fbpx

8200d837 2f47 48ec 981e 03c1ab6bee35

 

 

تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والسيد الأستاذ الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبإشراف السيد الأستاذ الدكتور هاني خميس أحمد عبده عميد الكلية نظمت كلية الآداب صباح اليوم الإثنين الموافق ٦ مارس ٢٠٢٣، ندوة بمناسبة يوم المرأة العالمي بعنوان " دور المرأة بين الواقع والمأمول"


وحاضرت فيها السيدة الأستاذة الدكتورة هدى درويش العميد الأسبق لكلية الدراسات الأسيوية ورئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق ومقرر مساعد المجلس القومي للمرأة في محافظة الشرقية وذلك بحضور السيد الأستاذ الدكتور مجدي عجمية منسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية.


وخلال الندوة أوضحت الدكتورة هدى درويش بعض جوانب ذاتية من مسيرتها، حيث أكدت أن زوجها تعرض لحادث أليم خلال عمله خارج مصر، وبعد أن تعافي تعرضت ابنتها لواقعة جعلتها من متحدي الاعاقة، ولكنها ثابرت ونجحت معها في حصاد المسابقات الدولية لتصبح بطلة رياضية مرموقة. وأوضحت أن من دوائر اهتمامها التطوعية أيضا جمعية الصداقة المصرية التركية، وعضوية اللجنة العلمية لنقابة الأشراف.


وعلى المسار الأكاديمي أنجزت سيادتها عدد من الدراسات تربو على 20 دراسة من بينها الحجاب في الأديان والذي قدم له فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وهو ما أهلها للقب أم الباحثين ورائدة دراسة الأديان.

من جانبه حرص السيد الدكتور مجدي عجمية على الترحيب بالضيفة وأوضح أن المعاناة التي قد نمر بها حاليا والضغوط الاقتصادية لا تقارن بأزمات أخطر وأعمق تصدت لها المرأة ومن المأمول أن تظل صامدة قوية في مواجهة أي أزمة . وعدّد دكتور مجدي عجمية كثير من الأمثلة للظروف الاقتصادية الصعبة التي اجتازتها مصر بفضل صمود المرأة خاصة في وقت الحروب والأزمات الاقتصادية الطاحنة، وحث الشباب على والشابات على وجه الخصوص على استثمار الوقت بشكل جيد وأن تكون خياراتهن موضوعية عملية.

في ختام الندوة أثنى الدكتور أحمد فؤاد أنور المدرس بقسم اللغات الشرقية وآدابها والذي أدار الندوة على جهود الدكتورة هدى، ونوه لبطولات المجتمع المصري وقت معارك التحرير وحرص القيادة السياسية على تنمية سيناء بعد تأمينها القوي من الإرهاب، معتبرًا أن أي نشاط توعوي تنويري في قضايا المرأة أو غيرها يحتاج إلى جهود تراكمية تستفيد من تجارب وتضحيات سابقة، حيث أن يوم المرأة العالمي تم التوافق عليها بعد مرور أكثر من قرن كامل على الواقعة التي تم تخليدها واختيارها يوما عالميًا للمرأة وهو يوم 8 مارس.