fbpx

برنامج جيولوجيا البترول

 

برنامج جيولوجيا البترول هو أول برنامج جديد في كلية العلوم – جامعة الإسكندرية، تم إضافة البرنامج ضمن اللائحة الداخلية لكلية العلوم وفقاً للقرار الوزاري رقم 2805 بتاريخ 16/10/2007م، علي أن يتم العمل بالبرنامج بنظام الساعات المعتمدة.

الرسالة    (Mission)

يهدف برنامج إسكندرية لجيولوجيا البترول لتقديم مستوي تعليمي عالي الجودة في مجال جيولوجيا وجيوفيزياء البترول وإمداد سوق العمل بخريج يتميز بقدرته علي التفكير والابتكار والتواصل مع مجموعات العمل في هذا المجال وذلك في ظل الحاجة الملحة لسوق العمل لتوظيف خريجين علي مستوي عالي من المهارة والإتقان لهم القدرة علي تلبية متطلبات وتوقعات أصحاب العمل.

            الرؤيا    (Vision)

 يتعهد برنامج إسكندرية لجيولوجيا  البترول (APGP) أن يتبوأ مكانته  البارزة في المحفل الأكاديمي من خلال تقديم خدمة تعليمية مميزة في مجالات جيولوجيا وجيوفيزياء البترول وأنه سوف يكون أحد المراكز الرائدة والمرموقة في هذا المجال في الشرق الأوسط وخارجه.

وسوف يبذل البرنامج جهود حثيثة لتلبية المتطلبات القومية والإقليمية المتزايدة نحو إعداد خريجين ينالون تقدير المستخدمين والمجتمع وقادرين علي مواصلة التقدم لتقلد المناصب المرموقة بالمجتمع.

 

الأهداف الإستراتيجية للرؤيا:

1-   تدريس المهارات العلمية اللازمة لاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات  بحيث يكون الخريج قادراً علي تحقيق التميز والرقي الوظيفي في صناعات البترول.

2-     تكامل المعلومات بين فروع العلوم المختلفة بما يؤدي إلي حل المشاكل الصناعية المستعصية.

3-   إعداد خبراء وكوادر تدريسية متميزة لبرنامج جيولوجيا البترول من خلال برامج تدريبية عالية ، مؤتمرات علمية وتقنية ،نشاطات تعليمية مستمرة.

4-     الابتكار والمحافظة علي برامج تخطيطية متتالية وذلك للأغراض الآتية :

لتبادل وتواصل المعلومات، ترقي أعضاء هيئة التدريس، إعداد مواهب علمية متميزة.

5-   تنمية الاهتمام العام عن البترول والغاز من خلال التوعية والتعليم عن طريق عقد ورش عمل موجهة ونشاطات توعية عامة في المجتمع والبيئة المحيطة.

6-     التحديث المستمر للمعامل من خلال المنح المالية لاستحداث الأجهزة والتقنيات العلمية الحديثة.

7-     تدعيم البرنامج من خلال مشاركة الطلاب فى الأنشطة العلمية والثقافية بالقسم بصفة خاصة والكلية بصفة عامة.

8-     زيادة التواصل مع المجتمع من خلال اشتراك أولياء الأمور في صنع القرار.

9-     إنشاء برتوكولات تعاون بين البرنامج وشركات البترول.

 

لماذا يعتبر هذا البرنامج فريداً:

 لقد تم إنشاء هذا البرنامج لأول مرة في مصر بجامعة الإسكندرية تبعتها جامعة القاهرة وهما البرنامجان الوحيدان الموجودان في مصر وقد روعي عند تأسيس هذا البرنامج أن يكون هناك مرجع يمكن الاعتماد عليه من الجامعات العالمية وقد اختير برنامج جامعة ابردين Aberdeen بإسكتلندا ليكون هو المرجع الأساسي.

يسعى برنامج إسكندرية للبترول أن يكون معترفاً به عالميا كرائد في مجال تعليم جيولوجيا وجيوفيزياء البترول وقادرا على إمداد سوق العمل بالكوادر والكفاءات العالية اللازمة لهذا المجال.

ويعتبر التبادل والتكامل مع شركات البترول جزء رئيسي من الخطة الدراسية للبرنامج حيث يقوم خبراء من هذه الشركات بالمشاركة في العملية التدريسية خاصة في الجزء التطبيقي بما يتضمن أن تكون المقررات الدراسية دائمة التحديث والتطوير.

ويتضمن البرنامج أيضا العمل الحقلي والتدريب العملي للطلاب في شركات البترول المختلفة. والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو كيف يكون البرنامج مصدر جذب وقبول للطلاب عالية المستوى ؟؟. ولن يتأتى هذا إلا من خلال جهود مضنية للتحديث الدائم للبرنامج بحيث تكون خطته على المسار الصحيح بما يلقى استحواذ وقبول المؤسسات البترولية وأصحاب العمل.

