fbpx
حظيت فكرة انشاء متحف للاثار خاص بكلية الاداب باهتمام المسئولين بالجامعة منذ افتتاح الكلية لما له

من اثر تعليمى و تثقيفى على الطلاب و الدارسين على السواء فضلا عن كونه ثانى المتاحف الاثريةبمدينة الاسكندرية بعد المتحف اليونانى الرومانى وقد انتقلت هذه الفكرة الى ارض الواقع بشكل مؤكد منذ انتقال مقر الكلية من قصر الامير عمر طوسون على ترعة المحمودية الى مبنى مقر ادارة الجامعة حاليا و الذى كان معروفا باسم الملجا البحرى التابع للنيابة الرسولية التابعة للفاتيكان بروما ثم استقرارها النهائى بمقرها الحالى منذ عام 1959 م بحيث اصبح لكلية الاداب متحفا من نوع المتاحف الخاصة ذات الطبيعة المحددة


و تمثل ذلك فى سلوك كافة السبل المعروفة لجمع القطع الاثرية من شراء او استهداء من هواة جمع التحف او الاستعارة الدائمة من مصلحة الاثار المصرية بالاضافة لاهداء حكومة السودان مشكورة مجموعة من اثارها خصيصا لمتحف الكلية فضلا عن ما جاد به معول الحفار من اثار متنوعة كشفت عنها البعثات الاثرية للكلية منذ عام 1948


و على مدار زهاء الاربعين عاما من التنقيب المتواصل فى المواقع الاثرية بدلتا مصر و صعيدها اصبح لدى متحف الكلية ما يربو عن ثلاثين الف قطعة اثرية متنوعة تمثل معظم الفترات الزمنية المتعارف عليها علميا و هذه الفترات هى :


1 – عصور ما قبل التاريخ

2 – عصور الاسرات الفرعونية

3 – مصر فى العصر اليونانى و الرومانى

4 – مصر الاسلامية

و لقد روعى هذا التتابع فى ترتيب قطع المتحف كى يصبح بمكنة الزائر او الدارس ان يكون فكرة مترابطة الى حد كبير للتطور الفنى و العطاء الحضارى للانسان المصرى عبر العصور هذا على المستوى الزمنى اما على المستوى النوعى فان المتحف يضم مجموعات اثرية متنوعة سواء من حيث انواعها او عصور انتاجها او المواد المصنوعة منها و هى على النحو التالى :

1 – الاوانى

·       الاوانى الفخارية

·       الاوانى الخزفية

·       الاوانى الحجرية
     
·       الاوانى الزجاجية

2 – التماثيل

و يحتوى متحف الكليةعلى ثمانية تماثيل و راسين لتمثالين جميعها اصلية تمثل بعض الخاصة من الامراء او تماثيل لبعض موظفى الدولة فى فتراتها المختلفة

اما راسا التماثلين فاحدهما مصنوع من الحجر الجيرى و الاخر من الخشب

و بالنسبة للالهة فهناك تمثال كبير الحجم للاله تحوت اله الحكمة من الحجر الجيرى و اخر صغير من البرونز لوزير الكملك زوسر المهندس و الطبيب ايمحتب

و يحتوى ايضا المتحف على راس تمثال لطفل مصنوع من الرخام الابيض و تمثال نصفى من المرمر الاصفر للاله سرابيس

كما يزخر متحف الكلية بحوالى خمسين قطعة متنوعة الحجم و اللون تعقد التقليد الجنائزى فى مصر الفرعونية و تمكن الدارس من التعرف على السمات الفنية الخاصة لكل منها وفقا لطبيعة العصر المصنوعة فيه


3 – التمائم

4 – العملة

5 – المنسوجات

6 – المسارج

7 – اثار السودان

8 – اثار متنوعة و تشمل التالى :

-  من العصر الفرعونى

-  من العصر اليونانى

-  من العصر الرومانى

- من العصر القبطى

-  من العصر الاسلامى

9 – النماذج الجصية

و هى نماذج غير اصلية لبعض القطع الاثرية التى لا يتسنى حصول متحف عليها فيقوم بعمل نماذج تشبه الاصلية منها بغية استكمال مجموعة اصلية او سد فراغ فترة زمنية يحتفظ المتحف باثار منها و يضم المتحف ما يزيد على الاربعمائة قطعة و معظمها يرجع للعصر الفرعونى و العصر اليونانى و الرومانىو من اشهرها نسخة اللوحة الشهيرة للملك مينا موحد القطرين و كذلك نماذج خاصة بالمجموعات الهرمية لاهرام الجيزة

10 – الوسائل التوضيحية

و تمثل العديد من الصور و الشرائح الزجاجية و العادية و الميكروفيلم و المحفوظة بالمتحف لمعظم اثار مصر فى مراحلها التاريخية المختلفة