تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، استقبل الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فريق شركة GIC المانحة لشهادات الأيزو المختلفة برئاسة المهندس عمرو الحلو كبير المراجعين، لمراجعة والتأكد من استمرارية تطبيق المواصفة الدولية للايزو 9001/2015 داخل إدارات الجامعة المختلفة، والممنوحة للجامعة فى العام الماضي ٢٠٢٢، وتستمر لمدة ثلاث سنوات مع المتابعة السنوية للشهادة.

وقدم الدكتور سعيد علام خلال كلمته الشكر للجهاز الاداري بجامعة الإسكندرية لما بذلوه من جهد للإرتقاء بمستوى الأداء داخل كافة إدارات الجامعة وتطور ادائهم عن العام الماضي والظهور بشكل مشرف، وأكد على تقديم الدعم الكامل لكل العاملين للحفاظ على هذا النجاح، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة.
وفى كلمته أكد الدكتور هشام سعيد القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على أن نجاح الزيارة جاء نتيجة الجهد المبذول من كافة إدارات الجامعه وقيادتها وعلى رأسهم الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة.
وأشاد المهندس عمرو الحلو رئيس فريق المراجعين بالمستوى المتميز والملحوظ الذي ظهرت به الجامعة في هذه المراجعة عن الأعوام السابقة
أشار السيد/ محمد أبو النصر أمين عام الجامعة إلى أن نتائج المراجعة، والتى اسفرت عن استمرار احتفاظ الجامعة بشهادة الايزو 9001/2015 جاءت تكليلاً لجهود كبيرة نفذها كافة العاملين بالجامعة تحت اشراف ومتابعة الدكتور عبد العزيز قنصوة حيث تم وضع خطة عمل لمعالجة المشكلات وتذليل العقبات بمختلف إدارات الجامعة تتواكب وتوجه الدولة للتحول الرقمي بهدف تيسير الخدمات وتوفير الوقت والجهد

أوضح الدكتور كمال متولي المشرف على اداره توكيد الجودة بالجامعة أنه سبق هذه الزيارة إعداد إدارات الجامعة وتأهيلها طبقا للمواصفة الدولية الأيزو 9001/2015، وذلك تحت إشراف ومتابعة الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة، والسيد/ محمد أبو النصر أمين عام الجامعة، والسادة الأمناء المساعدين، حيث قامت إدارة توكيد الجودة بمساعدة فريق الجودة عن طريق نشر ومتابعة تطبيق المواصفة على الإدارات المختلفة بالجامعة.
حضر الجلسة الختامية الدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأمناء المساعدين، وفريق الجودة، ومديرو العموم، ومديرو الإدارات ومنسقي الإدارات للجودة والعاملين بالجامعة.






