9376c846 ab67 46ad 853c 75771e9344e7

 

في إطار جهود تطوير وتعزيز أقسام اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية،شاركت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بأقسام اللغة الفرنسية بكلية الآداب والتربية بجامعة الإسكندرية في فعاليات مشروع FEF ÉGYPTE REINVENTE

وذلك تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة والسادة النواب والسادة عمداء كليتي الآداب والتربية.

ويهدف المشروع إلى تعزيز وتطوير أقسام اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جامعة إيكس مارسيليا (Aix-Marseille Université) بمدينة إيكس أون بروفانس بفرنسا، والقطاع الثقافي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة.

تعد جامعة الإسكندرية في طليعة الـ 14 جامعة مصرية المشاركة في هذا المشروع، حيث شملت مشاركتها كليات: الآداب والتربية.
ضم وفد الجامعة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين من كليات الآداب والتربية وقد شارك من كلية الآداب جامعة الإسكندرية كل من الدكتورة ريم حافظ الأستاذ المساعد بقسم اللغة الفرنسية ومسؤول برنامج اللغات التطبيقية بالكلية ومسؤول الفرانكوفونية بقطاع العلوم الإنسانية بالجامعة، والدكتورة مي عصام الأستاذ المساعد ورئيس قسم اللغةالفرنسية بكلية الآداب ، ومن كلية التربية الدكتورة سارة السنجابي الأستاذ المساعد ورئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية التربية.
وشارك الوفد في تدريب مكثف أُقيم بجامعة إيكس مارسيليا، حيث تناول التدريب أساليب مبتكرة في تدريس اللغة الفرنسية، وتبادل الخبرات مع أساتذة فرنسيين، كما اطلع أعضاء الوفد على أحدث التجهيزات التعليمية والممارسات التربوية في أقسام اللغة الفرنسية بالجامعات الفرنسية.

كما تلقت المجموعة دعوة من سعادة السفيرة هايدي سري، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في مارسيليا، لحضور احتفالية العيد القومي المصري التي أُقيمت بمقر القنصلية المصرية هناك.

وفي سياق متصل، شاركت كل من دكتورة ريم حافظ ودكتورة مي عصام بالإضافة إلي عدد من أعضاء الوفد، في المؤتمر الدولي السادس عشر لمعلمي اللغة الفرنسية FIPF 2025 والذي أُقيم في مدينة بيزانسون الفرنسية في الفترة من ١٠ الي ١٧ يوليو، حيث قدموا أبحاثًا وشاركوا في تقديم ورش عمل تناولت أحدث الاتجاهات في تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية.

وتُعد هذه المشاركة خطوة مهمة في سبيل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وفرنسا، وتطوير قدرات أقسام اللغة الفرنسية في الجامعات المصرية، بما يخدم العملية التعليمية والبحثية على حد سواء