افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية يوم السبت الموافق ١١ مايو ٢٠٢٤، الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف ٢٠٢٤ بكلية الهندسة، والذي تمتد فعالياته لمدة يومين بمقر الكلية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام وهبة، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هشام سعودي، نقيب المهندسين بالإسكندرية، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة الإسكندرية، ورؤساء الجامعة السابقين، ونواب مجلس الشعب ورؤساء مجالس الشركات والمؤسسات الصناعية في التخصصات الهندسية المختلفة.

وفي كلمته أكد الدكتور قنصوه حرص جامعة الإسكندرية علي تحقيق تنافسية وتدويل التعليم وتخريج طلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل الدولي والإقليمي والمحلي، فضلاً عن حرص الجامعة على ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتطوير مجال البحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وذلك اتساقًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية ٢٠٣٠، ولفت د. قنصوه أن الجامعة لكي تحقق تلك الأهداف الاستراتيجية وقعت أكثر من ٥٠ درجة علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية التي تحتل تصنيفات مرتفعة على مستوى العالم، لافتاً أن الجامعة تستهدف الوصول إلى ١٠٠ درجة علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية، وأشار أن الفرع الدولي لجامعة الإسكندرية سيكون جاهزاً خلال عام وسيكون مقراً للإدارة والإشراف علي كل البرامج الدولية داخل الجامعة وكذلك سيتم استضافة بعضها به، وأكد أن الجامعة تصبو للارتقاء بالعملية التعليمية حيث تعمل الجامعة علي تطوير كافة المعامل التعليمية للمرحلة الجامعية الأولي، وأوضح أن اللجنة التى تم تشكيلها لهذا الغرض قامت بمراجعة كافة المعامل والأجهزة وتقييمها تمهيداً لإجراء التوريد وإتمام أعمال الصيانة أو الاستبدال أو شراء أجهزة جديدة، وذلك بغية الارتقاء بالعملية التعليمية.

كما ان الجامعة تعمل علي تشجيع الباحثين علي زيادة البحوث القابلة للتطبيق المرتبطة بالصناعة، وتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية لكافة التحديات التي تواجه قطاع الصناعة.

فيما أكد الدكتور عصام وهبة أن هذا الملتقي يعد حلقة وصل هامة بين كلية الهندسة وكافة الشركات والمؤسسات الصناعية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن كلية الهندسة تعد قاطرة التنمية للمجتمع ككل نتيجة لمشاركتها في معظم المشروعات القومية التي تقام في مصر حاليا، وأكد أن الكلية تسعي لتوفير بيئة تعليمية مميزة للطلاب من خلال إطلاق مبادرة "التدريب التكاملي مع الشركات الصناعية" لتدريب الطلاب خلال فترة دراستهم في الشركات المختلفة لتخريج طلاب قادرون علي الإلتحاق بسوق العمل مباشرة وإكساب الطلاب الخبرة الأكاديمية والعملية في وقت واحد، ولفت إلى الاتفاقية التي وقعتها الكلية مع شركة السويدي اليكتريك لتحقيق هذه الغرض، كما رحب بكافة الشركات المشاركة في هذا الملتقي للتعاون في هذا المجال.

فيما أكد الدكتور وليد عبد العظيم أن تنطيم هذا الملتقي يأتي في إطار مبادرات جامعة الإسكندرية لتشجيع توظيف وتدريب خريجي وطلاب الجامعة ، واستكمالا للخدمات التعليمية والمهنية والبحثية التي تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب، ودعم التوافق بين البحث الاكاديمي والصناعة، مؤكدا أن هذا الملتقي يشارك فيه العديد من الشركات الكبري العاملة في التخصصات الهندسية المختلفة، وأكد أن حضور أكثر من ٤٠ شركة كبري من مختلف قطاعات البناء والصناعة يؤكد الثقة في خريجي الكلية وطلابها، وأكد أن الملتقي في دورته الحالية سيشهد تدشين منصة رقمية للتوظيف والتدريب تعمل علي تسهيل رحلة الباحثين عن العمل والتدريب من خلال ايجاد جميع التفاصيل المتعلقة بالوظيفة أو بالتدريب لمساعدته في اتخاذ القرار للتقديم.

فيما أضاف الدكتور هشام سعودي أن مرور ٢٢ عاما على عقد هذا الملتقي يؤكد أن الكلية تهتم بمستقبل طلابها وخريجيها، ويؤكد أنه حدثا راسخا في كلية الهندسة حيث أثبت نجاحه الكبير في السنوات الماضية، وأكد أن المهندسين هم فخر لمصر نتيجة مشاركتهم فى كافة المشروعات القومية التي تتم بمختلف القطاعات، وأشار أن هذا الملتقي يعد فرصة كبري لجميع الطلاب وخريجي الكلية للتواصل مع كبري الشركات التي لها دور مهم وحيوي في السوق المصري وتوفر فرص عمل حقيقية للطلاب.