 

البرامج الجديدة بالجامعات المصرية

وتعتبر البرامج الجديدة بالجامعات المصرية نموذج غير تقليدي يهدف إلي تطوير أداء مؤسسات التعليم العالي من خلال إدخال واستخدام أنماط جديدة في التعليم يتم فيها الاستعانة بأحدث النظم المعتمدة عالمياً لتقديم تعليم عالي الجودة واستخدام الطرق الحديثة في التعليم المعتمد علي التعليم الذاتي وحل المشكلات وحلقات النقاش والبعد عن الطرق التقليدية التي تعتمد علي الحفظ والتلقين.

ولقد اعتمد إنشاء هذه البرامج علي إعطاء دفعة قوية للتعليم الجامعي نحو التغلب علي معظم مشاكله بطرح الحلول التي تمكنه من مواكبة التطور المذهل والهائل في تقنيات طرق التعليم حيث يعتبر كل برنامج جديد داخل كل كلية نموذج مصغر تتوفر فيه كل المقومات المطلوبة للنجاح مثل:

 

  • تعتبر تخصصات هذه البرامج تخصصات حديثة مطلوبة لسوق العمل ليس علي المستوي المحلي فقط بل علي المستوي الدولي.
  • يتم الاستعانة بنخبة ممتازة من هيئة التدريس للمشاركة في هذا البرنامج بناءاً علي معايير محددة سلفاً.
  • تقدم هذه البرامج مكافآت مالية مرتبطة بالأداء وحوافز للتفوق والتميز وبالتالي تعالج بصورة مباشرة مشكلة تدني مرتبات أعضاء هيئة التدريس.
  • تتميز الإدارة في هذه البرامج بالمرونة والقدرة علي اتخاذ قرارات تصحيحية علي جميع محاور الأداء.
  • تطبق هذه البرامج معايير الجودة منذ بداية إنشائها.
  • هناك نظام دوري متكامل للمتابعة وتقييم الأداء بهذه البرامج وذلك ضماناً   لمنظومة التحسين المستمر للأداء.

من هذا المنطلق فإن الهدف الرئيسي لهذه البرامج هو إعداد كوادر من الخريجين قادرين علي المنافسة وسد حاجيات سوق العمل والاستحواذ علي رضاء المستخدمين وأصحاب المصلحة.

تعتبر هذه البرامج برامج ذات طابع تخصصي وقد تميزت باستحداث مجموعة من التخصصات شبه النادرة التي تفي متطلبات وحاجة سوق العمل وقد تم إنشائها بناءاً علي دراسة فعلية جادة لسوق العمل.

ساعدت هذه البرامج بصفة مباشرة علي إثراء التعاون المثمر والجاد بين الجامعة بكوادرها العلمية والبحثية وبين الصناعة كمراكز تدريب تخصصية قادرة علي إكساب الخبرة العلمية اللازمة لطلاب هذه البرامج لصقل مواهبهم التطبيقية التي تؤهلهم وتجهزهم لتلبية متطلبات سوق العمل.

أسهمت الإمكانيات المادية لهذه البرامج بصورة فاعلة في تجهيز العديد من القاعات التدريسية بالوسائل والوسائط التعليمية الحديثة وكذلك في شراء بعض الأجهزة اللازمة للدراسة العملية خاصة في الكليات ذات الطابع التطبيقي ولم تقتصر هذه الإمكانيات علي طلاب هذه البرامج فقط بل امتدت إلي خدمة طلاب البرامج العادية.

 

يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس القائمين بالتدريس في مثل هذه البرامج علي معايير وأسس مفاضلة معلنة ومحددة وبالتالي فإن هذه البرامج أسهمت في اختيار أفضل العناصر للتدريس وأيضاً ساهمت في مكافأة ما هو متميز من أعضاء هيئة التدريس وتشجيع الآخرين علي الإبداع والتميز.

 

أسهمت هذه البرامج في تطبيق النظم التعليمية الحديثة في البرامج المختلفة واستعانت بأعضاء هيئة التدريس ذو خبرة في هذا المجال سواء من كان منهم في اعارات خارجية بجامعات تطبق هذه النظم التعليمية الحديثة أو من تعلم منهم بجامعات أجنبية تعمل بمثل هذه النظم وأخص بالذكر نظام الساعات المعتمدة فقد ابتدأت كل هذه البرامج الحديثة بهذا النظام منذ نشأتها

لم تميز هذه البرامج بين الطلاب القادرين مادياً وغير القادرين حيث أن التكلفة الفعلية للدراسة لا تقارن مع الكليات الخاصة وهي تكلفة تعتبر في متناول فئات عديدة من المجتمع المصري والدليل علي هذا يتلخص في الأتي :

