أخبار هامة
جامعة الإسكندرية تطبق قرار عدم دخول منتسبى الجامعة غير الحاصلين على لقاح كورونا للحرم الجامعي أو مقار عملهم
تفقد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الاسكندرية، صباح اليوم الاثنين الموافق 15/11/2021، كليات الجامعة، لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، والمجلس الأعلى للجامعات للجامعات، ومجلس جامعة الإسكندرية، بعدم السماح لمنتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، للكليات أو مقار عملهم، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا، واستثناء من لديهم عذر مرضي مقبول مع تقديم شهادة تثبت ذلك، وأكد رئيس الجامعة أن الأمور تسير بشكل طبيعي داخل الحرم الجامعي وعلى البوابات الرئيسة، موضحاً أن مشرفو البوابات بالكليات والإدارات المختلفة يقومون بعملهم والإطلاع على شهادات التطعيم التي تثبت حصولهم على اللقاح، ويتم توجيه من لم يحصل على اللقاح (سواء الجرعة الأولى أو الثانية) لنقاط التطعيم المخصصة لذلك بإدارة رعاية الشباب، ووجه رئيس الجامعة بإضافة عدة نقاط أخرى للتطعيم داخل مجمع العلوم الإنسانية، والمجمع الطبى، قريبة من البوابات، لتوفير اللقاح للطلاب وعدم حدوث تكدس بين متلقى اللقاح، كما وجه بضرورة الالتزام بالتعليمات والتدابير الوقائية داخل الحرم الجامعي، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنها ارتداء الماسك الطبي، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والمعامل والمباني والمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع المشاركين في المنظومة التعليمية بما يساهم في انتظام الحياة الجامعية ومواصلة العملية التعليمية وعودة العديد من الأنشطة الطلابية.
جامعة الإسكندرية تعلن عدم دخول غير الحاصلين على لقاح كورونا اعتباراً من غداً الاثنين
18 نوفمبر الجاري.. فتح باب الترشح للانتخابات الطلابية بجامعة الإسكندرية
انطلاق فعاليات المؤتمر الـ25 لجمعية الصدر بالإسكندرية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، الموافق 11/11/2021، فعاليات المؤتمر الخامس والعشرون لجمعية الصدر بالإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور وائل نبيل، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صلاح سرور، رئيس جمعية الإسكندرية للصدر، والدكتور يحيي خليل، نائب رئيس الجمعية، والدكتور لطفي الأدوار، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم الامراض الصدرية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، والدكتور هاني شعراوي، والدكتور علاء الدين عبد الله، مقررا المؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمتخصصين، ورؤساء شركات الأدوية.
وفي كلمته أكد الدكتور قنصوة، أن الأطباء هم خط الدفاع الأول للدولة المصرية لمواجهة جائحة كورونا، مشيراً أن قسم أمراض الصدر يعد في الخطوط الأمامية في تلك المعركة للدفاع عن صحة المرضى، ولفت قنصوة أن التعرض للمخاطر التي يشهدها الاطباء في مواجهة كورونا، هي أرقى درجات التضحية، مضيفاً أن إستراتيجية جامعة الإسكندرية تصبو لتدويل التعليم والإنطلاق به لأفاق عالمية، ومن هذا المنطلق تم إنشاء مكتب العلاقات الدولية لإنشاء درجات مشتركة Dual Degree مع كبرى الجامعات العالمية، مشيراً أن برنامج البكالوريوس المشترك للطب والجراحة بين كلية طب جامعة الإسكندرية وجامعة مانشيستر ، يعتبر بمثابة سابقة فى الجامعات المصرية والأول من نوعه علي مستوى المنطقة، ودعا قنصوة كافة الباحثين بجامعة الإسكندرية لتقديم أبحاثهم القابلة للتطبيق وذلك بغية تحقيق اقصي استفادة من المخرجات والمشروعات البحثية الخاصة بالجامعة وخلق مفهموم الصناعة القائمة على المعرفة، وذلك من خلال الـtechnology park الذي تنشئه جامعة الإسكندرية لتأسيس شركات قائمة على مخرجات الأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية لوضع الجامعة في المكانة التي تستحقها.
