fbpx

 dr.zahy

هو الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار الأسبق، أشهر علماء الآثار المصريين المعاصرين ويحظى على تقدير عالمي فى مجال علم الاجيبتولوجي، له إسهامات متميزة فى النهوض والحفاظ على التراث الأثرى للقدماء المصريين باعتبارها أقدم حضارة فى التاريخ.

ولد الدكتور زاهي حواس في قرية العبيدية، مركز فارسكور بمحافظة دمياط في الثامن والعشرين من شهر مايو (أيار) 1947. و تخرج من قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية 1967، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في الآثار المصرية القديمة عام 1980، وحصل على منحة الفولبرايت عام 1980. ثم حصل على درجة الماجستير في آثار مصر القديمة وآثار سورية وفلسطين من جامعة بنسلفانيا الأميركية عام 1983. ومنحة التفوق عام 1986 م. ثم حصل على دكتوراه الفلسفة من الجامعة نفسها عام 1987 عن عصر الأهرام..

وقد بدأ حياته العملية عام 1968 مفتشا لآثار «تونا الجبل» ثم إدفو وغرب الإسكندرية وأبو سمبل وإمبابة وأهرام الجيزة والواحات البحرية، حتى صار كبيرا لمفتشي آثار الجيزة بعد عودته من الولايات المتحدة الأميركية وحصوله على درجة الماجستير عام 1987. وقد رافق البعثات الأجنبية في مواقع عديدة في أرض مصر، وقام بالعديد من أعمال الحفائر في «تونا الجبل» و«كوم أبوللو» ومرمدة بني سلامة ونزلة السمان وأبو رواش أمام معبد «أبو الهول» وأشرف على أعمال الحفائر في منطقة كفر الجبل والجبانة الغربية لهرم «خوفو» وحفائر بني يوسف ونزلة البطران والحفائر المجاورة للملكة «لايبون» بسقارة والحفائر التي أمام معبد الوادي لهرم خفرع وحفائر هرم الملك منكاورع بالجيزة.

ويشغل عضوية كثير من اللجان العلمية مثل عضويته باللجنة الدائمة للآثار المصرية، واللجنة العليا لتطوير هضبة الأهرام، والمجالس القومية المتخصصة، واللجنة العليا لترميم «أبو الهول»، ومجلس الصوت والضوء، ولجنتي التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ومعهد الآثار الألماني، ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، ومتحف الفنون الجميلة ببوسطن.

وله عدد من الآراء التاريخية الهامة وذكرها في كتابه "scanning the pharose"  أو (المسح الضوئى للفراعنة) ، ذكر فيه أن توت عنخ آمون لم يمت مقتولا لكنه كان مصابا بالملاريا وكان لديه "فلات فوت" وأنه سقط من على عجلته الحربية، بينما مات رمسيس الثالث مذبوحا من الخلف بسكين
وأكد زاهى حواس أن اكتشاف قتل رمسيس الثالث يأتى عكس ما تقوله البرديات التى حاولت إخفاء هذه الجريمة، لكن الحقيقة أن إحدى زوجاته متورطة فى عملية الاغتيال من أجل أن يصبح ابنها وريثا للعرش.

كما انه اكتشف من خلال  فريق بحثي مصري برئاسته إثبات أن الملكة "حتشبسوت" ماتت متأثرة بمرضها بالسرطان والذى تسبب فى سقوط أسنانها، وأنها لم تمت مقتولة على يد شقيقها تحتمس الثالث

قام بالكثير من الاكتشافات الهامة، ومنها:

مقابر العمال بناة الأهرام.

وادي المومياوات الذهبية.

مقبرةحاكم الواحات البحريةوأسرته الأسرة 26

حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية ومنها:

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1998.

جائزة فخر مصر في استفتاء جمعية المراسلين الأجانب بمصر عام 1998.

جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2001.

جائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية.

تم اختياره من قبل مجلة تايمالأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم.