قام الدكتور عبد العزيز قنصوة  عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، بتهنئة وتكريم طالب قسم هندسة الإنتاج بالكلية الطالب/ صابر فكري صخر بمناسبة حصوله على المركز الأول في المسابقة الدولية للشباب والتنمية المستدامة ZERO HACKATHON 2016والتي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما في الفترة من 29 نوفمبر إلي 2 ديسمبر 2016 تحت رعاية كل من منظمة الأغذية والزراعة العالمية الفاو والمنظمة الدولية للشباب والمنظمة الدولية لتنمية المجتمع بإيطاليا.

جاء هذا الفوز بعد تمكن صابر صخر من ابتكار تقنية جديدة لتنقية المياه والتي تحمل اسم TWOPRO والتي صُممت لتشكل أحد الحلول الفعالة لمشكلة تلوث المياه والتي يعاني منها المجتمع الدولي بشكل عام ومصر بشكل خاص. فطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، ما زال أكثر من 768 مليون شخص يعتمدون على إمدادات غير محسّنة من المياه كثيراً ما تحتوي على مستويات عالية من الملوِّثات.

يقول صابر : "إن مشكلة تلوث المياه تُعد خطر كبير يهدد استقرار أي منطقة لما لها من نتائج وتبعات كارثية علي الأنتاج والأمن الغذائي"، وتابع صابر قائلًا:"إن مشاركتي في ZERO HACATHON تجربة متميزة أضافت لي الكثير" مضيفًا "أنا فخور بتمثيل مصر في هذه المسابقة الرائعة، ومن الآن فصاعدًا لن يقتصر هدفي علي تطوير ابتكاري، بل سأسعي لمنح الشباب في جميع أنحاء المنطقة الثقة في قدراتهم علي تحسين حياة الناس من خلال الإبتكار".

وبهذا استطاع صابر وزملاؤه في فريقHack2O من اقتناص الجائزة الأولي للمسابقة والتي هي عبارة عن رحلة دراسية إلي الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد حظيت المسابقة باهتمام دولي واسع فقد ضمت 160 طالبًا مبدعًا من أنحاء العالم المختلفة يتنافسون لتقديم الأفضل لخدمة البشرية وجعل الأرض مكان افضل للعيش، لذلك أبدي مسئولو منظمة الفاو اهتمامًا ملحوظًا بالمسابقة بالإضافة إلي اهتمام السياسين الإيطالين بالمسابقة وعلي رأسهم بياتروا جراسو رئيس الجمهورية الإيطالية السابق ورئيس مجلس الشيوخ الإيطالي والذي ألقي كلمة الإفتتاح بالمسابقة والذي أعلن عن منح المسابقة ميدالية التميز من رئاسة الجمهورية الإيطالية.

جدير بالذكر أن صابر صخر طالب بقسم هندسة الإنتاج جامعة الإسكندرية قد سبق له ومثل مصر في العديد من المحافل الدولية كتمثله مصر والقارة الأفريقية في المنتدي الدولي للشباب والتنمية والذي أقيم في العاصمة اليابانية طوكيو خلال مارس الماضي.

يأتي فوز الشاب المصري صابر صخر بهذه المسابقة ليثبت هذا أن لمصر والعرب مهارات وقدرات عقلية تنافس العالم بشرقه وغربه بل وحتى تتفوق عليه، خاصة عندما تتوفر الرعاية المادية والمعنوية من الجهات المتخصصة، وكلنا ثقة في شبابنا المصري والعربي الذي تدفعه الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى، وكما يقال: “الحاجة أم الاختراع”.