فيما هنأ الدكتور وائل نبيل أعضاء الجمعية بمناسبة اليوبيل الفضي للجمعية، وقدم نبيل الشكر لقسم الأمراض الصدرية بجامعة الإسكندرية، مؤكداً أن قسم الصدرية يحمل علي عاتقه مواجهة جائحة كورونا منذ مارس 2020 الماضي وحتي الأن، وأضاف نبيل أنه سعيد باستضافة كلية الطب جامعة الإسكندرية لهذا المؤتمر الكبير، مشيداً بأهمية هذا المؤتمر لإتاحته الفرصة لتبادل الخبرات العلمية والعملية بين الأطباء للحد من انتشار أمراض الصدر وتقديم كل ما هو جديد في علاج مختلف مجالات الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي.
فيما أكد الدكتور صلاح سرور أن هذا المؤتمر يهدف إلي تقديم كل ما هو جديد لشباب الأطباء في تخصص الأمراض الصدرية وتبادل الخبرات فيما هو جديد في تشخيص وعلاج أمراض الصدر، وأشاد سرور بتنظيم المؤتمر مؤكداً أن كلية الطب جامعة الإسكندرية تعد واحدة من أعرق الكليات بمصر وتشهد طفرة نوعية في التطوير الأكاديمي وتنظيم المؤتمرات العلمية بكافة تخصصاتها.
رئيس جامعة الإسكندرية يشارك فى افتتاح معرض " فكرة :العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة "
شارك الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، بعد ظهر أمس، فى افتتاح معرض "الفكرة: العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة"، والمنعقد بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، والذى افتتحته السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، ويعقد بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز الدراسات الهلنستية، ومركز العلوم ومتحف التكنولوجيا فى سالونيك "NOESIS"، ومتحف العلوم والتكنولوجيا باليونان.
وأكد الدكتور قنصوة خلال كلمته أن وجود هذا المعرض الفريد من نوعه فى مدينة الإسكندرية وتحديداً فى مكتبتها، يحمل فى طياته معانى أكثر من كونه عرضاً لقطع تحاكى الإبتكارات والإختراعات القديمة، لافتاً أن الإسكندرية القديمة من خلال مكتبتها فى الحقبة البلطمية كانت مركزاً رئيسياً للعلوم والتكنولوجيا، وكانت مدينة العلوم الأولى فى العالم القديم، وأضاف أن فكرة تعريف الجمهور بالعلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة تعد فكرة هامة ومتميزة، حيث يعتقد الكثيرون أن مفهوم التكنولوجيا مرتبط فقط بالعصر الحديث وما به من تطور تقنى وعلمى، موضحاً أن العلوم والمعارف المختلفة مثل الرياضيات والفلك والطب والميكانيكا والجغرافيا والعمارة والكيمياء وغيرها كانت هى الأساس الذى قامت عليه الحضارات القديمة، ومن هنا تظهر أهمية هذا المعرض لتأصيل فكرة ارتباط التكنولوجيا بالحضارة بوجه عام وبالحضارة اليونانية بوجه خاص، وانها إحدى الحضارات التى بنيت عليها الحضارة الغربية الحديثة.
كما أشاد قنصوة بدور مكتبة الإسكندرية كمركز اشعاع في مصر والعالم اجمع وكذلك التقارب الكبير بين مصر واليونان وقبرص وانعكاسه علي المستوي الإقتصادي للمنطقة وتحول مصر كمركز تبادل تجاري هام للغاز الطبيعي، وفي نهاية كلمته دعا رئيس الجامعة لإعلاء قيم الإنسانية والتوسع في كافة الدراسات وزيادة التبادل العلمى والمعرفي والثقافي والطلابي، وإنشاء درجات علمية مشتركة بين الجانبين.
حضر الافتتاح البابا ثيودوسيوس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا، والسيد نيقولاوس جاريليديس سفير اليونان بالقاهرة، والسيد يوانيس خريسولاكيس الأمين العام لليونانيين في الخارج، والبروفيسور مايكل سينجالاس رئيس "NOESIS"، والبروفيسور فاسيليوس كوكوساس رئيس المعهد اليوناني للدراسات البيزنطية، وعدد من اعضاء الجالية اليونانية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية.