقافة العربية ونظيراتها العالمية، مؤكدين تطلعهم للتعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الاهتمام المتبادل.

كما أوضحت الدكتورة لنا حبيب أن الزيارة هدفت إلى بحث فرص التعاون مع الجامعات الدنماركية، إلى جانب لقاء الطلاب الدارسين بالمركز والاستماع إلى تجاربهم في تعلم اللغة العربية، والتي تمثل نافذة متميزة للانغماس في الثقافة المصرية والعربية.

كما قامت الدكتورة لنا حبيب والأستاذة نهلة السنوسي بعرض مشروع ذاكرة الإسكندرية الجغرافية حول ترام الإسكندرية العريق الذي يجسد التعاون التاريخى بين مصر والدنمارك.

واختُتمت الزيارة بجولة تعريفية داخل المركز، شارك خلالها الأساتذة والعاملون فى الحوار مع الوفد، مؤكدين أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمى.