fbpx

cotton2019.12

 

تحت رعاية وزارة قطاع الأعمال، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نظمت كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، المنتدى الأول لصناعة الغزل والنسيج تحت عنوان" مستقبل صناعة الغزل والنسيج 2030 والتحديات المتوقعة" وذلك بمقر الكلية، بحضور اللواء كامل عبد الرحمن هلال، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتدوير والتنمية الصناعية، والدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، والدكتورة عفاف العوفي، رئيس قسم الغزل والنسيج بكلية الهندسة ومنسق أعمال المنتدى، والدكتور عماد حجازي، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للعزل والنسيج ممثلاً عن وزير قطاع الاعمال، ولفيف من رؤساء مجالس شركات قطاع الاعمال والإستثمارات والخبراء في مجال صناعة الغزل والنسيج.
وفي كلمته أكد الدكتور سعيد علام، ان الكلية تسعى دوما لتحقيق رؤية مصر الإستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة، وأشار إلى أن صناعة الغزل والنسبج تعد من اهم الصناعات الاستراتيجية بمصر، وأكد أن الكلية تضم القسم الأول لهندسة الغزل والنسيج بالشرق الاوسط والجامعات المصرية، وذلك إيماناً من الكلية بأهمية هذه الصناعة والتخصصات المختلفة التي تستوعبها والمجالات الجديدة التي تخدمها، ولفت علام ان الكلية تحتضن جميع المهتمين بهذا المجال لمساندة الدولة في تحقيق رؤية 2030 والعمل على رصد المشكلات التي تواجه الصناعة وإيجاد حلول لها بغية النهوض بالصناعة ومواجهة كافة التحديات المتوقعة.
فيما أكد الدكتور أحمد مصطفى، ان كلية الهندسة ساهمت بشكل كبير في تطوير صناعة الغزل والنسيج خاصة انها كانت كلية سباقة في مصر والشرق الاوسط في إنشاء قسم للغزل والنسبج والذي ساهم في تخريج كوادر بشرية رائدة، أصبحوا فيما بعد رؤساء لمجالس أكبر الشركات المحلية والعالمية، وأكد أن القيادة السياسية تهتم بإحياء صناعة الغزل والنسيج التي واجهت عدة مشاكل خلال الفترة السابقة، وأكد أنه سيتم إنشاء أول وأكبر مصنع لصناعة الغزل والنسيج مشيراً إلى أنه يتم تجهيز البنية التحتية لبناؤه بهدف زيادة القيمة المضافة للقطن وزيادة الصادرات، وعودة مصر مرة أخرى على الخريطة العالمية في هذه الصناعة، فضلا عن تطوير وإعادة هيكلة مصانع الغزل والنسيج في مصر التي لم تمتد إليها يد التطوير منذ أربعون عاماً، ولفت ان خطة التطوير ستتكلف 21 مليار جنية لمضاعفة الانتاج المحلي المصري، ولفت ان تدريب العنصر البشري فقط سيكلف 700 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير أحدث الماكينات والمعدات المستخدمة في الصناعة.
فيما أكد اللواء كامل عبد الرحمن، ان القطن المصري ليس مجرد محصول عادي، مشيراً إلى أنه لعب دوراً رئيسياً في الاقتصاد المصري والدخل القومي في القرن ال19، فضلاً عن أن القطن ساهم في رسم الخربطة السكانية لمصر، وأشار إلى أن المشكلات التي واجهتها صناعة الغزل والنسيج في مصر اثرت سلبا على الإنتاج العالمي، لافتاً إلى أن القيادة السياسية تضع النهوض بصناعة الغزل والنسيج على رأس اولوياتها، وأكد أن الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج أنشأت 4 مناطق للنهوض بالصناعة في المحلة وكفر الدوار وحلوان والصعيد وفق خطة طموحة وملهمة للارتقاء بالصناعة، وأكد أن القوات المسلحة بالتعاون مع المتخصصين من القطاع المدني ورجال الصناعة سيساهموا في تلبية احتياجات السوق المحلي وتصنيع منتجات مختلفة الخصائص وعالية الجودة واستخدام القطن في مصر وعدم تصديره للخارج، فضلا عن التواجد بقوة في الأسواق العالمية، ودعا كافة الحاضرين للتكاتف سويا للنهوض بهذه الصناعة لتعود مصر لمكانتها الرائدة في هذا المجال مرة اخرى.
وأشارت الدكتور عفاف العوفي إلى أن هذا المنتدى جاء بالتعاون مع كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة في مجال صناعة الغزل والنسبج، واضافت ان المنتدى يهدف الى جمع كافة خبراء الصناعة والأكاديميين والباحثين لتبادل الخبرات ومناقشة مشاكل الصناعة والعمل على ايجاد حلول واقعية لها على المدى القريب والبعيد .