تحت إشراف الأستاذ الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور هاني خميس أحمد عبده، عميد كلية الآداب والأستاذ الدكتور محمد أحمد السوداني، وكيل كلية الأداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتنظيم ندوة بعنوان"مصــر أولًا" وذلك يوم الســــبت الموافق 26/7/٢٠٢٥ في تمام الساعة 12 ظهرًا بقاعة الندوات وقد حاضر في هذه الندوة مقــدم/ شهــاب مجــدي (نائب مدير إدارة التربية العسكريــة بجامعة الإسكندرية)، سيـادة العميـــد/ أســـامـــــــــة عبــــد الحليـــــــم (أحـــــــــد قـــــــادة الدفـــــاع الجــــــوي) وسيادة اللواء محمــد بطيشــة ( المستشــار الأمنـــي للصحافـة العربيـة الدوليــة – وممثلاً سابقًا للسيد وزير الدفاع بدولة رومانيـا)

استهدفت الندوة تسليط الضوء على إنجازات الثورة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أدار الندوة الأستاذ الدكتور / مجدي عجمية (القائم بأعمال رئيس مجلس قسم اللغات الشرقية وآدابها ومنسق الأنشطة الطلابية) وقام الأستاذ الدكتور/محمد أحمد السوداني (وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة) بالترحيب بالسادة الحضور وإلقاء كلمة عن أهمية توعيـة الشبـاب وتعزيــز الإنتماء والولاء للوطـن وغرس القيم الوطنية لبناء جيل واعٍ يتحلي بالأخلاق والمبادىء السامية ثم أحال الكلمة إلى السادة الضيوف لمواصلة موضوعات الندوة متناولين عدة محاور منها:
1. خلفيات وأسباب قيام ثورة 23 يوليو.
2. الأوضاع السياسية والاجتماعية قبل الثورة.
3. دور الفساد والاستعمار والملكية.
4. التعريف بقيادات الثورة.
5. إنجازات الثورة وتأميم قناة السويس.
6. تأثير الثورة على العالم العربي وأفريقيا
7. الدور القيادي لمصر في تلك المرحلة.
8. النقد والتحليل الموضوعي لمسار الثورة
9. تقييم نتائج التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
10.دروس مستفادة من ثورة 23 يوليو ومنها:
* تعزيز روح الانتماء الوطني لدى الحضور، خاصة فئة الشباب.
* تحليل آثار الثورة على مستقبل مصر والمنطقة العربية.

وقد ختم الندوة الأستاذ الدكتور محمد أحمد السوداني مؤكـدًا أن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد لحظة عابرة في التاريخ، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة شعب حيث تركت إرثًا عظيمًا من الإنجازات والتحديات، وأصبحت رمزًا للنضال الوطني والتحرر، ليس فقط في مصر، بل في أنحاء كثيرة من العالم العربي والأفريقي.