English 
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز قنصوة - رئيس جامعة الإسكندرية والأستاذ الدكتور / وائل نبيل- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
افتتح الأستاذ الدكتور / السيد الصيفي - عميد كلية التجارة وبحضور الأستاذ الدكتور/ أيمن شتيوي - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و الأستاذ الدكتور/ صلاح سليمان الأستاذ بكلية الزراعة والمنسق العام لمقرر القضايا المجتمعية بجامعة الإسكندرية
عرض أول فيلم من سينما جامعة الإسكندرية (AU CINEMA ) من ضمن الجزء العملي لمقرر القضايا المجتمعية وذلك بمسرح كلية التجارة (مدرج د) وبحضور 2000 طالب من كليات الجامعة
وذلك بعرض الفيلم "الصبي الذي سَخَّرَ الرياح" فيلم تسجيلي عن قصة حقيقية حدثت في قرية فقيرة من القرى الأفريقية
The Boy Who Harnessed the Wind
Initial release: January 25, 2019
Director: Chiwetel Ejiofor
حيث بدأ اللقاء بالسلام الوطني وكلمة أ.د. أيمن شتيوي حيث قام بتوضيح طبيعة المقرر وكيفية النجاح به من الجرء النظري والجزء العملي والحصول على الدرجات من الأنشطة التي تقدمها الجامعة والكلية أعقبها كلمة أ.د. صلاح سليمان والذي وضح اهمية المقرر للطالب ودور الطلاب في خدمة المجتمع وأختتم بكلمة أ.د. السيد الصيفى حيث أشار الى أهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية والمجتمعية حيث أنها تبني شخصية الطالب وتؤهله للعمل كفريق مما يخدم سوق العمل كما اشار الى ان مقرر القضايا المجتمعية يعتبر متطلب جامعي وشرط لتخرج النجاح به.
نبذة عن الفيلم
"فلنستخدم عقولنا كي نبدع ونبتكر، نحن قادرون على ذلك لو أننا وَثِقْنَا في قدراتنا:
يعاني العالم معاناة شديدة بسبب أزمة الطاقة الطاحنة التي يمر بها وتهدد وجوده كله، فهل حقا هناك أزمة بسبب المتاح من الطاقة؟
الحقيقة: ليس هناك أزمة وإنما هناك سوء اعتماد على نوع الطاقة التي أَلِف العالم الإعتماد عليها دون غيرها خلال ما يقترب من قرنين الآن.
إن الإعتماد على المصادر الإحفورية للطاقة كالفحم والبترول والغاز
هو السبب الحقيقي لهذه الازمة التي تؤثر في كل شيء، من غلاء لأسعار كل شيء إلى نقص في الغذاء وزيادة لمعدلات الفقر وتغير في المناخ يقود إلى احترار عالمي يقود بدوره إلى أنتشار الحرائق في الغابات وتدهور في التربة الزراعية وفي تغير معدلات ونوبات وأماكن سقوط الأمطار وزيادة عشوائية في وتيرة التقلبات في الظواهر الجوية وتطرفها كالعواصف والأعاصير والتي تقود جميعها إلى نقص في إنتاج الغذاء وانتشار وتفش للأمراض. المشكلة الحقيقية نشأت من الاعتماد الإدماني على البترول والغاز والفحم في كل شئون حياتنا دونما ان ننتبه إلى أن ذلك قاد إلى زيادة كارثية لغازات الاحترار العالمي التي تنبعث إلى جو الأرض بحرق ذلك الوقود الاحفوري.
ببساطة أهملنا استخدام مصادر أخرى أَلِفها أجدادنا وتناغمت معها الطبيعة والحياة على هذا الكوكب الذي نعيش عليه، اهملنا مصادر كثيرة متجددة للطاقة لا ينبعث باستخدامها ما يتلف موازين التوازن في جو كوكبنا.
نعم لم ننتبه إلى تلك الطاقة الأبدية التي تصدر من الإشعاعات الشمسية على الأرض ، ولا إلى طاقات الرياح وأمواج البحر، ولا إلى حرارة المصهور الكامن في بطن الأرض، مصادر هي أكثر وجودًا وأكثر استدامة ومتشابكة في وئام مع دورات الطبيعة والحياة على الأرض .
الفيلم الذي سنتناوله في برنامجنا عنوانه "الصبي الذي سَخَّرَ الرياح" ويحكي قصة صبي يبلغ من العمر 13 عامًا تم طرده من مدرسته التي يحبها عندما لم تعد أسرته قادرة على تحمل دفع الرسوم. ومع ذلك يتسلل الصبي إلى مكتبة المدرسة ويتعلم كيفية بناء طاحونة هوائية أنقذ بها، ليس أسرته فقط وإنما كل أهل قريته، من المجاعة.
