fbpx

 

 

بدأت صباح يوم الاثنين الموافق 9 مايو 2016  فاعليات الملتقى الدولى حول الجودة والتقييم فى خدمة التعليم العالي الذى ينظمه مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية فى منطقة الشرق الأوسط CONFREMO ومكتب الشرق الأوسط التابع للوكالة الجامعية الفرانكفونية وجامعة اﻻسكندرية وتستمر أعماله لمدة يومين بقاعة المؤتمرات بكلية الطب ويشارك فيه رؤساء وممثلو الجامعات ونواب رئيس جامعة اﻻسكندرية وعمداء الكليات ومسئولو الجودة بالكليات واساتذة وطلاب الشعب الفرنسية بكليات الجامعة



واشار ا.د رشدى زهران رئيس جامعة اﻻسكندرية ورئيس مؤتمر الجامعات الفرانكفونية فى منطقة الشرق الأوسط ان هذا الملتقى يعد فرصة للتقييم ومعرفة الطرق الواجب اتباعها لذلك والتعرف على المحاور التى تجعلنا فى مستوى افضل للوصول إلى ثقافة جماعية لمستوى الجودة المطلوبة على المستويين المحلى واﻻقليمي.


واكد السيد هيرفى سابوران المدير اﻻقليمى لمكتب الشرق الأوسط للوكالة الدولية الفرانكفونية فى كلمته على اهمية الملتقى الذى يناقش موضوعات هامة بالنسبة لجميع المؤسسات التعليمية وهى الجودة والاعتماد والتقييم واكد على ضرورة مواكبة التطور العالمى وتطوير اﻻليات المستخدمة ووضع سياسات واضحة للتقييم والجودة تتسم باﻻستمرار.


وخلال الجلسات تحدث السيد ايريك فرومنت رئيس لجنة تسجيل ضمان الجودة اﻻوروبية عن نظام ضمان الجودة في الجامعات اﻻوروبية والتى تقوم على التقييم الداخلى والتقييم الخارجى من قبل وكاﻻت دولية خارجية اخرى وتحدث ايضا عن ضرورة التقييم الجامعى وشروط نجاح هذا التقييم الذى يختلف من دولة ﻻخرى ومن منطقة ﻻخرى واضاف ان نظام التقييم يجب ان يتناسب مع كل جامعة ومؤسسة وان يقوم على الحوار فى اطار من الشفافية والمصداقية.

وتحدث ا.د إبراهيم الجندى عضو المكتب الفنى للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد عن نظم الجودة والتقييم فى الجامعات اامصرية حيث تناول رسالة واهداف الهيئة ومستويات التقييم واﻻعتماد والوضع الراهن للجامعات المصرية فى التقييم واﻻعتماد. وتحدث السيد جيي تساﻻ نيدزومو نائب رئيس جامعة ياوندى 2 لشئون البحث العلمى والتعاون والعلاقات مع قطاع الشركات عن ادارة الجودة الجامعية. وشرح السيد ايرفيه سابوران سياسة الوكالة الفرانكفونية من حيث التدريب والبحث العلمى والحوكمة واﻻنفتاح على دول العالم واكد على ضرورة تطبيق معايير ونظم الجودة فى التعليم العالى موضحا ان لكل منطقة من دول العالم خصوصيتها فضلا عن معايير دولية يجب ان تتوافر فى كافة المؤسسات التعليمية على مستوى العالم