fbpx

موقع الكلية

www.med.alexu.edu.eg

مدرسة طب الإسكندرية القديمة :

أنشأها بطليموس الأول 300 عام فبل الميلاد ونقل إليها علماء معبد و مدرسة هليوبلس الطبية وبل و مكتبة منف الطبية ايضا. لقد رفعت مدرسة الإسكندرية الطبية من قدر المنتسبين إليها لدرجه انه كان يكفي ان يضيف إلى اسمة  "خريج مدرسة الاسكندرية " ذلك ان ممارسة التشريح الادمى لاول مرة فى تاريخ الطب القديم كان على يد طبيب سكندرى وهو هيروفليوس مما ادى بالطبيب السكندرى إلى ان يصل إلى مستوى لم يبلغه مركز طبى عالمى آخر فى غياب التشريح الادمى الذى يحول دون معرفة تشريحية و فسيولوجية دقيقة .

وخير شاهد على ذلك ما ذكره (جالينوس) إذ يقول " أن الاسكندرية هى المكان الحيد بين المراكز الطبية فى العالم اليونانى الرومانى التى يعلم فيها أسس التشريح الآدمى " وأنه هو نفسه لم يرقى إلى مستوى تشريح القردة و الخنازير . حتى الطبيب  الرومانى (سلس) شهد بفضل مدرسة الإسكندرية فى مجال التشريح الأدمى بقوله " أن كل من (هيروفيليوس) و(أراستراتوس) قد احرزا معرفتهم المتفوقة للتشريح ,ولولا هذا الإنجاز السكندرى ما تقدمت العلوم الجراحية فى الاسكندرية و انتقلت إلى روما فيما بعد.

ولعل نشاة علم التشريح الأدمى فى الإسكندرية أدى إلى انجاز آخر رائع فى مجال العلوم الجراحية والعمليات الدقيقة التى ازدهرت فى الإسكندرية وهى ممارسة الجراحة خاصة وأن كثير من الجراحين الذين انتقلو إلى روما للعمل بها تخرجوا من مدرسة الاسكندرية.

ولقد أخذ الطبيب الرومانى عن الطب المصرى القديم بالنظام الطبى التخصصى , ذلك النظام الذى كان محل إعجاب المؤرخين القداماى (فهيرودوت) يقول " ان علم الطب مقسم بينهم فكل طبيب يتعامل مع مرض واحد فقط , بعض الاطباء متخصصون للعيون والبعض للرأس والبعض للاسنان .... كما ان هذا التخصص الطبى الذى يدين به عالم  الاطباء مصر القديمة كان متبعا فى مدرسة طب الأسكندرية

فقد كانت الأسكندرية بلا شك الرائدة فى مجال الطب سواء فى تشخيص الامراض أو علاجها والوقوف على أسبابها و أعراضها وكيفية علاجها وهى مكانة تغنى بها الشعراء القدامى وسجلها المؤرخون.

مدرسة طب الأسكندرية الحديثة :

أنشات كلية طب الأسكندرية فى العصر الحديث بقرار من الملك فاروق الاول عام 1942 وكانت ثمرةجهود جبارة بذلت من على(باشا إبراهيم) أستاذ الجراحة و (محمد محفوظ بك) أستاذ العيون .و قد استخدمت مدرسة العباسية الثانوية لتدريس المواد الاكاديمية و المستشفى الأميرى لتدريس المواد الاكلينيكية وابتدأ التدريس فى العام الاكاديمى 1943 وكان عدد خريجى أول دفعة من مدرسة طب الاسكندرية الحديثة أربع أطباء ووصل عدد الخريجين عام 2006 إلى 1071 خريج.

وفىالوقت الذى تقوم فية كلية طب الأسكندرية بتحديث مبانيها و مستشفياتها وبناء خمس مستشفيات جديدة لتواكب القرن الواحد و العشرين وافتتاح الوحدة الدولية لتعليم الطب لللأجانب والوحدة الفرنسية لتعليم الطب باللغة الفرنسية فى عام 2006 فالرغبة المستقبلية فى زيادة عدد الطلبة الدارسين للطب والرغبة فى إستقطاب أكبر عدد من الطلبة الاجانب من البلاد العربية والإفريقية لدراسة الطب فى الأسكندرية تحتم علينا بناء كلية طب جديدة على أحدث ما وصلت إلية العلوم الطبية .

 

 ادارة الكلية

عميد الكلية :  أ.د. 

وكيل شئون التعليم والطلاب :  أ.د. محمد هشام عبد المنعم

وكيل دراسات عليا : أ.د. 

وكيل خدمة مجتمع : أ.د. 

 

طباعة