فى إطار حرص جامعة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية الأهلية على تعزيز حضورها الدولى والإنفتاح على التجارب التعليمية العالمية، شارك الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية والقائم بعمل رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية، في فعاليات المعرض الأوروبي الدولي للتعليم العالي (EAIE 2025) في دورته الخامسة والثلاثين، والذي تستضيفه مدينة جوتنبرج بالسويد خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر الجاري، بمشاركة واسعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور قنصوة أن هذه المشاركة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تضع تدويل التعليم كأولوية وطنية، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأوضح أن جامعة الإسكندرية أصبحت نموذجًا متطورًا في البرامج الأكاديمية والبحثية، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل فرصة مهمة للتعريف بما حققته الجامعة من إنجازات، وبحث آفاق التعاون مع كبريات الجامعات العالمية في مجالات البرامج والدرجات المزدوجة والمشتركة، وإنشاء الفروع الدولية، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، كما أشار إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتفعيل دور الـ Technology Park لتحويل مخرجات الأبحاث العلمية إلى اقتصاد معرفي يسهم في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.
وشهد جناح مصر فى المعرض حضورًا متميزًا بوفد ضم 25 جامعة مصرية، إلى جانب مشاركة رفيعة المستوى من معالي الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الأمر الذي يعكس قوة منظومة التعليم العالى المصرية وريادتها على المستويين الإقليمى والدولى.
وأشار الدكتور قنصوة إلى أن مشاركة جامعة الإسكندرية في المعرض أسهمت في إبراز مكانتها بين الجامعات العالمية من خلال عقد لقاءات ثنائية وتبادل الخبرات مع ممثلى الجامعات الأجنبية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي، ويعزز من جهود جذب الطلاب الدوليين للدراسة بالجامعة.
وضم وفد جامعة الإسكندرية المشارك إلى جانب رئيس الجامعة كلًا من:
- الأستاذ الدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية.
- الأستاذة الدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية.
- الدكتور تامر حلمي، مدير برامج الهندسة بجامعة الإسكندرية الأهلية.
وعلى هامش الفعاليات، عقد الدكتور قنصوة عدة لقاءات مع ممثلى جامعات ومعاهد بحثية مرموقة لبحث فرص التعاون في الدرجات المزدوجة والمشتركة، وإنشاء الفروع الدولية، والمشروعات البحثية المشتركة، فضلًا عن تطوير شراكات في مجال البحث العلمى والابتكار، بما يعزز من دور الجامعة في بناء اقتصاد المعرفة.