  • عدد الطلاب المتقدمين لبرنامج جيولوجيا البترول هذا العام الجامعي 2008/ 2009  تعدي 150 طالب وكلهم جميعاً من الحاصلين علي الثانوية المصرية (ليسوا من الحاصلين علي الثانويات المعادلة حيث إن تنسيق هؤلاء يأتي في مرحلة زمنية لاحقة )
  • تمت المفاضلة والتمييز بين الطلاب علي أساس المجموع الكلي للثانوية العامة مضافاً إلي درجة اللغة الإنجليزية ( أي المطلوب هو التميز الدراسي وليس التميز المادي )
  • بناءاً عليه فقد تم اختيار أفضل 80 طالب ( من حيث المجموع وإجادة اللغة الإنجليزية ) من بين 150 طالب تقدموا للبرنامج
  • هذه المجموعة من الطلاب تعتبر عينة متجانسة ( حيث الفرق في الدرجات بين الأول في الترتيب والأخير ينحصر في مدى صغير جدً من الدرجات ) دراسياً وينعكس هذا في المحاضرات والدروس العملية لهؤلاء الطلاب.
  • طبقت هذه البرامج منذ بدايتها معايير جودة الأداء حيث يتم تقييم هذه البرامج من قبل مشروع متابعة وتقييم البرامج الجديدة والتابع لوزارة التعليم العالي.
  • وتتم المتابعة بصفة دورية حيث يتم تقديم تقرير عن البرنامج كل ستة أشهر وكذا يتم تقييم البرامج من قبل زيارة ميدانية للجنة من مقيميين نظائر ذو خبرة في التقييم وفى مجال التخصص وذلك تمهيدا للتقييم الخارجي والاعتماد الأكاديمي العالمي لهذه البرامج.

لجنة التقييم والمتابعة

  • ساعدت البرامج على زيادة التواصل بين الجامعة كمؤسسة تعليمية تربوية هادفة وبين أولياء الأمور المستفيدين من هذه البرامج حيث يتم عقد لقاءات دورية مع أولياء الأمور لمناقشة المشاكل وعرض الحلول استمرارا ً لمسيرة تحسين الأداء للعملية التعليمية والتواصل بين إدارة البرنامج وأصحاب المصلحة .

 

وقد بدأت الدراسة بالبرنامج في أكتوبر من العام الجامعي2007/2008 وبدأت بقبول عدد سبعون طالباً من المقبولين بكلية العلوم وبأسبقية التقدم للبرنامج ، وكان بيان الطلاب المقبولين (المستوى الثاني حاليا) كما هو موضح بالجدول:

المستوي

مدارس حكومية

مدارس لغات

مدارس تجريبية

IG

ثانوية معادلة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

العدد

النسبة

الأول

49

61%

25

31%

3

3.5%

2

2.5%

1

2%

الثاني

30

46.8%

10

15.6%

2

3.1%

3

4.6%

19

29.6%

والذي يتضح منه الاختلاف الواضح في نسب الطلاب المقبولين بالنسبة لجهة الحصول علي الثانوية العامة وخاصة بالنسبة للطلاب الحاصلين علي ثانوية معادلة من خارج مصر ، وبتتبع نتائج المقبولين في السنة الأولي من البرنامج وتحليلها إحصائياً وجد أن هناك تباين في نسبة النجاح والتفوق بين الطلاب المقبولين وفقاً جهة الحصول علي الثانوية العامة وكانت من أفضل النتائج هؤلاء الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة من المدارس الخاصة بجمهورية مصر العربية ، بينما كانت معظم النتائج المتدنية للطلاب الحاصلين علي الثانوية المعادلة.

وقد تم مراعاة هذه النتائج الإحصائية بالنسبة للقبول في العام الثاني للبرنامج ، فقد تم التركيز علي اختيار أفضل الطلاب المقبولين بكلية العلوم وذلك بعد القيام بحملة إعلانية كبيرة والترويج عن البرنامج في بداية العام الدراسي الثاني مما نتج عنه تقدم أعداد كبيرة من الطلاب للبرنامج ومن كليات لها تنسيق أعلي من كلية العلوم ، وقد تم غلق باب القبول بعد تقدم 160 طالباً وطالبةً  ، حيث تم إختيار 80 طالياً وطالبةً  وفقاً لأعلي الدرجات في المجموع ودرجات اللغة الإنجليزية.

وبيان توزيع الطلاب المقبولين (المستوي الأول حالياً) في العام الجامعي 2008/2009 مبين في الجدول السابق. ويخطو البرنامج خطوات حثيثة لصقل مواهب الطلاب الملتحقين به ، حيث يتم الاستعانة بخبراء من شركات البترول من أجل الاشتراك في تدريس المقررات التطبيقية والزيارات الميدانية للشركات وكذلك الزيارة الحقلية للطلاب والتي تعتبر من الركائز الأساسية لرفع المستوي التعليمي للطلاب ، كما يسعي البرنامج حالياً نحو الاعتماد الأكاديمي العالمي وذلك بمحاولة الاتصال بمراجعين خارجيين للاستعانة بهم في تقييم البرنامج ووضع التوصيات اللازمة لوضع خطط التحسين المتطلبة للاعتراف الأكاديمي العالمي بالبرنامج.

الرحلات الجيولوجية تعتبر متطلب أساسي لصقل مواهب الطلاب الحقلية

لتحفيز الطلاب المتفوقين بالبرنامج يتم الإعلان عن جوائز مالية من قبل البرنامج ومنحها لهولاء الطلاب كما يتم تكريمهم بإعداد لوحة شرف لهم.